مدرستا المطوفين والمزورين

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:03، 8 أكتوبر 2020 (بوت:إزالة شريط البوابات المكرر/ البوابات المكررة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

مدرستا المطوفين والمزورين، هما مدرستان تختصان بتدريس الأمور المختصة بالطواف في الحرم المكي، وزيارة الحرم النبوي، وقد افتتحتا في عهد الملك عبدالعزيز.

مدرسة المطوفين

تقع في مكة المكرمة، أنشئت عام 1347هـ ؛ عند ملاحظة جهل عدد من المطوفين بأمور الحج والعمرة ومتطلباتهما الشرعية، وبعد افتتاح المدرسة التحق جميع المطوفين بها ، وكان لا يسمح لأي مطوف بمزاولة مهنة الطوافة إلا بعد تخرجه من هذه المدرسة، وبلغت مدة الدراسة بالمدرسة سنة واحدة، وكان يدرس فيها المواد الشرعية اللازمة وهي:

  • التوحيد.
  • العبادات.
  • مناسك الحج على المذاهب الأربعة.
  • والأدعية في أمور الحج والعمرة وأنظمتها الإدارية.

ومن العلماء الذين درسوا في هذه المدرسة:

  • الشيخ عبد الطاهر أبو السمح.
  • الشيخ بهجت الطيار.
  • الشيخ محمد حامد الفقي.
  • الشيخ عبد الرزاق حمزة.
  • الشيخ جمال مالكي.[1]

مدرسة المزورين

افتتحت في المدينة المنورة – وكان مقرها المسجد النبوي- بعد نجاح تجربة مدرسة المطوفين بمكة المكرمة؛ بهدف إعداد وتخريج مزورين في المدينة المنورة ليقوموا بإرشاد الحجاج وتعليمهم الزيارة الشرعية لقبر الرسول – صلى الله عليه وسلم- وقبور الصحابة –رضي الله عنهم- مع الحرص على تحذيرهم من البدع.

وكان يدرس فيها المواد الشرعية اللازمة وهي:

  • التوحيد.
  • العبادات.
  • والأدعية في أمور الحج والعمرة وأنظمتها الإدارية.
  • آداب الزيارة الشرعية.[2]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

مصادر

  • التعليم في عهد الملك عبد العزيز، محمد بن عبد الله السلمان، الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة، الرياض، 1419هـ/1999م.

المراجع

  1. ^ التعليم في عهد الملك عبدالعزيز، محمد بن عبدالله السلمان، الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة، الرياض، 1419هـ/1999م، ص289-290
  2. ^ التعليم في عهد الملك عبدالعزيز: مرجع سابق، ص290-291