يوم قشاوة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 09:33، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

وهو يوم لشيبان على تميم .

حرب بني تميم وبكر بن وائل
جزء من حروب الجاهلية
معلومات عامة
التاريخ قبل الاسلام
الموقع نعف قشاوة
النتيجة انتصار بني شيبان على بني يربوع
المتحاربون
بني شيبان من بكر بن وائل بني يربوع من بنو تميم
القادة
بسطام بن قيس عمارة بن عتيبة  

مالك بن حطان   بجبير بن أبي مليل  

القوة
؟ ؟
الخسائر
؟ ؟

قال أبو عبيدة : أغار بسطام بن قيس على بني يربوع من تميم وهو بنعف قشاوة ، فأتاهم ضحى ، وهو يوم ريح ومطر ، فوافق النعم حين سرح ، فأخذه كله ثم كر راجعا ، وتداعت عليه بنو يربوع فلحقوه وفيهم عمارة بن عتيبة بن الحارث بن شهاب ، فكر عليه بسطام فقتله ، ولحقهم مالك بن حطان اليربوعي فقتله ، وأتاهم أيضا بجبير بن أبي مليل فقتله بسطام ، وقتلوا من يربوع جمعا وأسروا آخرين ، منهم : مليل بن أبي مليل ، وسلموا وعادوا غانمين . فقال بعض الأسرى لبسطام : أيسرك أن أبا مليل مكاني ؟ قال : نعم . قال : فإن دللتك عليه أتطلقني الآن ؟ قال : نعم . قال : فإن ابنه بجيرا كان أحب خلق الله إليه وستجده الآن منكبا عليه يقبله فخذه أسيرا . فعاد بسطام فرآه كما قال ، فأخذه أسيرا وأطلق اليربوعي . فقال له أبو مليل : قتلت بجيرا وأسرتني وابني مليلا ! والله لا أطعم الطعام أبدا وأنا موثق . فخشي بسطام أن يموت فأطلقه بغير فداء على أن يفادي مليلا ، وعلى أن لا يتبعه بدم ابنه بجير ، ولا يبغيه غائلة ، ولا يدل له على عورة ، ولا يغير عليه ولا على قومه أبدا ، وعاهده على ذلك ، فأطلقه وجز ناصيته ، فرجع إلى قومه وأراد الغدر ببسطام والنكث به ، فأرسل بعض بني يربوع إلى بسطام بخبره ، فحذره ، وقال متمم بن نويرة :[1][2]

أَبْلِغْ شِهَابَ بَنِي بَكْرٍ وَسَيِّدَهَا
عَنِّي بِذَاكَ أَبَا الصَّهْبَاءِ بِسْطَامَا
أروى الأسنَّةَ من قومي فأنهلها
فاصبحوا في بقيع الأرض نوّاما
لا يطبقون اذا هَبَّ النيام ولا
في مرقدٍ يحلمون الدهر احلاما
اشجى تميم بن مرّ لا مكايدة
حتى استعادوا له أسرى وانعاما
هلاّ أسيراً فَدَتكَ النفسَ تُطعمُهُ
مما أرادَ وقِدماً كنت مطعاما

مراجع

  1. ^ كتاب ايام العرب في الجاهلية ص201
  2. ^ الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ٥٩٦