سينيد أوكونور
شهداء صدقات[1][1][2][3][4] ولدت باسم سينيد أوكونور (بالإنجليزية: Sinéad O'Connor) (تلفظ شنيد) في تاريخ (8 ديسمبر 1966 - 26 يوليو 2023).[5] هي مغنية وكاتبة أغاني إيرلندية اشتهرت في أواخر الثمانينات بألبومها ذا ليون أند ذا كوبرا. وتوفيت يوم 26 تموز/ يوليو 2023.
سينيد أوكونور | |
---|---|
(بالإنجليزية: Sinéad O'Connor) | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 26 يوليو 2023 (56 سنة) |
الديانة | الإسلام (2018 - 2023) |
تعديل مصدري - تعديل |
الجدل
ساترداي نايت لايف
في يوم 3 أكتوبر 1992، كانت سينيد ضيفة في برنامج ساترداي نايت لايف وقامت بغناء نسخة أكابيلا لأغنية بوب مارلي وور (بالإنجليزية: war) وكان الهدف منها الإحتجاج ضد الاعتدائات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية أشارت كونور إلى إساءة معاملة الأطفال بدلًا من العنصرية.[6] بعد ذلك أخرجت صورة ليوحنا بولس الثاني بينما كانت تغني كلمة evil (بالعربية)، بعد ذلك قامت بتمزيق الصورة لعدة قطع وقالت قاتلوا العدو الحقيقي وقامت برمي القطع بإتجاه الكاميرا.[7]
لم يكن للبرنامج علم مسبق بخطة أوكونور؛ خلال التدريب كانت أوكونور تحمل صورة لطفل لاجئ.ذكر ريك لودوين نائب رئيس إن بي سي في وقتاً لاحق أنه عندما شاهد فعل أوكونور قفز حرفياً من على كرسيه.[8] كان الجمهور وقتها صامتاً تماماً فلم يقوموا بالتصفيق أو الاستهجان.[9]
الحياة الشخصية
ميولها الجنسية
في مقابلة أجريت معها في عام 2000 مع مجلة كيرف، قالت أنها مثلية،[10] ذكرت في وقتٍ لاحق أنه في حين أن معظم علاقاتها الجنسية كانت مع الرجال، فقد كانت لها ثلاث علاقات مع النساء.
الصحة
في 4 أكتوبر 2007 في مقابلة في برنامج اوبرا، ذكرت بأنها شخصت بمرض اضطراب ذو اتجاهين من 4 سنوات، وبأنها حاولت الانتحار في عيد ميلادها الثالث والثالثون في 8 ديسمبر 1999.[11] في 9 فبراير 2014 ذكرت أوكونور أنها تلقت ثلاث آراء تقول أنها ليست مصابة بالمرض.
في أغسطس 2017 قامت بنشر فيديو على اليوتيوب مدته 12 دقيقة ذكرت أنها تشعر بالوحدة منذ أن فقدت حضانة ابنها البالغ من العمر 13 عامًا وأنها على مدى العامين الماضيين، أرادت أن تقتل نفسها وفقط طبيبها وطبيبها النفسي كانا «يبقيانها على قيد الحياة».[12]
السياسة
أوكونور مؤيدة لفكرة أيرلندا موحدة [English] ودعت حزب شين فين القومي بأن يكون أكثر شجاعة.في ديسمبر 2014 ظهرت تقاريد تفيد بإنضمام أوكونور للحزب.[13] ودعت إلى هدم جمهورية أيرلندا واستبدالها ببلد جديد موحد.كما دعت إلى استقالة سياسيين بارزين في الحزب مثل جيري آدمز لأنهم «يذكرون الناس بالعنف»، في إشارة إلى ذا ترابلز.[14]
في مقابلة مع قناة بي بي سي في 2015، قالت أنها كانت تتمنى أن تظل أيرلندا تحت الحكم البريطاني (أستقلت أيرلندا بعد حرب الاستقلال الأيرلندية باستثناء أيرلندا الشمالية لأن الكنيسة أستحوذت على البلاد بدلاً منهم.[15] بعد استفتاء بريكزت 2016، كتبت أوكونور على صفحتها في الفيسبوك «رسمياً أيرلندا لم تعد مملوكة من قبل بريطانيا».[16]
الدين
في مقابلة مع مجلة المسيحية اليوم (بالإنجليزية: Christianity Today) ذكرت أوكونور إنها مسيحية وبأنها تؤمن بالمفاهيم المسيحية الأساسية عن الثالوث ويسوع، وقالت «أعتقد أن الله يريد أن ينقذ الجميع سواء أرادوا أن يتم انقاذهم أم لا. لذلك عندما نموت، نحن جميعًا نعود إلى البيت...لا أعتقد أن الله سيحكم على أحد، إنه يحب الجميع على قدم المساواة».[17] في أكتوبر 2002 ذكرت بأن إيمانها المسيحي ساعدها في إعطائها القوة لتتعايش وتتجاوز أثار معاملتها السيئة وهي طفلة.[6]
في أكتوبر 2018 أعلنت أوكونور بأنها اعتنقت الإسلام، وقالت إنها النتيجة الطبيعية لأية رحلة دينية ذكية.[18] ونشرت على حسابها على موقع تويتر صورة وهي ترتدي الحجاب، كما قامت بإعادة نشر فيديو لها بتاريخ 19 أكتوبر وهي تحاول أن تقوم بتأدية الأذان، وعلقت على المقطع قائلة: «لقد تدربت على تأدية الأذان مئات المرات، ولكني أعد الجميع أنني سوف أتمكن من تأديته على نحو أفضل بكثير من هذا المقطع».[19]
الشؤون المالية
في يناير 2017 قامت أوكونور ببيع منزلها في أيرلندا بسبب تراكم متأخرات ضريبية.[20][21]
الاسم
في 2017 قامت بتغيير اسمها إلى ماجدة داود قائلة في مقابلة إنها تود أن تكون «خالية من اللعنات الأبوية».[22] بعد إعلان إسلامها في أكتوبر 2018 قامت بتغيير اسمها مجدداً إلى شهداء صدقات.[18][23]
مذكرات
قامت أوكونور بكتابة كتاب مذكرات وسيرة ذاتية يدعى ذكريات، وقد تم نشره في شهر يونيو عام 2021.[24]
وفاتها
في 26 يوليو 2023 عُثر على أوكونور فاقدة للوعي في شقتها في هيرن هيل جنوب لندن، وتأكدت وفاتها لاحقًا عن عمر ناهز السادسة والخمسين.[25][26] أصدرت عائلتها بيانًا في وقت لاحق من نفس اليوم دون الإشارة إلى سبب وفاتها.[27][28][29] في اليوم التالي أفادت شرطة العاصمة بعدم وجود شبهة جنائية في وفاتها.[30][31] في 28 يوليو ذكر الطبيب الشرعي في لندن أن تاريخ وفاتها ما زال مجهولاً.[32] عند دفنها في مقبرة دين جرانج [English] في 8 أغسطس حدد تاريخ وفاتها في 26 يوليو 2023.[33]
أقيمت لها جنازة خاصة في 8 أغسطس في براي، مقاطعة ويكلو حضرها رئيس أيرلندا مايكل هيجينز. دعت عائلة أوكونور المواطنين لتقديم تعازيهم على الواجهة البحرية حيث مر موكب الجنازة وحضر الآلاف وهم يحملون الشعارات والصور.[34]
مراجع
- ^ أ ب Ankeny، Jason. "Sinéad O'Connor - Artist Biography". AllMusic. مؤرشف من الأصل في 2021-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-11.
- ^ "Sinead O'Connor, now known as Shuhada Sadaqat, set for Tuesday Belly Up gig". San Diego Union-Tribune (بen-US). 6 Feb 2020. Archived from the original on 2021-07-09. Retrieved 2021-06-30.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Sinéad O'Connor converts to Islam". BBC News. 26 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-07-10.
- ^ Bard Wilkinson. "Sinead O'Connor converts to Islam and changes name to Shuhada'". CNN. مؤرشف من الأصل في 2021-07-07.
- ^ "Sinead O'Connor converts to Islam and changes name to Shuhada". مؤرشف من الأصل في 2019-04-12.
- ^ أ ب Tapper، Jake (12 أكتوبر 2002). "Sinéad was right". Arts & Entertainment. مؤرشف من الأصل في 2007-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-24.
- ^ "Simulating Sinéad O'Connor— Sinéad O'Connor Rips It Up". Not Bored!. ج. 33. أكتوبر 2001. ISSN:1084-7340. مؤرشف من الأصل في 2018-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-24.
- ^ "Saturday Night Live Backstage". Saturday Night Live. 20 فبراير 2011. NBC.
- ^ "Singer rips pope, shocks audience". The Spokesman-Review. 5 أكتوبر 1992. ص. A4. مؤرشف من الأصل في 2017-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-11.
- ^ "Sinéad O'Connor Comes Out in an Exclusive Interview With Curve, the Nation's Best-Selling Lesbian Magazine". Access my library. PR Newswire. 8 يونيو 2000. مؤرشف من الأصل في 2009-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-26.
- ^ Rayner, Ben. "The gospel according to Sinead". تورونتو ستار. 21 October 2007 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-26.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Sinead O'Connor sparks fears for her mental health after posting tearful video online". أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28.
- ^ "Sinead O'Connor Won't Be Joining Irish Republican Party -- Here's Why". مؤرشف من الأصل في 2018-12-13.
- ^ "Why Sinead O'Connor wants to destroy Ireland and build a new country". مؤرشف من الأصل في 2018-11-28.
- ^ "Sinead O'Connor: 'I wish England had never left Ireland... the church took over and it was disastrous'". Independent.ie. مؤرشف من الأصل في 2018-11-16.
- ^ "Sinead O'Connor celebrates Ireland's Brexit 'freedom' in furious Facebook post". The Daily Telegraph. London. 24 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-11-17.
- ^ "Jesus Is 'Like an Energy'"، Christianity Today، 7 سبتمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 2020-05-11، اطلع عليه بتاريخ 2010-10-19
- ^ أ ب Lonergan, Aidan. "Sinead O'Connor renounces Catholicism and converts to Islam". The Irish Post (بBritish English). Archived from the original on 2019-04-17. Retrieved 2018-10-25.
- ^ "المغنية سينيد أوكونور تعتنق الإسلام وتنشر صورها بالحجاب لأول مرة". www.layalina.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-27.
- ^ "Sinead O'Connor sells her house in Bray". RTE.ie (بEnglish). 2 Jan 2017. Archived from the original on 2018-08-14. Retrieved 2017-01-22.
- ^ "Sinead O'Connor sells her Wicklow home for €800k - Independent.ie". Independent.ie (بEnglish). Archived from the original on 2018-08-14. Retrieved 2017-01-22.
- ^ "Sinead O'Connor claims abusive mother 'ran a torture chamber' in emotional Dr. Phil interview". Independent.co.uk (بEnglish). Archived from the original on 2018-08-14. Retrieved 2018-01-16.
- ^ "Sinead O’Connor (Shuhada Sadaqat): ‘I’m rebuilding life’", The Point of Everything, 2019. Retrieved 16 September 2019 نسخة محفوظة 6 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Nothing compares: Sinead O'Connor memoir coming out in June". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2021-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-14.
- ^ Beaumont، Mark (27 يوليو 2023). "Sinéad O'Connor, 1966–2023: an artist of integrity, intensity and honesty". NME. مؤرشف من الأصل في 2023-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-27.
- ^ Carroll, Rory (27 Jul 2023). "Sinéad O'Connor was found unresponsive in London flat, says Met". The Guardian (بBritish English). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2023-07-31. Retrieved 2023-07-27.
- ^ Burns, Sarah (26 Jul 2023). "Sinéad O'Connor, acclaimed Dublin singer, dies aged 56". The Irish Times (بEnglish). Archived from the original on 2023-07-31. Retrieved 2023-07-26.
- ^ "Singer Sinéad O'Connor dies aged 56". RTÉ. 26 يوليو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-26.
- ^ "Sinéad O'Connor: Irish Singer Dies Aged 56". BBC News. 26 يوليو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-26.
- ^ Rackham، Annabel (27 يوليو 2023). "Sinéad O'Connor's death not treated as suspicious, police say". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-27.
- ^ Nicholls, Catherine (27 Jul 2023). "Irish singer Sinéad O'Connor's death not suspicious, London police say". CNN (بEnglish). Archived from the original on 2023-07-31. Retrieved 2023-07-27.
- ^ Fegan, Catherine (28 Jul 2023). "Sinéad O'Connor: UK coroner says 'date of death is unknown'". Independent.ie (بEnglish). Archived from the original on 2023-07-30. Retrieved 2023-07-28.
- ^ "Sinéad O'Connor's final resting place is a peaceful plot in south Dublin". Extra. 10 أغسطس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-16.
- ^ Carroll, Rory (8 Aug 2023). "'She blazed a trail': thousands gather for funeral of Sinéad O'Connor in Ireland". الغارديان (بBritish English). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2023-08-12. Retrieved 2023-08-08.
روابط خارجية
في كومنز صور وملفات عن: سينيد أوكونور |
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات