في إس راماشاندران

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:24، 12 يونيو 2023 (بوت:صيانة V5.9.3، أضاف وسم يتيمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

فيلايانور سوبرامانيان راماشاندران (المولود في 10 أغسطس 1951) هو عالم أعصاب هندي أمريكي. اشتُهر بتجاربه ونظرياته واسعة النطاق في مجال علم الأعصاب السلوكي، ومن أبرز الأمثلة على ذلك اختراعه صندوق المرآة. يُعتبر راماشاندران أحد الأساتذة المميزين في قسم علم النفس التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، حيث يشغل منصب مدير مركز الدماغ والمعرفة.

في إس راماشاندران
معلومات شخصية

بعد حصوله على شهادة في الطب من الهند، درس راماشاندران علم الأعصاب التجريبي في كامبريدج حيث حصل على درجة الدكتوراه في وقت لاحق في عام 1978.[1] انحصرت غالبية أبحاثه في مجالي علم الأعصاب السلوكي وعلم الطبيعة النفسية البصرية. بعد أعماله الأولية على الرؤية البشرية، اتجه راماشاندران نحو العمل على الجوانب الأوسع من العلوم العصبية بما في ذلك وهم الأطراف والألم الوهمي. اخترع راماشاندران تقنية العلاج بالمرآة التي تُستخدم اليوم في علاج الأفراد مبتوري الأطراف ممن يعانون من آلام الأطراف الوهمية بالإضافة إلى المساعدة في استعادة التحكم الحركي لدى المرضى المصابين بالسكتة الدماغية ممن يعانون من ضعف في الأطراف.

تصف أعمال راماشاندران الشهيرة التي تضم كتاب أوهام في الدماغ (1998)، وكتاب الدماغ الراوي (2010) وغيرهما الدراسات السريرية والعصبية على الأفراد المصابين بالحس المرافق، ومتلازمة وهم كابجراس بالإضافة إلى نطاق واسع من الحالات غير الاعتيادية الأخرى. وصف راماشاندران أيضًا عمله في العديد من المحاضرات العامة، بما في ذلك المحاضرات التي ألقاها في «بي بي سي» بالإضافة إلى محاضرتين رسميتين في تيد توكس. حظي راماشاندران بالعديد من الجوائز لبحثه العلمي وأعماله المنشورة في العلوم على حد سواء.

الأبحاث والنظريات

وهم الأطراف

عند بتر الذراع أو القدم، غالبًا ما يستمر المرضى في الشعور بشكل واضح بوجود هذا الطرف المفقود وكأنه «طرف وهمي» (بمتوسط 80% من الحالات). بناءً على الأعمال السابقة لرونالد ميلزاك (جامعة ماكغيل) وتيموثي بونس (المعهد الوطني للصحة العقلية)، وضع راماشاندران نظرية مفادها أنه هناك رابط بين ظاهرة وهم الأطراف واللدونة العصبية في دماغ الإنسان البالغ. لاختبار هذه النظرية، أجرى راماشاندران دراسة بمشاركة عدد من الأفراد مبتوري الأطراف، بهدف إيجاد معرفة أفضل حول إمكانية «شعور» الأطراف الوهمية بتنبيه أجزاء أخرى من الجسم.[2]

في عام 1992، بدء راماشاندران بالتعاون مع ت. ت. يانغ، وإس غالين وغيرهما من الباحثين في معهد سكريبس البحثي، الذين عملوا في أبحاث تخطيط مغناطيسية الدماغ،[3] بهدف إنشاء مشروع هادف إلى إثبات وجود تغيرات قابلة للقياس في القشرة الحسية الجسمية لدى مريض خاضع لبتر الذراع.[4][5]

وضع راماشاندران نظرية مفادها أنه هناك علاقة بين إعادة التنظيم القشري الواضحة في دلائل تخطيط مغناطيسية الدماغ والأحاسيس المرجعية غير الألمية الملحوظة لدى الأفراد الآخرين المشاركين في الدراسة.[6][7]

وجد الباحثون اللاحقون أن الأطراف الوهمية غير الألمية على درجة أقل من الارتباط باللدونة الحركية أو الحسية الجسمية مقارنة بالأطراف الوهمية الألمية.[8] أظهرت الأبحاث الأخيرة أيضًا مشاركة الجهاز العصبي المحيطي في ظاهرة الأطراف الوهمية الألمية.[9]

ما تزال الأبحاث حول هذه الظاهرة مستمرة لإيجاد آليات وتفسيرات أكثر دقة.[10]

الارتجاع البصري بالمرآة / العلاج بالمرآة

كتب جون كولابينتو (مؤلف الملف التعريفي براماشاندران في صحيفة النيويوركر)[11] في عام 2009 أن علاج الأفراد مبتوري الأطراف باستخدام علاج صندوق المرآة من أهم إنجازات راماشاندران وأبرزها على الإطلاق.[12]

اعتقد راماشاندران أن الألم الوهمي ناجم عن خلل في التطابق بين الأجزاء المختلفة من الأجهزة العصبية لدى مبتوري الأطراف: يقول جهاز الرؤية إن الطرف مفقود، بينما يستمر الجهاز الحسي الجسدي (المسؤول عن مجموعة من الأحاسيس مثل اللمس وموضع الطرف) في الاعتقاد بأن الطرف موجود. يمثل ما يُدعى بصندوق المرآة جهازًا بسيطًا منطويًا على عكس الذراع الجيدة على المرآة ما يعطي انطباعًا بأنها امتداد للذراع المفقودة:

يضعون ذراعهم الناجية في فتحة من جانب الصندوق مع وجود مرآة في الداخل، إذ يمكنهم من رؤية ذراعهم مع صورة المرآة المنعكسة عند النظر من القمة المفتوحة للصندوق، ما يعطي انطباعًا بامتلاكهم ذراعين اثنتين. طلب راماشاندران منهم بعد ذلك تحريك كلا الذراعين السليمتين، بالإضافة إلى الذراع الوهمية في عقلهم – لنقل من أجل التظاهر بأداء الأوركسترا. امتلك المرضى شعورًا بامتلاكهم ذراعين مرة أخرى.[13]

وجد راماشاندران في بعض الحالات أن استعادة بعض الحركة للطرف الوهمي المشلول من شأنه التخفيف من شدة الألم التي يختبرها الفرد مبتور الطرف.[14] في عام 1999، عمل راماشاندران مع إيريك ألتشولر على توسيع تقنية المرآة التي كانت مقتصرة على الأفراد مبتوري الأطراف لتضم أولئك المصابين بسكتة دماغية سابقة ممن يعانون من ضعف الأطراف.[15] يشير ديكونيك وآخرون في مراجعة لعام 2014 إلى إمكانية اختلاف آلية التحكم الحركي المحسنة عن آلية تخفيف الألم.[16]

على الرغم من إدخال العلاج بالمرآة في أواخر تسعينيات القرن العشرين، لم تُنشر أي أبحاث معتبرة حوله قبل عام 2009، بالإضافة إلى أن جودة الكثير من الأبحاث المنشورة منذ ذلك الحين غير متفق عليها.[17] من أصل 115 منشور بحثي حول استخدام علاج المرآة في علاج ألم الأطراف الوهمية بين عامي 2012 و2017، أظهرت مراجعة لعام 2018 إمكانية النظر في النتائج العلمية في 15 دراسة منها فقط.[18] من بين هذه الدراسات البالغ عددها 15 دراسة، خلص المراجعون إلى أن «العلاج بالمرآة قادر على تخفيف آلام الأطراف الوهمية على ما يبدو، إذ يساهم في تقليل شدة النوبات اليومية ومدتها. يمكن اعتباره علاجًا صالحًا، وبسيطًا وغير مكلف لآلام الأطراف الوهمية». بشكل مشابه، خلصت مراجعة لعام 2018، بعد دراستها لنطاق واسع من استخدامات صندوق المرآة، إلى أن «العلاج بالمرآة قد استُخدم في علاج آلام الأطراف الوهمية، ومتلازمة الألم الإقليمي المركب، والاعتلال العصبي وآلام أسفل الظهر. تبقى آلية عمل العلاج بالمرآة غير واضحة، ويمكن اعتبار الفعالية السريرية لهذا العلاج مشجعة، لكنها ليست مؤكدة بعد».[19]

العصبونات المرآتية

ورد مصطلح العصبونات المرآتية للمرة الأولى في ورقة بحثية منشورة من قبل فريق من الباحثين بقيادة جياكومو ريزولاتي من جامعة بارما في عام 1992.[20] وفقًا لريزولاتي، «العصبونات المرآتية هي نوع محدد من العصبونات الحركية البصرية التي يتزامن إطلاقها مع تنفيذ القرد لسلوك حركي ومع مشاهدته سلوكًا حركيًا مشابهًا يؤديه فرد آخر».[21]

في عام 2000، قدّم راماشاندران ما أطلق عليه اسم بعض «التخمينات النظرية البحتة» إذ أفاد بأن «العصبونات المرآتية [لدى البشر] من ِشأنها تقديم الكثير لعلم النفس بما يكافئ ما قدمه الحمض النووي (الدنا) لعلم الأحياء: ستوفر إطار عمل موحد وستساعد في تفسير كثير من القدرات العقلية التي بقيت حتى اليوم غامضة وغير قابلة للوصول من خلال التجارب».[22]

اقترح راماشاندران أن البحث في دور العصبونات المرآتية من شأنه المساهمة في تفسير مجموعة متنوعة من القدرات العقلية البشرية مثل التعاطف، وتعلم المحاكاة وتطور اللغة. أفاد راماشاندران في مقالة في إيدج لعام 2001:

لقد اقترحتُ أنه بالإضافة إلى تمثيلها الركيزة العصبية للتعرف على نوايا الأفراد الآخرين... لعبنت نشأة العصبونات المرآتية وتطوراتها اللاحقة لدى البشرانيات دورًا حاسمًا في العديد من القدرات البشرية المثالية مثل التعاطف، والتعلم من خلال المحاكاة (عوضًا عن التجربة والخطأ) والانتقال السريع لما نسميه «الثقافة». (بالإضافة إلى «القفزة العظيمة نحو الأمام» – الانتقال اللاماركي السريع لما هو «عرضي») واحدة من الاختراعات الفريدة من نوعها.[23]

واجهت تخمينات راماشاندران حول ارتباط العصبونات المرآتية بالتعاطف معارضة من قبل بعض الباحثين على الرغم من دعم العديد من الباحثين الآخرين لها.[24][25][26][27]

المراجع


  1. ^ Ramachandran، Vilayanur (1978). Studies on binocular vision. Cambridge University. مؤرشف من الأصل في 2022-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-25.
  2. ^ Guenther، Katja (2016). "'It's All Done With Mirrors': V.S. Ramachandran and the Material Culture of Phantom Limb Research". Medical History. ج. 60 ع. 3: 342–358. DOI:10.1017/mdh.2016.27. PMC:4904333. PMID:27292324. S2CID:38039064. Ramachandran subsequently confirmed these results in a magnetoencephalography (MEG) study.
  3. ^ Ramachandran، VS؛ Hirstein، W (1998). "The perception of phantom limbs. The D. O. Hebb lecture" (PDF). Brain. ج. 121 ع. 9: 1603–30. DOI:10.1093/brain/121.9.1603. PMID:9762952. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-08. We realized that MEG studies could also be useful in determining whether remapping effects of the kind reported in monkeys would also be seen in human patients following amputation.
  4. ^ Yang، T. T؛ Gallen، C. C؛ Ramachandran، V. S؛ Cobb، S؛ Schwartz، B. J؛ Bloom، F. E (1994). "Noninvasive detection of cerebral plasticity in adult human somatosensory cortex". NeuroReport. ج. 5 ع. 6: 701–4. DOI:10.1097/00001756-199402000-00010. PMID:8199341.
  5. ^ Flor، Herta؛ Nikolajsen، Lone؛ Staehelin Jensen، Troels (2006). "Phantom limb pain: A case of maladaptive CNS plasticity?". Nature Reviews Neuroscience. ج. 7 ع. 11: 873–81. DOI:10.1038/nrn1991. PMID:17053811. S2CID:2809584.
  6. ^ Ramachandran، V؛ Rogers-Ramachandran، D؛ Stewart، M؛ Pons، Tim P (1992). "Perceptual correlates of massive cortical reorganization". Science. ج. 258 ع. 5085: 1159–60. Bibcode:1992Sci...258.1159R. DOI:10.1126/science.1439826. PMID:1439826.
  7. ^ Yang، Tony T؛ Gallen، C؛ Schwartz، B؛ Bloom، FE؛ Ramachandran، VS؛ Cobb، S (1994). "Sensory maps in the human brain". Nature. ج. 368 ع. 6472: 592–593. Bibcode:1994Natur.368..592Y. DOI:10.1038/368592b0. PMID:8145842. S2CID:4260822. We conclude that new patterns of precisely organized and functionally effective connections can emerge in the adult human brain.
  8. ^ Reorganization of Motor and Somatosensory Cortex in Upper Extremity Amputees with Phantom Limb Pain, Karl, Birbaumer, Lutzenberger, Cohen, Flor, Journal of Neuroscience 15 May 2001,21(10)[1] نسخة محفوظة 2023-03-25 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Collins، Kassondra L؛ Russell، Hannah G. (2018). "A review of current theories and treatments for phantom limb pain". J Clin Invest. ج. 128 ع. 6: 2168–2176. DOI:10.1172/JCI94003. PMC:5983333. PMID:29856366. Currently, the most commonly posited CNS theory is the cortical remapping theory (CRT), in which the brain is believed to respond to limb loss by reorganizing somatosensory maps (16)... Debate still remains over the cause and maintaining factors of both phantom limbs and the associated pain.
  10. ^ Kaur، Amreet؛ Guan، Yuxi (2018). "Phantom limb pain: A literature review". Chin J Traumatol. ج. 21 ع. 6: 366–368. DOI:10.1016/j.cjtee.2018.04.006. PMC:6354174. PMID:30583983. It is unsurprising that with an amputation that such an intricate highway of information transport to and from the periphery may have the potential for problematic neurologic developments...Although phantom limb sensation has already been described and proposed by French military surgeon Ambroise Pare 500 years ago, there is still no detailed explanation of its mechanisms.
  11. ^ Colapinto، John (4 مايو 2009). "Brain Games: The Marco Polo of neuroscience". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-25. In 1991, he became interested in the work of Tim Pons, a neuroscientist at the National Institute of Mental Health, who had been investigating the ability of neurons in the sensory cortex to adapt to change.
  12. ^ Colapinto، John (4 مايو 2009). "John Colapinto: Ramachandran's Mirror Trick". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2022-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-08. As a child, he was obsessed with magic tricks and illusions. So I think it's no coincidence that the insight that made his name in science is his work using mirrors to alleviate phantom-limb pain, the excruciating, unremitting agony that many amputees feel in their missing limbs.
  13. ^ Gawande، Atul (23 يونيو 2008). "John Colapinto: Ramachandran's Mirror Trick". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 2023-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-23. The mirror treatment, by contrast, targets the deranged sensor system itself. It essentially takes a misfiring sensor—a warning system functioning under an illusion that something is terribly wrong out in the world it monitors—and feeds it an alternate set of signals that calm it down. The new signals may even reset the sensor.
  14. ^ Ramachandran، V. S؛ Rogers-Ramachandran، D (1996). "Synaesthesia in Phantom Limbs Induced with Mirrors". Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 263 ع. 1369: 377–86. Bibcode:1996RSPSB.263..377R. DOI:10.1098/rspb.1996.0058. PMID:8637922. S2CID:4819370.
  15. ^ Altschuler، Eric Lewin؛ Wisdom، Sidney B (12 يونيو 1999). "Rehabilitation of hemiparesis after stroke with a mirror". The Lancet. ج. 353 ع. 9169: 2035–2036. DOI:10.1016/S0140-6736(99)00920-4. PMID:10376620. S2CID:3202937. مؤرشف من الأصل في 2022-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-24. Use of the mirror may also help recruit the premotor cortex to help with motor rehabilitation...On a number of neurological and psychological levels, mirror therapy may help to reverse elements of learned disuse of the affected limb.
  16. ^ Deconinck، Frederik JA؛ Smorenburg، Ana RP (26 أغسطس 2014). "Reflections on Mirror Therapy: A Systematic Review of the Effect of Mirror Visual Feedback on the Brain". Neurorehabilitation and Neural Repair. ج. 29 ع. 4: 349–361. DOI:10.1177/1545968314546134. PMID:25160567. S2CID:20486498.
  17. ^ Jessie، Barbin؛ Seetha، Vanessa (2016). "The effects of mirror therapy on pain and motor control of phantom limb in amputees: A systematic review". Annals of Physical and Rehabilitation Medicine. ج. 59 ع. 4: 270–275. DOI:10.1016/j.rehab.2016.04.001. PMID:27256539. Up to the 26th November 2015, 85 articles were retrieved on the Medline, Cochrane and Embase databases with using the keywords phantom limb and mirror therapy. It was noted that from 2009, the number of articles increased markedly (Fig. 1), showing increased interest in MT following amputation.
  18. ^ Campo-Prieto، P؛ Rodríguez-Fuentes، G (14 نوفمبر 2018). "Effectiveness of mirror therapy in phantom limb pain: A literature review". Neurologia. DOI:10.1016/j.nrl.2018.08.003. PMID:30447854. It is a valid, simple, and inexpensive treatment for PLP. The methodological quality of most publications in this field is very limited, highlighting the need for additional, high-quality studies to develop clinical protocols that could maximise the benefits of MT for patients with PLP.
  19. ^ Mirror therapy: A potential intervention for pain management, Wittkopf, Johnson,2017 Nov;63(11):[2] نسخة محفوظة 2023-05-20 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Rizzolatti، Giacomo؛ Fabbri-Destro، Maddalena (2009). "Mirror neurons: From discovery to autism". Experimental Brain Research. ج. 200 ع. 3–4: 223–37. DOI:10.1007/s00221-009-2002-3. PMID:19760408. S2CID:3342808.
  21. ^ Rizzolatti، Giacomo؛ Fogassi، Leonard (2014). "The mirror mechanism: recent findings and perspectives". Philos Trans R Soc Lond B Biol Sci. ج. 369 ع. 1644: 20130420. DOI:10.1098/rstb.2013.0420. PMC:4006191. PMID:24778385.
  22. ^ Ramachandran، Vilayanur (31 مايو 2000). "MIRROR NEURONS and imitation learning as the driving force behind 'the great leap forward' in human evolution". Edge.org. مؤرشف من الأصل في 2023-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-25. Thus I regard Rizzolati's discovery — and my purely speculative conjectures on their key role in our evolution — as the most important unreported story of the last decade.
  23. ^ "Mirror Neurons and the Great Leap Forward" نسخة محفوظة 2023-04-02 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ Baron-Cohen, Making Sense of the Brain's Mysteries, American Scientist, On-line Book Review, July–August 2011 [3]
  25. ^ Taylor, John, Mirror Neurons After a Quarter Century: New light, new cracks, Science In The News (web article)Harvard University,29 Aug 2016 [4] نسخة محفوظة 2023-05-26 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Woodward، A. L.؛ Gerson، S. A. (2014). "Mirroring and the development of action understanding". Philosophical Transactions of the Royal Society of London. Series B, Biological Sciences. ج. 369 ع. 1644: 20130181. DOI:10.1098/rstb.2013.0181. PMC:4006183. PMID:24778377.
  27. ^ Jeon، H.؛ Lee، S. H. (2018). "From Neurons to Social Beings: Short Review of the Mirror Neuron System Research and Its Socio-Psychological and Psychiatric Implications". Clinical Psychopharmacology and Neuroscience. ج. 16 ع. 1: 18–31. DOI:10.9758/cpn.2018.16.1.18. PMC:5810456. PMID:29397663.