بذل الكبيرة
بذل الكبيرة مغنية من المقربات لعبد الله بن العباس الربيعي، وكان يأخذ بنصحها ويستمع لكلامها. فقالت له ذات مرة: قد بلغني أنك عشقت جارية يقال لها: عساليج، فاعرضها علي، فإما أن عذرتك، وإما أن عذلتك. فوجه إليها فحضرت، وقال لبذل: هذه هي ياستي فانظري واسمعي، ثم مرني ما شئت اطعك، فأفبلت عليه عساليج، وقالت: يا عبد الله، أتشاور فـي؟ فوالله ما شاورت فيـك لـما صاحبتـك. فصاحت بذل وقـالت: إيه، احسنت والله يـا صبية، ولو لـم تحسني شيئا ولا كانت فيـك حصلة تحمد، لوجب أن تعشقي لهذه الكلمة، ثم قـالت لعبد الله: احتفظ بصاحبتك.[1][2][3]
بذل الكبيرة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
مراجع
- ^ الأغاني. جزء 19 قسم 124.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ الأغاني. جزء 18 قسم 65.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ أبي نصر علي بن هبة الله/ابن (1 يناير 1990). الإكمال ومعه تكملة الإكمال1-7 ج1. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ISBN:978-2-7451-0367-3. مؤرشف من الأصل في 2020-03-05.