يا أيها الكرز المنسي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:39، 4 أكتوبر 2023 (إزالة تصنيف:قصص قصيرة بالعربية باستعمال HotCat). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

«يا أيُّها الكَرز المَنسيّ» هي قصة قصيرة كتبها زكريا تامر ونشرها في مجموعته القصصية «دمشق الحرائق» عام 1973.[1] تضمنت المجموعة 30 قصة قصيرة، والقصة هي من أولى القصص في المجموعة.[1]

يا أيُّها الكَرز المَنسيّ
الكاتب زكريا تامر
البلد  سوريا
اللغة العربية
النوع الفني قصة قصيرة
نُشِرَت في دمشق الحرائق
نوع الطبع مجموعة قصصية
نوع الوسائط طباعة (مجلد)
تاریخ النشر 1973

تنتمي القصة إلى الحركة الواقعية إذ قدمت حال المجتمع العربي كما هو،[2] وتضمنت القصة بين مواضيعها عناوين مهمة عن مبادئ وقيم الإنسان في حياته، وحول مخاطر الخيانة والتخلى والتنكر عن هذه المبادئ. النمط المهيمن للقصة هو النمط الحواري السردي لأن الكاتب اعتمد على فن القصة،[3] فتم التركيز فيها على الحوار، ومن خصائص النمط هو الإيجاز، والسؤال والجواب، وتنوع الأسلوب، وتعدد الشخصيات.[3] أما سرد القصة، فهو سرد غير خطي،[3] فتُروى أحداث القصة بين زمن سُرور أهالي القرية «الضيعة» بخبر ترقية عمر القاسم من منصبه كمدرس إلى وزير ووصول عمر القاسم كمعلم لدى الضيعة. راوي القصة هو الكاتب نفسه لأنه المحرك لأحداثها، أما بطلها فهو عمر القاسم.[3]

القصة

في بداية القصة، يتم توضيح أحوال أهل القرية وحكم سلطة الآغا الظالمة فيها. تبرز شخصية عمر القاسم، فهو رجل فقير عين معلماً في القرية، وكان يعيش مع أهل القرية ببساطة. عمر القاسم يكره السلطة الظالمة لأهل القرية ويحاول أن يحثهم على الثورة على الظلم، نصحه أهل القرية للذهاب إلى الآغا والتحدث معه. حاول الآغا جذب عمر إلى صفه، حيث وصل عمر القاسم إلى الوزارة، أفرح الخبر أهل القرية، ظنًا أنهم سيساعدهم في تحقيق مطالبهم، لكن تفاجأ أهالي القرية بتخلي عمر عنهم، أصبح يقلد المسؤولين ونسي مبادئه وأفكاره.

الشخصيات

  • عمر القاسم، بطل القصة، شخصية مدورة في القصة، وذلك بسبب منصبه الجديد.
  • أبو فياض.
  • مختار الضيعة، الناصح لعمر بزيارة الآغا.
  • رئيس الخفر، من مساعدي الآغا.
  • الرجل العجوز مُقترح إرسال ابي فياض لتهنئة عمر.
  • والد عمر.
  • والدة عمر.
  • الآغا، رجل متسلط اقطاعي ظالم.
  • طلاب المدرسة.

اقتباسات

  • «شهقت ضيعتنا مدهوشة لمّا علمت أنّ عمر القاسم قد صار وزيرًا، وها هي يا عمر ضيعتنا كما تركتها وردة من طين وعشباً اصفر ونهراً من الأطفال الحفاة.»
  • «- ماذا يشتغل الوزير؟ تخصص له سيارة احلى من أجمل بنت، ويقبض في اخر كل شهر معاشاً يتيح له ان يأكل خروفاً كل يوم، وعندما يدخل إلى مبنى وزارته يرتجف الموظفون خوفاً ويسلمون عليه كأنه عيسى النازل من السماء، ويأمر فيطاع، ويقول للمطر انزل فينزل.»
  • «قال عمر: لماذا اذهب ما دمت لا اعرفه وهو لا يعرفني؟. قال المختار: اللباقة ضرورية، والاغا سينفعك، فكل ما تراه عينك من أراضٍ في الضيعة ملكه.»
  • «قال أبو فياض: أفضل هدية هي سلة من كرز ضيعتنا، أتذكرون كم كان عمر يحب كرز ضيعتنا ويقول عن لونه الأحمر إنه تعبنا ودمنا.»
  • «قال لنا عمر: الظلم لا يدوم. وقال لنا: كيف تقبلون بحياة الذل؟! فقلنا له: العين بصيرة واليد قصيرة. فقال عمر بصوت غاضب: اليد قصيرة لان القلب خائف.»

مراجع

  1. ^ أ ب حديدي، صبحي (29 أبريل 2018). "«دمشق الحرائق» تواصل الاشتعال". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2020-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  2. ^ "قصة " يا أيّها الكرز المنسيّ". - موقع اللغة العربيّة - المعلمة سوريا خلايلة". m.sites.google.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  3. ^ أ ب ت ث بن مبروك، الأمين (2008). القصة القصيرة عند زكريا تامر: الانتهاك المنظم: قراءة في مجموعات الرعد، دمشق الحرائق، النمور في اليوم العاشر. مكتبة علاء الدين،. ص. 32. مؤرشف من الأصل في 2020-11-05. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)