قنطرة أبي برقوقة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:05، 12 يونيو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

قنطرة أبي برقوقة أو قنطرة الرصيف هي من أولى القناطر التي عرفتها مدينة فاس والمجاز بين عدوة القرويين وعدوة الأندلس، شيدها الأمير المغراوي دوناس بن حمامة (431-452هـ/1040-1060م) لتسهيل العبور بين العدوتين.[1]

الترميمات والإصلاحات

خضعت لعدة ترميمات وإصلاحات، وحملت اسم قنطرة الرصيف منذ العصر المريني، وتم تجديدها على يد السلطان أبي الحسن (731-749هـ/1331-1348م). جدد بناءها السلطان الوطاسي أبو العباس أحمد في منتصف سنة 951هـ/1549م. ثم رممت وجددت في عهد السلطان العلوي المولى رشيد سنة 1080هـ/1670م، على إثر السيل الذي هدمها إذاك، ثم رممت سنة 1115هـ/1704 على يد السلطان المولى إسماعيل، كما رممت مرتين في عهد المولى سليمان.[1]

الهدم

هدمت القنطرة التاريخية إبان تغطية «واد بوخرارب» في مطلع سبعينيات القرن العشرين، وضاعت بذلك معلمة حضارية أثرية نالت اهتمام وعناية الملوك والأمراء.[1]

مراجع

  1. ^ أ ب ت تاريخ مدينة فاس من التأسيس إلى أواخر القرن العشرين (الثوابت والمتغيرات)، عمل مشترك، ص210.