غارة البحر الأسود

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 12:51، 14 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

كانت غارة البحر الأسود طلعة بحرية عثمانية ضد الموانئ الروسية على البحر الأسود في 29 أكتوبر 1914، بدعم من ألمانيا، مما أدى إلى دخول العثمانيين في الحرب العالمية الأولى. تم تصور الهجوم من قبل وزير الحرب العثماني أنور باشا والأدميرال الألماني فيلهلم سوشون ووزارة الخارجية الألمانية.

غارة البحر الأسود
جزء من الحرب العالمية الأولى

صهاريج النفط في ميناء نوفوروسيسك تحترق بعد القصف
التاريخ29 أكتوبر 1914
الموقعالبحر الأسود
44°N 35°E / 44°N 35°E / 44; 35
النتيجةانتصار عثماني
المتحاربون
 الإمبراطورية العثمانية الإمبراطورية الروسية
القادة والزعماء
الدولة العثمانية القيصرية الألمانية فيلهلم سوشون
القوة
1 طراد معركة
1 طراد خفيف
1 طراد محمي
1 طراد طوربيد
4 مدمرات
1 زورق مدفعية
دفاعات بحرية
1 بارجة حربية سابقة
1 زارعة ألغام
1 زورق حربي
3 مدمرات
الإصابات والخسائر
طراد معركة واحد تالفإغراق زارعة ألغام واحدة عن عمد
غرق زورق حربي
مدمرة واحدة دمرت
العديد من السفن التجارية التي دمرت أو لحقت بها أضرار[Note 1]
خسائر بشرية غير معروفة[Note 2]

كانت الحكومة الألمانية تأمل في أن يدخل العثمانيون الحرب لدعمهم لكن الحكومة في إسطنبول كانت مترددة. وقد بدأ وزير الحرب العثماني العاشق لأيّ شيء ألمانيّ، أنور باشا، بالتآمر مع سفير ألمانيا لإقحام الإمبراطورية في الحرب. وفشلت المحاولات الرامية إلى الحصول على دعم واسع النطاق في الحكومة، ولذلك كان من اللازم التحريض على نشوب نزاع. وبمساعدة من وزير البحرية العثماني والأميرال الألماني فيلهلم سوشون، قام أنور بالترتيب لنقل الأسطول العثماني إلى البحر في 29 أكتوبر، للقيام بمناورات يفترض أنها ستجري. وكان عليهم استفزاز السفن الروسية لإطلاق النار ثم اتهامهم بالتحريض على الحرب. وبدلا من ذلك، داهم سوشون الساحل الروسي في عرض صارخ للعداء، فلم يسفر إلا عن ضرر دائم ضئيل، ولكنه أغضب الروس.

محاولات المسؤولين المناهضين للحرب في إسطنبول للاعتذار عن الحادث أُفسدتْ من قبل أنور. سرعان ما رد البريطانيون بشن هجمات بحرية في الدردنيل، وأعلن الروس الحرب على الإمبراطورية العثمانية في 2 نوفمبر، تلاها البريطانيون والفرنسيون بعد ثلاثة أيام. العثمانيون لم يعلنوا الحرب رسميا حتى 11 نوفمبر.

ملاحظات

  1. ^ The number of merchantmen damaged and destroyed is disputed. Erickson and Sondhaus claim that only 6 vessels were lost.[1][2] Dowling and Tucker state that the total casualties from the entire raid amount to 6 vessels sunk and around 12 damaged.[3][4] McMeekin and Miller state that 14 vessels alone were sunk at Novorossiysk[5][6] but McMeekin later lowered that estimate to 12 vessels sunk.[7]
  2. ^ Most sources do not list any statistics on Russia's human losses. Kieser states that the Ottomans "took dozens of crew prisoners-of-war."[8] The Ottoman press claimed that 75 sailors were captured.[9]

مراجع

استشهادات

  1. ^ Erickson 2001، صفحة 36.
  2. ^ Sondhaus 2014، صفحة 107.
  3. ^ Tucker 2014، صفحة 263.
  4. ^ Dowling 2014، صفحة 131.
  5. ^ McMeekin 2011، صفحة 111.
  6. ^ Miller 1999
  7. ^ McMeekin 2015، صفحة 128.
  8. ^ Kieser 2015، Propaganda, Mobilization, and Strategies of War.
  9. ^ New York Times Company 1917، صفحات 1032–1033.