ثقافة البوب اليابانية في الولايات المتحدة
أدى انتشار الرسوم المتحركة اليابانية والمانجا (القصص المصورة اليابانية) في الولايات المتحدة إلى ارتفاع مستوى الوعي الأمريكي بها. حيث بدأت ثقافة الأنمي في الولايات المتحدة كمجتمع متخصص له مؤسسة شعبية بنتها مجموعات من المعجبين على المستوى المحلي.[1]
بعض من أقدم الرسوم المتحركة التي تم بثها في الولايات المتحدة كانت آسترو بوي وأبطال السباق والعملاق (Gigantor)، والتي اكتسبت شعبية لدى العديد من الجماهير الأمريكية خلال أواخر الستينيات.[1] وبدأت تجمعات صغيرة من المجتمعات المعزولة تتشكل حول الاهتمام الجماعي تجاه هذه الوسيلة الجديدة، والتي بدت تذكر الجمهور الأمريكي بصور ديزني المألوفة وروايات وارنر براذرز.[2]
أدت هذه الفرص التجارية في النهاية إلى تأسيس شركة (Streamline Pictures)، وهي أول شركة استيراد أنمي في الولايات المتحدة في عام 1989، وبالتالي بدأت تسويق الأنمي على نطاق واسع. على مدار الاثني عشر عاما التالية، أصبح عشاق الرسوم المتحركة أكثر ارتباطا من خلال المؤتمرات التي يعقدها المعجبون.[3]
المراجع
- ^ أ ب Mckevitt، Andrew C. (1 نوفمبر 2010). ""You Are Not Alone!": Anime and the Globalizing of America". Diplomatic History. ج. 34 ع. 5: 893–921. DOI:10.1111/j.1467-7709.2010.00899.x. ISSN:0145-2096.
- ^ Cubbison، Laurie (30 يناير 2006). "Anime Fans, DVDs, and the Authentic Text". The Velvet Light Trap. ج. 56 ع. 1: 45–57. DOI:10.1353/vlt.2006.0004. ISSN:1542-4251. S2CID:190720796.
- ^ Grisby، Mary (Summer 1998). ""Sailormoon": "Manga (Comics)" and "Anime (Cartoon)" Superheroine Meets Barbie: Global Entertainment Commodity Comes to the United States". Journal of Popular Culture. ج. 32 ع. 1.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة)