غزو أنجوان 2008

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:50، 20 سبتمبر 2023 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

غزو أنجوان 2008 (أطلق عليه اسم عملية الديمقراطية في جزر القمر[5][6] في 25 مارس 2008، كان هجوم برمائي بقيادة جزر القمر، بدعم من قوات الاتحاد الافريقي، بما في ذلك قوات من السودان، تنزانيا، السنغال، جنبا إلى جنب مع الدعم اللوجستي من ليبيا وفرنسا. الهدف من الغزو هو الإطاحة بالعقيد محمد بكار، زعيم جزيرة أنجوان، أحد أجزاء اتحاد جزر القمر، عندما رفض التنحي بعد انتخابات 2007، في تحد للحكومة الاتحادية والاتحاد الافريقي. كان لأرخبيل جزر القمر الذي يقع في المحيط الهندي تاريخ مضطرب منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1975، حيث عانى من أكثر من 20 انقلاب أو محاولة انقلاب.[7]

غزو أنجوان 2008
خريطة غزو أنجوان
معلومات عامة
التاريخ 25 مارس 2008
الموقع أنجوان، جزر القمر
النتيجة انتصار جزر القمر والاتحاد الأفريقي
المتحاربون
 جزر القمر

الاتحاد الأفريقي

بدعم من:

 أنجوان
القادة
جزر القمر أحمد عبد الله محمد سامبي أنجوان محمد بكار
القوة
جزر القمر 500[2]
تنزانيا 750
السودان 600
السنغال 150
أنجوان 500[2]
الخسائر
غير معروف 3 قتلى
10 جرحى
100 معتقل[3]

جرح 11 مدني[4]

حدث الغزو في الصباح الباكر من يوم 25 مارس 2008. وتم السيطرة بسرعة على المدن الرئيسية، ثم أعلن أن أنجوان تحت سيطرة القوات الغازية في نفس اليوم. تمكن محمد بكار من الهروب إلى مايوت في 26 مارس طالبا اللجوء السياسي، لكن تم احتجازه من قبل الإدارة الفرنسية وجلبته إلى جزيرة ريونيون. وفي 15 مايو، رفضت فرنسا طلب بكار للجوء إلا أن مكتب اللاجئين الفرنسيين كان قد حكم أن محمد بكار لا يمكن تسليمه إلى جزر القمر بسبب خطر الاضطهاد والتعذيب.[8]

خلفية تاريخية

ازدياد التوترات

تأخرت الحكومة الاتحادية لجزر القمر في إجراء انتخابات في أنجوان بسبب مخالفات مزعومة والترهيب، لكن مع ذلك، طبع بكار أوراق الاقتراع وعقد انتخابات في يونيو، وادعى فوزه الساحق فيها بنسبة 90 في المئة.[9]

الحشود العسكرية

في مارس 2008، بدأت مئات من قوات جزر القمر الحكومية بالتجمع في جزيرة موهيلي، التي هي أقرب إلى أنجوان من أكبر جزيرة، القمر الكبرى. قدمت السودان والسنغال ما مجموعه 750 جندي، في حين قدمت ليبيا الدعم اللوجستي للعملية. إضافة إلى ذلك، اتخد قرار إرسال 500 من القوات التنزانية ومن المقرر أن تصل قريبا في ما بعد.[10][11] ساعدت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، أيضا في نجاح العملية حيث قامت بالنقل الجوي لقوات الاتحاد الافريقي إلى المنطقة.[12]

مراجع

  1. ^ AFP (25 مارس 2008). "African forces invade rebel Comoros island". ReliefWeb. مؤرشف من الأصل في 2009-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-01.
  2. ^ أ ب ت "Comoros: Military action irreversible". Integrated Regional Information Networks Africa. 14 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-30.
  3. ^ Amir، Ahmed Ali (27 مارس 2008). "Comoros rebel leader flees to French-run island". البريد والوصي [English]. مؤرشف من الأصل في 2016-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-02.
  4. ^ AFP (27 مارس 2008). "Bacar has asked for asylum in France". فرانس 24. مؤرشف من الأصل في 2012-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-01.
  5. ^ Troops head for Comoros island | News | Al Jazeera نسخة محفوظة 18 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "France 24". مؤرشف من الأصل في 2009-02-24.
  7. ^ BBC NEWS | Africa | Anti-French protests in Comoros نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ BBC NEWS | Africa | Comoran rebel asylum plea refused نسخة محفوظة 23 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ http://www.irinnews.org/report.aspx?Reportld=76514 نسخة محفوظة 2020-03-19 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ BBC NEWS | Africa | AU troops arrive in the Comoros نسخة محفوظة 15 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Comoros troops capture fighters on rebel island "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2008-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-03.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  12. ^ http://relieweb.int/rw/rwb.nsf/db900sghgd/MMAH-7D39UC?OpenDocument[وصلة مكسورة]