تقلقل انفعالي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 07:37، 24 يناير 2023 (بوت:صيانة المراجع). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

يعرف التقلْقُل الانفعالي (أو السَلَس الانفعالي) في الطب وعلم النفس بأنه عرض أو علامة تتجسد في التغيرات المبالغة في المزاج أو التأثير على التعاقب السريع.[1][2] في بعض الأحيان تختلف تصرفات الإنسان الظاهرية عن حقيقة ما يشعر به بداخله. وهذه المشاعر القوية يمكن أن تكون غير متوافقة مع حدوث موقف معين، أو ربما لا يستثار إطلاقاً. ويشعر الأشخاص الذين يعانون من التقلقل الانفعالي بأنهم دائماً ليس لديهم تحكم في مشاعرهم. على سبيل المثال، شخص ينهمر في البكاء ولم يعد يستطع السيطرة على نفسه نتيجة للتعرض لأي انفعال قوي حتي لو لم يشعر بالحزن في هذا الموقف.[1]

ويحدث التقلقل الانفعالي في العديد من الحالات مثل اضطراب الشخصية الحدي[3]، اضطراب الشخصية التمثيلي[4]، نوبات الهوس في اضطراب ثنائي القطب[5]، و الاضرابات العصبية، إصابات المخ (ما يعرف بتقلقل) ربما نتيجة سكتة دماغية.[6] غالبًا يُسبق المرض بعلامات أو إنذار مبكر لأنواع معينة من أمراض الغدة الدرقية[7] ربما ينتج أيضاً من تسمم ببعض المواد مثل الكحول والبينزوديازيبين.[8] ويمكن أن يكون مصاحباً لحالات فرط الحركة.[9][10]

يعاني الأطفال الذين لديهم درجة عالية من التقلقل الانفعالي  من الإحباط وتهجية البكاء أو نوبات غضب.[2][10] في فترة ما قبل المدرسة يعتبر الأطفال الذين يعانون من عدم الثبات الانفعالي بجانب فرط الحركة مؤشراً غير حسن لأنه يزيد المرض سوءاً ويزيد الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. الأطفال المعرضين للإهمال في هذا السن أكثر عرضة للإصابة باضطراب عاطفي مثل عدم الثبات الانفعالي.[11]

يوجد بعض الإشارات الباعثة لالتقلقل الإنفعالي مثل: التعب المفرط التوتر والضغط والإثارة الزائدة للحواس (التعرض الكثير للضوضاء، البقاء في أماكن مزدحمة)، التعامل مع أشخاص لديهم اضطرابات نفسية، وفاة شخص يحبه، أو العديد من المواقف الأخرى التي تستدعي التوتر والمشاعر القوية.[1]

مراجع

  1. ^ أ ب ت Acquired Brain Injury Outreach Service (2011). "Understanding Emotional Lability" (PDF). The State of Queensland (Queensland Health). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06.
  2. ^ أ ب Posner، Jonathan؛ Kass، Erica؛ Hulvershorn، Leslie (19 أغسطس 2014). "Using Stimulants to Treat ADHD-Related Emotional Lability". Current Psychiatry Reports. Springer Nature. ج. 16 ع. 10: 478. DOI:10.1007/s11920-014-0478-4. ISSN:1523-3812. PMC:4243526. PMID:25135778.
  3. ^ Paris، Joel (1993). Borderline Personality Disorder: Etiology and Treatment. American Psychiatric Pub. ص. 106. ISBN:978-0-88048-408-4. OCLC:25281982. مؤرشف من الأصل في 2019-04-06.
  4. ^ Kernberg، Otto F. (27 سبتمبر 1995). Aggression in Personality Disorders and Perversions. Yale University Press. ص. 58. ISBN:978-0-300-06508-4. OCLC:25965238. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27.
  5. ^ Fortinash، Katherine M.؛ Worret، Patricia A. Holoday (13 يونيو 2014). Psychiatric Mental Health Nursing. Elsevier Health Sciences. ص. 230. ISBN:978-0-323-29327-3. OCLC:960964818. مؤرشف من الأصل في 2019-04-06.
  6. ^ Kim، Jong S. (30 سبتمبر 2016). "Post-stroke Mood and Emotional Disturbances: Pharmacological Therapy Based on Mechanisms". Journal of Stroke. Korean Stroke Society. ج. 18 ع. 3: 244–255. DOI:10.5853/jos.2016.01144. ISSN:2287-6391. PMC:5066431. PMID:27733031.
  7. ^ Michelle Cassara (20 أغسطس 2002). "Hyperthyroidism" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-07-23. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  8. ^ Stark، Margaret M.؛ Payne-James، J. Jason (30 أبريل 2009). Symptoms and Signs of Substance Misuse. Cambridge University Press. ص. 22. ISBN:978-0-521-13727-0. OCLC:656492372. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27.
  9. ^ Cooper، Ruth E؛ Tye، Charlotte؛ Kuntsi، Jonna؛ Vassos، Evangelos؛ Asherson، Philip (15 يناير 2016). "The effect of omega-3 polyunsaturated fatty acid supplementation on emotional dysregulation, oppositional behaviour and conduct problems in ADHD: A systematic review and meta-analysis". Journal of Affective Disorders. Elsevier BV. ج. 190: 474–482. DOI:10.1016/j.jad.2015.09.053. ISSN:0165-0327. PMID:26551407.
  10. ^ أ ب Maire، Jenna؛ Galéra، Cédric؛ Meyer، Eric؛ Salla، Julie؛ Michel، Grégory (يونيو 2016). "Is emotional lability a marker for attention deficit hyperactivity disorder, anxiety and aggression symptoms in preschoolers?". Child and Adolescent Mental Health. ج. 22 ع. 2: 77–83. DOI:10.1111/camh.12168. PMID:32680322. S2CID:148130518.
  11. ^ Maguire، S. A.؛ Williams، B.؛ Naughton، A. M.؛ Cowley، L. E.؛ Tempest، V.؛ Mann، M. K.؛ Teague، M.؛ Kemp، A. M. (3 مارس 2015). "A systematic review of the emotional, behavioural and cognitive features exhibited by school-aged children experiencing neglect or emotional abuse". Child: Care, Health and Development. Wiley. ج. 41 ع. 5: 641–653. DOI:10.1111/cch.12227. ISSN:0305-1862. PMID:25733080.