انقطاعات الموت

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 15:14، 13 مارس 2023 (←‏الترجمة العربية). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

انقطاعات الموت (بالبرتغالية: As Intermitências da Morte‏) رواية للأديب البرتغالي جوزي ساراماغو، صدرت سنة 2005 عن دار النشر إيديتوريال كامينيو.[1]

انقطاعات الموت
As Intermitências da Morte
غلاف الطبعة الأولى من النسخة البرتغالية

معلومات الكتاب
المؤلف جوزيه ساراماجو
البلد البرتغال
اللغة برتغالية
الناشر Editorial Caminho
تاريخ النشر 2005
النوع الأدبي خيال
التقديم
نوع الطباعة مجلد
عدد الصفحات 214
ترجمة
المترجم صالح علماني
الناشر دار مسكلياني - تونس
المواقع
ردمك 972-21-1738-6

يتخيل ساراماغو في هذه الرواية دولة غير محددة الاسم يختفي فيها الموت لأسباب مجهولة. تطرح الرواية العديد من الأسئلة الوجودية حول فكرة الموت.

أحداث الرواية

  هذه الفقرة تسرد تفاصيل من عقدة الرواية

تدور الأحداث التي يسردها راو مجهول في دولة غير محددة، يستبعد أن تكون البرتغال (بما أنها بدون واجهة بحرية ويسود فيها نظام ملكي)، يختفي منها الموت فجأة، بالتحديد في فاتح يناير. أمام هذه الظاهرة الغريبة والغير مفسرة، تتحول الفرحة الأولية تدريجيا إلى قلق بفعل الاضطراب الذي يخلقه اختفاء الموت للعديد من المهن والقطاعات الاقتصادية كشركات التأمين على الحياة وشركات نقل الموتى ودور العجزة والمستشفيات، إضافة إلى الحكومة والكنيسة اللتين تصبحان مهددتين بفقدان سلطتيهما بسبب اختفاء الموت من المجتمع.

تنمو لاحقا فكرة بين فئات المجتمع الأكثر معاناة من غياب الموت (المصابون بأمراض مزمنة وأسرهم) بضرورة إيجاد مهرب إلى الدول المجاورة لتخليص أنفسهم وأقاربهم من الخلود في المعاناة. هذا «الطلب على الموت» يشجع ظهور منظمة سرية باسم «مافيا» (Maphia في النص الأصلي) تصبح تقريبا دولة داخل الدولة تشتغل أساسا في تسهيل الموت للراغبين في ذلك.[2]

قراءات نقدية

  • تعتبر من الروايات الأخيرة في مسار ساراماغو الأدبي، صدرت بعد رواية البصيرة (2004)، وكعادته كتبها بشكله الفريد في كتابة الجمل الطويلة والاعتماد فقط على علامات الترقيم في الفصل بين جمل الحوارات.
  • كتبت الرواية في سياق أحس فيه ساراماغو بدنو أجله وهي بمثابة مدح أدبي للموت وبضرورة تقبله واعتباره حدثا طبيعيا في حياة الإنسان. رغم الجانب الجاد والحزين أحيانا لموضوع الرواية، إلا أن ساراماغو أغنى النص بسخريته المعهودة والحادة وبالعديد من التساؤلات المرحة المتعلقة ببعض المواقف التي يخلقها غياب الموت من المجتمع.[2]
  • يستعمل ساراماغو تقنيات سردية جد متباينة في هذه الرواية، حيث ينتقل بسلاسة وبراعة [3] بين السرد الصحفي المغرق في التفاصيل للأحداث والفانتازيا (خصوصا في تجسيد الموت في آخر الرواية) مرورا بالتأملات الفلسفية الوجودية والتعليقات الساخرة الحادة حول بعض المواقف.

الترجمة العربية

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع

  1. ^ "Les Intermittences de la mort". مؤرشف من الأصل في 2016-08-18.
  2. ^ أ ب "Les intermittences de la mort". La Croix. مؤرشف من الأصل في 2019-10-10.
  3. ^ "Les Intermittences de la mort". telerama. Gilles Heuré. مؤرشف من الأصل في 2015-07-11.
  4. ^ ""انقطاعات الموت": الخلود بحسب جوزيه ساراماغو". العربي الجديد. عمار أحمد الشقيري. مؤرشف من الأصل في 2019-07-10.