دعاء المجير

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:43، 21 مارس 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

دعاء المجير وهو دعاء مروي عن النّبي محمد نزل به جَبرئيل على النبي وهو يصلّي في مقام النّبي ابراهيم في المسجد الحرام. وله ثمانية وثمانون قسما، تتكرر في كل قسم عبارة «أجرنا من النار يا مجير» [1][2]

سند الدعاء

دعاء المجير منقول عن النبي محمد وقد نزل به جبرئيل على النبي حينما كان يصلي في مقام إبراهيم وقد ذكر هذا الدعاء إبراهيم بن علي الكفعمي في كتابيه البلد الأمين والمصباح.[2][3]

سبب التسمية

مفردة المجير هي اسم من أسماء الله ويتكرر هذا الأسم في كلّ من أقسام الدعاء ولذلك سمّي الدعاء بـ «المجير» نسبة إلى هذا الاسم.

آثار الدعاء وما له من الفضل

ذكر الكفعمي هذا الدّعاء في كتابيه البلد الأمين والمصباح وأشار في الهامش إلى ما له من الفضل، ومن جملتها إنّ من دعا به في الأيام البيض من شهر رمضان غفرت له ذنوبه ولَو كانت عدد قطر المطر، وورق الشجر، ورمل البر ويجدى في شفاء المريض وقضآء الدّين والغنى عن الفقر ويفرّج الغَم ويكشف الكرب.[1]

محتوي الدعاء

دعاء المجير يتضمن ثمانية وثمانين قسما، يسبح الله بذكر اسمين من أسماءه كالعبارة التالية: سبحانك يا دائم تعاليت يا قائم" وينتهي كلّ قسم بعبارة: أجرنا من النار يا مجير. ويختتم هذا الدعاءبـهذا القسم: «سُبْحَانَكَ يَا ذَا الْعِزِّ وَ الْجَمَالِ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَبَرُوتِ وَ الْجَلالِ سُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.»

انظر أيضا

الوصلات الخارجية

المصادر

  1. ^ أ ب مفاتيح الجنان، عباس قمي، ص33
  2. ^ أ ب البلد الأمين ،يا، البلد الأمين و الدرع الحصين، تأليف: ابراهيم بن علي كفعمي، ص362
  3. ^ المصباح، جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية، تأليف: إبراهيم بن علي كفعمي عاملي، ج1، ص278