هباس ابن هرشان

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها 2001:16a2:c042:d590:297:ba32:2dd4:e119 (نقاش) في 22:23، 1 نوفمبر 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الشيخ الفارس هباس بن فهيد بن هباس اخو شاهة من الويبار من الربيعية من عبده شمر، ويطلق عليه ابن هرشان وهو لقب شيخ وفارس شجاع، ولد في حائل سنة 1288هـ، وشارك مع الامير محمد بن عبد الله بن علي الرشيد والأمير عبدالعزيز الرشيد, ثم غضب عليه الأمير سعود بن عبد العزيز بن متعب الرشيد قبل عام 1333هـ ، فشارك في معركة جراب منضما لجيش الملك عبد العزيز آل سعود، ثم عاد سنة 1338هـ مع شمر لمناصرة الأمير سعود بن عبد العزيز بن متعب الرشيد في الجوف ، توفي هباس سنة 1387 [1]

الاستعمال

مختصر

هباس ابن هرشان
هباس بن فهيد بن هباس
معلومات شخصية
الميلاد 1288هـ
حائل
الوفاة 1378هـ عن عمر يناهز 90 عام
بالقرب من روضة هباس
الحياة العملية
المهنة شيخ عشيرة الويبار-الربيعية من عبده أحد اكبر افخاذ شمّر العريقة
سبب الشهرة فارس شجاع وشيخ رأي وسياسة

معركة الجوف -

في عام 1338هـ الموافق 1920م ذهب المرحوم سعود بن رشيد غازيا نواف بن شعلان الذي كان محتلًا لمنطقة الجوف التابعه لحكم آل رشيد وكان غزاته في بداية الامر كلهم من اهالي بلدته حائل وعندما طالت مدة الحرب بين الشعلان وآل رشيد عند ذلك استنجد الأخير بقبيلته شمر وكانت الحرب اولا بين المشاة والمشاة اما بعدما جاءت قبيلة الغازي ولا بد ان تكون المعركة شديدة وفاصلة : لم يكن من بين قبيلة شمر اي فارس غريب عن القبيلة اللهم الا ناصر بن سرحان العجمي ولم يكن ابن سرحان من الفرسان المجهولين ، حتى لو خفي امره على بعض فرسان شمر بصفتهم باقصى شمال الجزيرة العربية ، وابن سرحان في اقصى جنوبها ، لو خفي على هؤلاء لما خفي على الفارس هباس بن هباس ، وكان كل ما يخشاه هباس هو انه عندما يدنو فرسان الجانبين بعضها من البعض الآخر أن يتولى زمام المبادرة الفارس بن سرحان ومن ثم يتحين الفرصه الثانية ويهجم على العدو ، بصورة مباغتة متقدما لفرسان قبيلة شمر ، فان نجا بعد هذه المغامرة التي لا بعدها مغامرة يكون وقتها ربح لنفسه ورفاقه وسوف يكسب شهرة تطغى جميع فرسان ابن رشيد وهذه وحدها كافية للفارس ابن سرحان ، وعندئذ سيقول حال لسانه بل سوف يتحدث الرواة والتاريخ بأن الذي تتقدم فرسان قبيلة شمر ، وأرغمهم على الهجوم وكان العامل الاول بهزيمتهم لعدوهم هو الفارس ناصر ابن سرحان ، وسوف تكون حقيقة تاريخية لا نستطيع جحودها وانكارها وهنا استدرك هباس :

وصاح باعلى صوته يا ناصر انظر فرسان الميسرة من قومنا متراخين ، اذهب استحثهم ويمضي هباس بقوله : وحالما ذهب الضيف ابن سرحان ليقوم بتنفيذ الخطه صاح هباس برفاقه الفرسان ناخيا لهم كل من الفرسان الآتين : فهاد بن مسطح ، سلامه السبيعي وفارس تناسيت او نسيت اسمه ، ولم يشعر ابن سرحان عندما سبقه الفرسان على خطته التي رسمها ولم يشعر بالحيلة ، حتى كساه غبار خيل الفرسان المغاوير ، عندك ذلك صرخ هباس صرخة عنيفة لها دوي مفجع ، فأما هباس فقد اصيب برصاصه حرقت ساقه وقتلت فرسه واما فهاد بن مسطح فقد لقي حتفه واما السبيعي ودعيع فقد اصيب كل منهما بجراح خفيفة واما الفارس الاخير فقد قتلت فرسه كما اصيب بجرح بيده اليسرى ، فأما الامر الذي بنظري انه اهم من جميع ما ذكرناه هو أن المرحوم هباس بن هباس ورفاقه الاربعة ، استطاعو ان يحرمو ابن سرحان من تقدمه عليهم ، وتمكنو ان يجعلو ابن سرحان فارسا من الدرجة الثانية ، اذا اعتبرنا أن اصحاب الامتياز الاول هم : الخمسة طليعة الفرسان الزاحفين وهذه حقيقة لا يسعنا الا الاعتراف بها من ناحية الواقعية . [2]

اخو شاهة

عزوة الفارس الشهير/هباس بن هرشان الهباس من شيوخ شمر ومغاويرهم ، رافق الملك عبدالعزيز رحمه الله واشترك في بعض الوقعات الحربية في سنين توحيد البلاد السعودية وهو والد الشيخ نايف بن هباس صاحب روضة بن هباس المعروفة . [3]

والشيخ هباس بن فهيد بن هباس من مشايخ قبيلة شمر ومن فرسانها المعروفين، واشتهر ب"هباس بن هرشان الهباس"، وعاصر حكم الرشيد وأيضاً آل سعود، وولد "هباس" وفقاً لأرجح الأقوال حوالي عام 1868م، في مدينة حائل وينتسب لعشيرة الويبار من عبده من شمر -إحدى كبيريات قبائل الجزيرة العربية-، وعزوته "أخو شاهة". [4]

هباس بن هرشان

الشيخ هباس تعرض للغزو هو ومن معه في منطقة ام رضمه واستطاع بفروسيته بصد الغزاة [4]

ومما يذكر في هذا الغزو وثيقة مرسلة الى الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم دولة الكويت ذُكر فيها عن غزوة فيصل الدويش وكون على شمر في هذا السياق :

الهجوم كان على شمّر العاصي بن شريم الشمري و هباس بن هباس والوثيقة كاملة :

 
وثيقة مرسلة الى بن صباح عام 1346 هـ
 
وثيقة مرسلة الى بن صباح عام 1346 هـ
 
وثيقة مرسلة الى بن صباح عام 1346 هـ

الفارس هباس والملك عبدالعزيز

لازم الفارس هباس الملك عبدالعزيز في رحلته في توحيد البلاد وذكر الزركلي موقف حدث للملك عبد العزيز آل سعود مع هباس وآخرون في معركة كنزان وهي كالآتي :

ففي يوم من الأيام ، كان جالسًا ، وكان عنده فيصل الدويش وفيصل بن حشر وهباس بن هرشان ، فتسلق احد افراد العجمان نخلة ، وأطلق النار عليه. فلما احسوا بوقع الرصاصة بينهم ، قال الدويش - : اخو جوزا ! هل أنت سالم يا عبدالعزيز ؟ قال : أنا سالم ولكن هل أنتم سالمون ؟ ولم يتزحزح عن محله .

وبعد لحظة قال للجند المحيطون به : ابتعدوا فإني أريد أن اختصر بالجماعة فلما ابتعد الجند ، قال لهم عبدالعزيز : الرصاصة اصابتني في فخذي ، ولكني ان شاء الله سليم … فأنا استند عليكم ، بحجة أن رجلي تخدرت من الجلوس ، إلى ان ادخل الى الخيمة . وأنت يا هباس بن هرشان ، احمل الفرشة لئلا يرى الجند الدم فيها. … [5]

ويضيف الشيخ متعب بن نايف بن هباس من مرويات جده الكثيرة عن شهامة وحكمة الملك عبدالعزيز رحمه الله هذا الموقف؛ حيث عثر جنود الملك عبدالعزيز رحمه الله على رجل (من قبيلة شمر) من أهالي حائل يرعى قرب وادي الدواسر، كان ذلك قبل موقعة جراب الشهيرة (بأيام قليلة) والتي قاتل فيها جيش الملك عبدالعزيز جيش ابن رشيد حاكم حائل، فاقتاد الجنود هذا الرجل إلى الملك عبدالعزيز الذي أخذ يسأله عن عدة أمور فأخبره الرجل أنه يريد الذهاب إلى أهله في حائل، فخشي الملك عبدالعزيز بحكمة المحارب أن يخبر هذا الرجل ابن رشيد عن جيشه ويتجسس عليه، فأمر الحرس أن يسجنوه حتى تنتهي المعركة والتي كان قد تبقى لها خمسة عشر يوماً، وفي السجن أخبره أحد الحراس بوجود الشيخ ابن هباس (من مشايخ قبيلة شمر) مع الملك عبدالعزيز واقترح عليه أن يتوسط ابن هباس لإخراجه من السجن، وفعلاً ناشد هذا السجين ابن هباس بأن يتوسط له عند الملك عبدالعزيز، وكانت لابن هباس خيمة مجاورة لخيمة الملك عبدالعزيز، واستجاب ابن هباس وذهب إلى الملك عبدالعزيز وقال له:

أنا أكفل هذا الرجل يا طويل العمر، وأضمن أنه يبقى هنا حتى نهاية المعركة ولا يغادر إذا أخرجته من السجن، فأمر الملك عبدالعزيز الحرس بإطلاق سراحه فوراً طالما أن ابن هباس قد كفل هذا الرجل وضمن بقاءه عند الجيش حتى نهاية المعركة بعد خمسة عشر يوماً، ويضيف الشيخ متعب:

وكان هذا الرجل يشارك الملك عبدالعزيز مائدة الطعام اليومية طيلة هذه المدة، وبعد انقضاء المعركة الضارية والتي كانت شرسة جداً، وكان وقت الليل وليس في معية جيش الملك عبدالعزيز رحمه الله المؤن الكافية والتي تناقصت بفعل المعركة، طلب الملك من رجاله إحضار أي شيء ليأكلوه، فأحضروا له التمر، فسألهم:

من أين أتيتم به؟

قالوا: وجدناه مع الرجل الذي كفله ابن هباس. فاستغرب الملك عبدالعزيز رحمه الله، وتساءل قائلاً:

ألا يزال هذا الرجل موجوداً معنا؟ قالوا: نعم، وقد رفض المغادرة أو الهروب وقت احتدام المعركة، فطلبه الملك عبدالعزيز، وسأله قائلاً:

لماذا لم تغادر مع ربعك (يقصد أهالي حائل)؟ ولماذا لم تأخذ من المؤن كما أخذ غيرك؟

فرد الرجل قائلاً: لم أكن لأقابل كرمك ووفائك مع ابن هباس ومعي بالخيانة، فأنا تقديراً لموقفك الشهم وتقديمك الثقة على سوء الظن كان لزاماً أن أفعل ما فعلت، وقال بلهجة بدوية: (والله يا طويل العمر لو إني خروف كان سمنت وأنا آكل من مائدتك طوال خمس عشرة ليلة، وأطلقتني بكفالة الشيخ هباس، وما هي من عاداتنا نكران الجميل)، وكان الملك عبدالعزيز رحمه الله يعجب بمواقف الرجال ويقدرها، فأمر أصحابه - على قلة إمكاناتهم في تلك الأثناء - بكسوة هذا الرجل وتجهيزه براحلة (ذلول) وبكل ما يحتاج إليه للحاق بأهله في حائل سالماً غانماً [6]

وفي معركة جراب روى فهد المارك :

حدثني الشيخ هباس ، كنت في معركة جراب ممتطيا جوادي بجانب الامام عبدالعزيز وكان يهمني حراسة الإمام عبدالعزيز اكثر مما يهمني النصر ويمضي هباس في وصف المعركة فيقول :

في الفترة الذي كان الإمام عبدالعزيز ينظر الى تقدم رجاله الزاحفين الذي هزمو ميسرة جيش ابن رشيد وهم أهل لبدة وهذه الميسرة يعتبر رجالها أقوى وأشد جنود ابن رشيد ، وأكثرهم عددًا في تلك الفترة - يقول الراوي : فوجئنا بفرسان شمر يقودهم عقاب بن عجل ، ولم يثبت عندي ذلك حتى رأيت الفارس عباس بن علي ممتطيا صهوة جواده ، حاملا رمحه ، وهو منا قريب كل القرب ، وإنما لحسن الحظ نظرة رديئًا ، ففي الحال لفت نظر الإمام عبدالعزيز مؤكدا له أن المعركة انعكست ضدنا ، مثبتًا رؤيتي للفارس عباس ، فتبدل اتجاهنا من الهجوم إلى الانسحاب ، ويواصل هباس حديثه الى أن قال : عندما انسحبنا كان بعض فرسان شمر قريبين منا إلا أن غبار المعركة الذي أثارته حوافر الخيل من الطرفين ، ودخان البواريد جعل المرء منا لا يستطيع ان يميز الصديق من العدو ، غير أنني فوجئت بالفارس ندا بن نهير الذي كان حاملا بندقيته ، وكنت اعرف أن ندا اصابته لا تخطئ الهدف ، ويصف هباس الصوره التي كان بها الحارس لعبدالعزيز او بالأحرى الصورة التي ملك بها عبدالعزيز قلب هباس حتى جعله لا حارسا امينا بل يحاول أن يفتديه بنفسه فيقول هباس : كنت عن يسار عبدالعزيز ، ولكن لحظة ما رأيت ندا انتقلت من يساره عبدالعزيز واصبحت يمينه لأن عبدالعزيز كان في مكانه السباق موالي لندا فأردت ان اكون بينه وبين عبدالعزيز فقلت في نفسي : إن رأيت ندا انتبه لعبدالعزيز ورآه وحاول ان يصوب بندقيته إليه فسوف أهجم عليه ، فإن اصبته بمقتل منه فهذا ما أُريد وإن كان اسرع مني وأصابني تكون الإصابة بي عن الإمام عبدالعزيز - وينهي هباس حديثه بقوله : إنني ظننت أن ندا لم يرَا عبدالعزيز كما لم يرني ، إلا أنني عدت بعد ذلك لأهلي والتقيت بندا ، فذهب يحدثني قائلًا : لا تظن أنني لم أرك في تلك المعركة ، أو أنني لا اعرف من الذي حلت دوني ودونه هو عبدالعزيز بن سعود ، لقد عرفتكما ، وإنما الذي منعني من الإقدام على عبدالعزيز هو أنني رأيتك وضعت نفسك بيني وبينه ، وأدركت أن إقدامي على اصابة عبدالعزيز يتعذر ، ما لم اواجه أحد الأمرين : إما أن تفاجئني فتقتلني ، وإما أن أسبقك وأقتلك ، وأي واحد منا خسارة على جماعتنا (الويبار) .

[7]

الشيخ هباس واسرة آل رشيد

هباس يعتبر من خواص الأمير عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد ، بل يعتبر ربيب قصر الأمير ، ومن أبرز فرسان عصره ، ولا يكفي ان يقال إن هباسا من قبيلة شمر فحسب بل ومن عشيرة عَبْدَة عشيرة الأمير ابن رشيد .

وأكثر من هذا وهذاك ، كان عبدالعزيز الرشيد يعتمد على الفارس هباس بإسناده الملمات الحربية الكبار ذات الشأن الخطر إليه ، وهل تريد أكبر دليل على ثقة ابن رشيد بهباس من أنه في الليلة التي قتل فيها الأمير عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد كان هباس أحد الفرسان الثلاثة الذين اختارهم الأمير وانتخبهم من آلاف من فرسانه ليقوموا بمهمة ( سَبْر ) قوم الإمام عبدالعزيز ، حتى أن هباساً يؤكد أنه كان ومعه رفيقه يسيران وسط فرسان الإمام عبدالعزيز وهما على صهوتي فرسهما ، وتغلغلا بين الجيش المهاجم حتى بلغا مسافة قريبة من أميره ، ثم عاد هباس إلى اميره فأخبره بالهجوم الذي شنه الإمام عبدالعزيز في آخر الليل .

[7]

وشارك مع الأمير محمد بن عبد الله بن رشيد، وهو ابن العشرين ربيعاً في معركته عندما غزا بعض القبائل في الشمال، كما كان للشيخ "هباس" مشاركات حربية مع الأمير عبدالعزيز المتعب الرشيد، وكان له موقف مع الفارس "سواد بن ركيان العتيبي"، ومما يذكر أيضاً أنهما التقيا عند الملك عبدالعزيز لاحقاً وسأل "ابن ركيان"، قائلاً:"هل تعرف هباس بن هرشان يا سواد"؟ فردّ قائلاً: "هذا شأن الرجال"، ومن مواقف الشجاعة ما أبداه "هباس" في معركة الطرفية المعروفة ب"الصريف" عام 1901م، حيث قاد الأمير عبدالعزيز المتعب الرشيد الجيش ووزع بيارق الخصم (ابن صباح) على فرسان شمر ومن ضمنهم "هباس"، واستطاع الإتيان بأحد بيارق الخصم . [8]

في سنة 1333هـ

كان سعود بن عبد العزيز بن متعب الرشيد قد أرسل سرية ومعهم احد عبيده لقتل هباس فذهب هباس مغاضبا له وانضم لجيش الملك عبد العزيز آل سعود بعد ذلك بسنوات حاصر نواف بن شعلان ومن معه من القبائل ابن رشيد في الجوف سنة 1338هـ لكن نجدة كبيرة وصلت من قبيلة شمر ، وسبقهما هباس وابن مسطح يبشران ابن رشيد أن شمر جاءو لإنقاذه ، وحينما سمعوا صوته أقسم أتباع ابن رشيد أن هذا صوت هباس ، فتعجب ابن رشيد من فعلته وقدرها ، وقال حجي الرماحي من التريبان من الدغيرات وهو من أتباع ابن رشيد الاحدية التالية :

العبد لو أنه ذبح هباس ، يا أمير من يسطي عليك بليل

عوق العديم ليا خذا مرواس ، يقلط الى هاب الذليل [1]

الشيخ نايف بن هباس الهباس

هو الأمير نايف بن هباس بن هرشان الهباس ، احد اجاويد العرب المعاصرين ، ورث جوده وزعامة من أهله الكرام ، ونشأ في حجر والده الفارس هباس بن هرشان الهباس من مشاهير نجد وفرسانها .

وصاحب السيرة هو ابنه نايف بن هباس الذي ولد بحائل سنة ١٣٣٦ هـ وحفظ شيئا من القران الكريم وتعلم الفروسية من والده حتى اصبح من اهلها ، وهو من قبيلة عبده احدى كبائر عشائر ، شمر ، وخاله المرحوم الشيخ / عبدالله بن دهيثم ، من مشاهير ، سنجارة ، ورجالها الميامين - ال مختار - ويعتبر نايف بن هباس من كبار مشائخ شمر وأثقلهم وزنا لدى القبائل عامة .

[9]

وذكر المؤرخ ابن عقيل الظاهري في وصف نايف بن هباس :

"كان من شيوخ القبائل البارزين الذين عرفوا بالحكمة وبعد النظر والحرص على فعل الخير ومساعدة الناس, وقد بنى على ما ورثه من والده, وأسس لنفسه وأسرته سمعة واسعة لدى شيوخ القبائل عامة وقبيلة شمر خاصة: فقد تزعم عشيرة الربيعية من عبده أحد أكبر أفخاذ شمر العريقة". ويستطرد الظاهري قائلاً "وتوافدت عليه أعداد كبيرة من داخل المملكة وخارجها؛ نظراً لما كان يتمتع به من سمعة وشهرة بين القبائل"

[10]

المصادر

  1. ^ أ ب محمد الاحمد السديري (2009). الحداوي (ب<<at>>). يزيد محمد الأحمد السديري (الأولى ed.). محمد الأحمد السديري: مكتبة الملك فهد الوطنية. Vol. الأول. p. 77. ISBN:978-603-00-0777-6.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ فهد المارك (1988). من شيم العرب (ب<<ar>>) (الأولى ed.). المكتبة الدولية-الرياض. Vol. الأول. p. 126-131.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ Ṭuwayyān، ʻAbd Allāh Zāyid؛ طويان، عبد الله زايد. (1422- [2001]-). al-Ḥāwī li-ashhar al-alqāb wa-al-ʻazāwī. [Riyadh]: ʻA.A.Z. al-Ṭuwayyān. ISBN:9960397192. OCLC:51030294. مؤرشف من الأصل في 2023-01-20. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) وتأكد من صحة |isbn= القيمة: checksum (مساعدة)
  4. ^ أ ب "هباس بن هرشان «أخو شاهة»..أشهر فرسان الجزيرة العربية". صحيفة الرياض. 2–1–2015. مؤرشف من الأصل في 2022-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2–1–2015.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  5. ^ خير الدين الزركلي (1992). شبه الجزيره في عهد الملك عبدالعزيز (ب<<ar>>) (السادسة ed.). دار العلم للملايين. p. 924.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  6. ^ "مواقف للتاريخ يرويها لـ «الجزيرة» «ابن هباس» أحد رجال الملك المؤسس رحمه الله". مؤرشف من الأصل في 2020-02-17.
  7. ^ أ ب فهد المارك (1978). من شيم الملك عبدالعزيز (ب<<ar>>) (الاولى ed.). مكتبة الملك فهد الدولية. Vol. الاول. p. 137-142.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  8. ^ "هباس بن هرشان «أخو شاهة»..أشهر فرسان الجزيرة العربية". 2–1–2015. مؤرشف من الأصل في 2022-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2–1–2015.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  9. ^ عبدالله زايد الطويان (1419 هـ). رجال في الذاكرة (ب<<ar>>) (الأولى ed.). مكتبة الملك فهد الوطنية. Vol. الاول. p. 298-301. ISBN:9960-34-310-3. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  10. ^ ابن عقيل الظاهري (1422). مجلة الدرعية (ب<<ar>>) (العدد الخامس عشر ed.). مطابع الرياض. p. 20.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)