بلوغ الأرب بشرح شذور الذهب
بلوغ الأرب بشرح شذور الذهب لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (824-926هـ) شرح على كتاب شذور الذهب في معرفة كلام العرب لابن هشام الأنصاري، شرح فيه الغامض من كتاب ابن هشام ليسهّل مادته على الدارسين المبتدئين.
بلوغ الأرب بشرح شذور الذهب | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
مأخوذ عن | شذور الذهب في معرفة كلام العرب |
مؤلفات أخرى | |
الدرر السنية في شرح الألفية | |
تعديل مصدري - تعديل |
اتخذ الكتاب طابعاً تعليمياً على غرار المتن الذي تناوله، فهو كتاب وُضع للمبتدئين الراغبين بدراسة النحو، ومما يدل على هذا الطابع التعليمي: أن المؤلف في معظم المسائل يذكر القاعدة، ثم يأتي لها بمثال يوضحها، وبعد ذلك يعززها بشواهد من كتاب الله والحديث الشريف والأشعار.
اتبع الشارح سبيلاً وسطاً من حيث الإيجاز والإسهاب، فلم يكن الشرح مقتضباً بدرجة تخل بالمعنى، ولا مسهباً لدرجة ترهق الدارس في إيراد الآراء المتباينة والمناقشات المطولة، ويحيل إلى المطوَّلات.[1]
يقول زكريا الأنصاري في مقدمة الكتاب:[2]
«إن كتاب شذور الذهب في معرفة كلام العرب في علم النحو، للإمام العلامة جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري تغمده الله برحمته ورضوانه، وأسكنه بحبوحة جنانه، لما اعتنى به ذوو الجد والاجتهاد، وكان فيه ما يحتاج إلى بيان المراد، التمس مني بعض الأعزة علي من الفضلاء المترددين إلي أن أضح عليه شرحاً يحل ألفاظه، ويبرز دقائقه، ويقيد مطلقه، فأجبته بعد الاستخارة إلى ذلك، راجياً العفو من القدير المالك، وسميته "بلوغ الأرب بشرح شذور الذهب"، نفع اللهُ به مؤلِّفَه وقارئَه وسامعَه وكاتبَه وجميعَ المسلمين.»