إنا لله وإنا إليه راجعون
إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون، في الإسلام، مأخوذة من جزء من الآية 156 من سورة البقرة في القرآن، وهي دعاء يقوله المسلمون عند الوقوع في مصيبة ما، أو عند سماع خبر وفاة شخص ما.[1] وتعني «حقًا أننا ننتمي إلى الله وأنّنا إليه سنعود»، وتهدف إلى رفع الروح المعنوية، واستقرار الحالة النفسية، وتحصين المسلم من الوقوع في الاعتراض، والرضا بالقضاء والقدر.[2]
إنا لله وإنا إليه راجعون |
ذكرها
في القرآن
- في سورة البقرة: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ١٥٥ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ١٥٦ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ١٥٧﴾ [البقرة:155–157].
في السنَّة
- روى عبد الرحمن بن عوف عن النبي محمد ﷺ أنّه قال: «إذا أصابَ أحدَكم مصيبةٌ فليقل إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ اللَّهمَّ عندَك احتسبتُ مصيبتي فأجرني فيها وأبدلني منها خيرًا».[3]
- عن أُم سلمة أنها قالت سمعت رسول الله يقول: ما من مسلمٍ تصيبُه مصيبةٌ فيقولُ ما أمره اللهُ: (إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون) اللَّهمَّ أْجُرْني في مصيبتي واخلُفْ لي خيرًا منها، إلَّا أخلف اللهُ له خيرًا منها. قالت: فلمَّا مات أبو سلمة قلتُ: أيُّ المسلمين خيرٌ من أبي سلمةَ؟ أوَّلُ بيتٍ هاجر إلى رسولِ اللهِ ﷺ. ثمَّ إنِّي قلتُها، فأخلف اللهُ لي رسولَ اللهِ ﷺ. قالت: أرسل إليَّ رسولُ اللهِ ﷺ حاطب بن أبي بلتعة يخطِبُني له، فقلتُ: إنَّ لي بنتًا وأنا غيورٌ، فقال: «أمَّا ابنتُها فندعو اللهَ أن يغنيَها عنها، وأدعو اللهَ أن يذهبَ بالغيْرةِﷺ«».[4]
المراجع
- ^ الإسلام سؤال وجواب: موقف المؤمن من الابتلاء. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ صيد الفوائد: إنا لله وإنا إليه راجعون، ليست مجرّد تعزية. نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ رواه الترمذي، في سننه، رقم: 3511.
- ^ صحيح مسلم - كتاب الجنائز - رقم الحديث 918
إنا لله وإنا إليه راجعون في المشاريع الشقيقة: | |