وقود الإيثانول حسب البلد

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:32، 5 يوليو 2023 (Add 1 book for أرابيكا:إمكانية التحقق (20230704)) #IABot (v2.0.9.5) (GreenC bot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

كانت الولايات المتحدة أكبر منتجي وقود الإيثانول في عام 2011 بما يقدر بحوالي 13.9 مليار غالون سائل أمريكي (52.6 مليار لتر)، بينما بلغ إنتاج البرازيل وقتها حوالي 5.6 مليار غالون (21.1 مليار لتر)، ممثلتان معًا 87.1% من الإنتاج العالمي البالغ 22.36 مليار غالون أمريكي.[1] تؤدي الحوافز القوية، إلى جانب المبادرات الأخرى لتطوير الصناعة، إلى ظهور صناعات الإيثانول الوليدة في بلدان مثل ألمانيا وإسبانيا وفرنسا والسويد والهند والصين وتايلاند وكندا وكولومبيا وأستراليا وبعض دول أمريكا الوسطى.

مصنع إيثانول في الولايات المتحدة
مصنع إيثانول في البرازيل

المنتجون الرئيسيون

يلخص الجدول التالي الإنتاج السنوي لوقود الإيثانول من قبل البلدان أو المناطق المنتجة الرئيسية:

إنتاج الوقود السنوي من الإيثانول حسب الدولة (2015-2021) (بملايين الغالونات السائلة الأمريكية في السنة)[2]
التصنيف العالمي (2021) البلد/المنطقة النسبة المئوية من الإنتاج العالمي 2021 2020 2019 2018 2017 2016 2015
1 الولايات المتحدة 55% 15,016 13,926 15,778 16,091 15,936 15,413 14,807
2 البرازيل 27% 7,320 7,930 8,590 7,990 6,650 6,750 7,200
3 الاتحاد الأوروبي 5% 1,350 1,250 1,370 1,450 1,420 1,360 1,360
4 الصين 3% 870 880 1,000 770 800 670 770
5 الهند 3% 850 515 510 430 200 280 190
6 كندا 2% 434 428 520 460 460 460 450
7 تايلاند 1% 360 400 430 390 390 340 310
8 الأرجنتين 1% 270 230 280 290 290 240 220
* بقية العالم 3% 820 500 522 529 454 487 393
الناتج العالمي 100% 27,290 26,059 29,000 28,400 26,600 26,000 25,700

البرازيل

تمتلك البرازيل أكبر برامج الوقود الحيوي في العالم وأنجحها، بما في ذلك إنتاج وقود الإيثانول من قصب السكر، وتعدّ أول دولة باقتصاد مستدام للوقود الحيوي في العالم. وفر الإيثانول البرازيلي في عام 2006 حوالي 18% من احتياجات استهلاك الوقود لقطاع النقل البري في البلاد، وأكثر من 50% من استهلاك الوقود لسوق البنزين بحلول أبريل 2008.[3][4][5]

وصلت البرازيل في عام 2006 إلى اكتفاء ذاتي حجمي في إمدادات النفط نتيجة لزيادة استخدام الإيثانول، واستغلال مصادر النفط في المياه العميقة المحلية، ولكنها لم تكتف ذاتيًا بشكل فعال، إذ أن معظم نفطها المستخرج محليًا هو نفط خام ثقيل. ظلت البرازيل أكبر منتج لوقود الإيثانول في العالم حتى عام 2005 عندما تجاوزتها الولايات المتحدة. أنتج كلا البلدين في عام 2011 حوالي 87.1% من وقود الإيثانول في العالم. أنتجت البرازيل في عام 2009 حوالي 27.5 مليار لتر (7.36 مليار غالون سائل أمريكي)، أي حوالي 35.9% من إجمالي الإيثانول العالمي المستخدم كوقود.[6]

غطت مزارع قصب السكر 3.6 مليون هكتار من الأراضي لإنتاج الإيثانول، أي حوالي 1% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة في البرازيل، بإنتاجية 7500 لتر من الإيثانول لكل هكتار، مقارنة بإنتاجية إيثانول الذرة في ألمانيا التي تبلغ 3000 لتر لكل هكتار.

يبلغ عمر صناعة الإيثانول في البرازيل أكثر من 30 عامًا، ولم تعد مدعومة، إلا أن إنتاج الإيثانول واستخدامه يُحفزان من خلال:

  • قروض منخفضة الفائدة لبناء معامل تقطير الإيثانول.
  • شراء مضمون للإيثانول من قبل شركة النفط المملوكة للدولة بسعر معقول.
  • تسعير تجزئة للإيثانول النظيف، بطريقة يكون منافسًا إن لم يكن ملائمًا كثيرًا لمزيج البنزين والإيثانول.
  • الحوافز الضريبية المقدمة خلال ثمانينيات القرن العشرين، لتحفيز شراء سيارات الإيثانول النظيف.[7]

أُنهي تنظيم الشراء والتسعير المضمونان منذ سنوات، وأدى إلى نتائج إيجابية نسبيًا. أنشأ منتجو الإيثانول في ولاية ساو باولو مركزًا للبحوث ونقل التكنولوجيا، وكان فعالًا في تحسين محاصيل قصب السكر والإيثانول.[8]

لم يعد في البرازيل مركبات خفيفة تعمل بالغازولين النقي. ألزمت الحكومة منذ عام 1977، بمزج 20% من الإيثانول (إي20) مع الغازولين، ما تطلب تعديلًا طفيفًا على محركات الغازولين العادية. يُسمح اليوم بتنوع المزيج الإلزامي على مستوى البلاد بين 18%-25% من الإيثانول (إي25) ويُستخدم من قبل جميع مركبات البنزين العادية ومركبات الوقود المرن. طورت صناعة السيارات البرازيلية مركبات وقود مرن يمكنها العمل بأي نسبة من الغازولين والإيثانول. طرحت المركبات في السوق عام 2003، وحققت نجاحًا تجاريًا، ووصل الإنتاج إلى 10 ملايين مركبة في مارس 2010، و15 مليون في يناير 2012. تُصنع المركبات «المرنة» التي تعمل بالإيثانول، لتحمّل الإيثانول المائي (إي100) وهو مركب أزيوتروبي مكونة من 95.6% إيثانول و4.4% ماء.[9][10]

أُطلقت أول دراجة نارية بوقود مرن في السوق من قبل شركة هوندا في مارس 2009، ونموذج ثانٍ في سبتمبر 2009. باعت هوندا بحلول نهاية 2009 ما مجموعه 183,375 دراجة ذات وقود مرن، أي حوالي 11.4% من حصة السوق من مبيعات الدراجات النارية البرازيلية الجديدة في ذلك العام. أُطلقت دراجتين ناريتين تعملان بالوقود المرن من إنتاج شركة هوندا في أكتوبر 2010 ويناير 2011. أُنتج خلال عام 2011، ما مجموعه 956,117 دراجة نارية تعمل بالوقود المرن، ما رفع حصتها في السوق إلى 56.7%. بلغ الإنتاج التراكمي لنماذج الوقود المرن الأربعة المتاحة منذ عام 2009، حوالي 1.48 مليون وحدة في ديسمبر 2011.[11]

عانت صناعة الإيثانول البرازيلية منذ عام 2009، من ضغوط مالية بسبب أزمة الائتمان الناجمة عن الأزمة الاقتصادية لعام 2008، إذ ضعف حصاد قصب السكر بسبب الأحوال الجوية غير المواتية، وارتفاع أسعار السكر في الأسواق العالمية ما جعل إنتاج السكر أكثر طلبًا من إنتاج الإيثانول، وعوامل محلية أخرى أدت إلى تراجع إنتاجها السنوي على الرغم من الطلب المتزايد في السوق المحلي.

بلغ إنتاج وقود الإيثانول البرازيلي في عام 2011 حوالي 21.1 مليار لتر (5.6 مليار غالون سائل أمريكي)، بعد أن كان الإنتاج 26.2 مليون لتر (6.9 مليار غالون) في عام 2010. حدث نقص في الإمدادات لعدة أشهر خلال عامي 2010-2011 وارتفعت الأسعار إلى درجة أن وقود الإيثانول لم يعد مطلبًا لأصحاب المركبات ذات الوقود المرن، إذ خفضت الحكومة الحد الأدنى من مزيج الإيثانول في الغازولين لتقليل الطلب والحفاظ على أسعار وقود الإيثانول من الارتفاع، وبدأ استيراد وقود الإيثانول من الولايات المتحدة لأول مرة منذ تسعينيات القرن العشرين.[12][13]

الولايات المتحدة

إنتاج الوقود السنوي من الإيثانول حسب الدولة (2015-2021) (بملايين الغالونات السائلة الأمريكية في السنة)
السنة الإنتاج الواردات الطلب
2001 1,770 n/a n/a
2002 2,130 46 2,085
2003 2,800 61 2,900
2004 3,400 161 3,530
2005 3,904 135 4,049
2006 4,855 653 5,377
2007 6,500 450 6,847
2008 9,000 556 9,637
2009 10,600 190 10,940
2010 13,230 10 13,184
تشمل أرقام الطلب تغير المخزونات والصادرات الصغيرة في عام 2005

تنتج الولايات المتحدة وقود الإيثانول وتستهلكه أكثر من أي دولة أخرى في العالم. يعود فضل استخدام الإيثانول كوقود إلى هنري فورد، الذي صمم سيارته الأولى في عام 1896 «كوادريسيكل» لتعمل على الإيثانول النقي، ثم أنتج في عام 1908 فورد تي الشهيرة القادرة على العمل بالغازولين أو الإيثانول أو مزيج من الاثنين معًا. استمر فورد في الدفاع عن الإيثانول كوقود حتى أثناء الحظر.[10]

المراجع

  1. ^ Renewable Fuels Association (6 مارس 2012). "Accelerating Industry Innovation - 2012 Ethanol Industry Outlook" (PDF). Renewable Fuels Association. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-18. See pp. 3, 8, 10 22 and 23.
  2. ^ Renewable Fuels Association. "Renewable Fuels Association Industry Statistics-Annual Ethanol Production". Renewable Fuels Association. مؤرشف من الأصل في 2023-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-29.
  3. ^ America and Brazil Intersect on Ethanol نسخة محفوظة 2007-09-26 على موقع واي باك مشين. Renewable Energy Access, 15 May 2006.
  4. ^ "How to manage our oil addiction - CESP". Cesp.stanford.edu. مؤرشف من الأصل في 2008-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-27.
  5. ^ New Rig Brings Brazil Oil Self-Sufficiency The Washington Post, 21 April 2006. نسخة محفوظة 2023-05-21 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ J. Duailibi (27 Apr 2008). "Ele é o falso vilão". Veja Magazine (بالبرتغالية). Archived from the original on 2008-05-06. Retrieved 2008-05-03.
  7. ^ Geller, Howard (1 أكتوبر 1999). Research Report E992: Policies for a More Sustainable Energy Future. American Council for an Energy-Efficient Economy (Log In for Free Access)/جامعة ميشيغان.
  8. ^ Agência Estado (4 Mar 2010). "Brasil alcança marca de 10 milhões de carros flex". Veja (بالبرتغالية). Archived from the original on 2011-07-16. Retrieved 2010-03-07.
  9. ^ William Lemos (12 نوفمبر 2007). "Brazil's flex-fuel car production rises, boosting ethanol consumption to record highs". ICIS chemical business. مؤرشف من الأصل في 2023-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-03.
  10. ^ أ ب J. Goettemoeller؛ A. Goettemoeller (2007). Sustainable Ethanol: Biofuels, Biorefineries, Cellulosic Biomass, Flex-Fuel Vehicles, and Sustainable Farming for Energy Independence. Prairie Oak Publishing, Maryville, Missouri. ص. 42. ISBN:978-0-9786293-0-4.
  11. ^ Raymond Colitt؛ Stephan Nielsen (13 مارس 2012). "Brazil Ethanol Drive Falters on Domestic Supply Shortage". بلومبيرغ بيزنس ويك. مؤرشف من الأصل في 2012-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-22.
  12. ^ "Brazilian brew: America opens up to Brazilian ethanol". ذي إيكونوميست. 7 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2023-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-22. {{استشهاد بخبر}}: النص "a" تم تجاهله (مساعدة)
  13. ^ Kris Bevill (15 نوفمبر 2011). "How ethanol moves and where it's going". Ethanol Producer Magazine. مؤرشف من الأصل في 2023-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-22.