ماء النار

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:43، 21 نوفمبر 2023 (الرجوع عن تعديل معلق واحد من 178.152.226.89 إلى نسخة 60347746 من أيوب.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

في الخيمياء، ماء النار (باللاتينية: aqua fortis) بمعنى الماء القوي أو الشديد) هو مصطلح كان يستخدم للإشارة إلى حمض النتريك HNO3. كان العالم جابر بن حيان هو أول من وصف تلك المادة، والتي أبدت قدرة على إذابة المعادن المختلفة بما فيها الفضة، ما عدا الذهب، والذي يذاب باستخدام الماء الملكي.[1]

تحضير الخيميائيين لماء النار، De re metallica, 1556, Chemical Heritage Foundation
فصل الذهب والفضة باستخدام ماء النار، De re metallica, 1556, Chemical Heritage Foundation

التحضير

كان ماء النار يحضر من مزج الشب أو زيت الزاج، أو الاثنين معاً وذلك مع ملح النتر، ثم بالتقطير، ثم بجمع البخار وتكثيفه، بحيث نحصل على ماء النار (حمض النتريك).

الاستخدامات

كان ماء النار مفيداً للعاملين في مجال التعدين من أجل فصل الذهب عن الفضة والنحاس، ومن أجل العاملين في صناعة الفسيفساء من أجل تلطيخ وتلوين الأخشاب، ومن أجل الفنانين لتلوين وصبغ العاج، والذي كان يتم من خلال تلوين المواد بالنحاس أو الزنجار، ثم بالنقع في ماء النار. كان ماء النار يوضع من قبل مجلّدي الكتب على الجلد الطبيعي وذلك من أجل صنع أغلفة كتب ذات لون عاجي، كما كان يستخدم من أجل تنميش صفائح النحاس العادي أو النحاس الأصفر.

اقرأ أيضاً

المصادر

  1. ^ Chambers, Ephraim, ed. (1728). "Aqua fortis". Cyclopædia, or an Universal Dictionary of Arts and Sciences 1 (first ed.). James and John Knapton, et al. p. 124.