أبو الخطاب الكلوذاني

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:30، 24 ديسمبر 2022 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

أبو الخطاب محفوظ بن أحمد بن حسن بن حسن العراقي الكلوذاني البغدادي الأزجي الحنبلي (432 هـ - 510 هـ / 1041 - 1116م) شيخ الحنابلة في عصره، وتلميذ القاضي أبو يعلى بن الفراء.

أبو الخطاب الكلوذاني
معلومات شخصية

سيرته

ولد في سنة 432 هـ. وسمع من أبي محمد الجوهري، وأبي علي محمد بن الحسين الجازري، وأبي طالب العشاري وجماعة، وروى كتاب الجليس والأنيس عن الجازري عن مؤلفه المعافى. روى عنه: ابن ناصر، والسلفي، وأبو المعمر الأنصاري، والمبارك بن خضير، وأبو الكرم بن الغسال، وتخرج به الأصحاب وصنف التصانيف.[1]

قالوا عنه

  • قال أبو الكرم بن الشهرزوري: « كان إلكيا إذا رأى أبا الخطاب الكلوذاني مقبلا قال قد جاء الجبل».
  • قال أبو بكر بن النقور: «كان إلكيا الهراسي إذا رأى أبا الخطاب قال قد جاء الفقه».
  • قال السلفي : «هو ثقة رضي من أئمة أصحاب أحمد».
  • قال بعض السلف: «كان مفتيا صالحا عابدا ورعا، حسن العشرة، له نظم رائق، وله كتاب الهداية وكتاب رؤوس المسائل وكتاب أصول الفقه.»
  • قال الذهبي: «كان أبو الخطاب من محاسن العلماء، خيرا صادقا، حسن الخلق، حلو النادرة، من أذكياء الرجال، روى الكثير، وطلب الحديث وكتبه، ولابن كليب منه إجازة».
  • قال ابن النجار: «درس الفقه على أبي يعلى، وقرأ الفرائض على الوني، وصار إمام وقته وشيخ عصره، وصنف في المذهب والأصول والخلاف والشعر الجيد».

مؤلفاته

  • التمهيد: في أصول الفقه.
  • الانتصار في المسائل الكبار.
  • رؤوس المسائل.
  • الهداية: في الفقه.
  • التهذيب.
  • عقيدة أهل الأثر.[2]

وفاته

توفي أبو الخطاب في الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة 510 هـ.

المراجع

  1. ^ سير أعلام النبلاء الطبقة السابعة والعشرون أبو الخطاب المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 30 أبريل 2016 نسخة محفوظة 14 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أبو الخطاب الكلوذاني المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 30 أبريل 2016 نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.