ابن أبي الفرج الكناني

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 09:45، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

أبو عبد الله محمد بن أبي الفرج بن فرج الكناني الصقلي المالكي المعروف بـالذَّكي (1036 - 1122) لغوي وعالم أدبي عربي صقلي في القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي. من صقلية ، جال في بغداد وخراسان وغزنة ودخل الهند وكان «يتتبع عثرات الشيوخ ويناقشهم» وله في ذلك أخبار. توفي بأصفهان. من كتبه مقدمة في النحو. وصف بأنه كان ينفرد بأشياء من تفسير الأخبار وغيرها، لا يتابعه أحد فيها. برز في علوم اللغة والنحو والأدب.[1][2][3][4]

ابن أبي الفرج الكناني
معلومات شخصية

سيرته

هو محمد بن أبي الفرج الكناني المالكي الصقلي، أبو عبد الله المعروف بالذكي المغربي‌ (أو الزّكي)، ولد سنة 1036م/ 427 هـ في صقلية ونشأ بها. قرأ على محمد بن يونس كتاب الجامع في مذهب مالك وعلى عبد الخالق السوري وغيرهما بالقيروان، وقرأ الأدب على الحيولي كتاب سيبويه والإيضاح للفارسي. تضلع في اللغة والأدب العربي وبرز في النحو وعلومه. انتقل إلى العراق ثم خرج منها إلى خراسان وجرى بينه وبين جماعة من علماء خراسان محاورات ومنظارات وكان له خلافات مع أبو حامد الغزالي كان يقول: الغزالي ملحد، وإذا ذكره يقول: الغزالي المجوسي البقرطوسي.
كتب إليه محمود الزمخشري:

فديت الإمام المغربي الذي له
فضائل شتى ما تفرقن في خلق
له أدب جزل وعلم مرقق
وشعلة فهم دونها خطفة البرق
لقد رزقت منه المغاربة الهوى
مودة شيخ واحد الغرب والشرق

فأجاب الذكي:

حثثت من أقصى المغربين ركائبي
لأبصر من في كفه شعلة الحق
فما زلت في عشواء أخبط لا أرى
يقينا ولا دينا يزين بالصدق
إلى أن بدا علامة الدهر مشرقا
فلا غرو أن الشمس تطلع من شرق

جال الذَّكي في‌ أقطار خراسان وأقام بها مدة، وخرج منها إلى غزنة وبلاد الهند. ثم انتقل إلى أصفهان وتوفي بها سنة 1122م / 516 هـ.

مراجع

  1. ^ إحسان عباس (1994). معجم العلماء والشعراء الصقليين (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي. ص. 178.
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد السادس. ص. 328.
  3. ^ أبو البركات الأنباري (1985). نزهة الألباء في طبقات الأدباء. إبراهيم السامرائي. الزرقاء، الأردن: مكتبة المنار. ص. 275-278.
  4. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد السادس. ص. 57.