قصف أرحب

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 07:51، 20 سبتمبر 2023 (Reformat 1 URL (Wayback Medic 2.5)) #IABot (v2.0.9.5) (GreenC bot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

قصف أرحب شهدت منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء في الفترة (مارس 2011 - يونيو 2012)، اثناء ثورة الشباب اليمنية قتالاً عنيفاً بين قوات الحرس الجمهوري وبين مسلحي قبائل أرحب ونهم وبني جرموز المؤيدين للثورة.[6] وقال الناطق باسم قبائل أرحب ونهم «محمد مبخوت العرشاني» للجزيرة[7] إن قوات الحرس الجمهوري تقصف منازل المواطنين في قرى مديرية أرحب وبني جرموز، وتستخدم في قصفها قذائف الدبابات ومدافع الهاوزر والهاون عيار 160 وصواريخ الكاتيوشا.

قصف أرحب
جزء من ثورة الشباب اليمنية
معلومات عامة
التاريخ مارس 2011 - 22 يونيو 2012
الموقع مديرية أرحب محافظة صنعاء اليمن
المتحاربون
مسلحي قبيلة أرحب ونهم الحكومة اليمنية

اليمن الحرس الجمهوري
اليمن القوات الجوية

القادة
محمد مبخوت العرشاني

حامد عاصم

اليمن أحمد علي

اليمن عبد الله الكليبي  
اليمن حميد القاضي  

الخسائر
200 قتيل
  • +800 جريح [1]
  • 13 ألف نازح
+31 قتلى [2][3][4]
  • منهم 2 عمداء [5]

معلومات أساسية


قامت مظاهرات شعبية على غرار الثورة التونسية وزادت حدتها بعد ثورة 25 يناير المصرية[8] خرج المتظاهرون للتنديد بالبطالة[9] والفساد الحكومي وعدد من التعديلات الدستورية التي كان ينويها علي عبد الله صالح[10] ، مؤشر التنمية البشرية منخفض جدا في اليمن، إذ تحتل البلاد المرتبة 133 من 169 دولة يشملها التقرير[11] والحكومة يمنية هي أكثر الحكومات فسادا سياسيا وعسكريا واقتصاديا[12] جاء ترتيب اليمن في المرتبة 164 من 182 دولة شملها تقرير الشفافية الدولية لعام 2011 المعني بالفساد، ولا تتجاوزه دول عربية أخرى سوى العراق والصومال[13] حكم علي عبد الله صالح اليمن لمدة 33 سنة وأستأثر أقاربه وأبناء منطقته بمناصب مهمة وحساسة في الدولة[14] وصنف اليمن كدولة فاشلة وأحتل المرتبة 13 من قبل مؤسسة صندوق دعم السلام المعني بتصنيف فشل الدول[15]

 
مظاهرة في صنعاء

خرج مايقارب 16,000 متظاهر في 27 يناير 2011 تنديدا بالأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد[16] وأعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن يورث الحكم لإبنه أحمد، في 2 فبراير [17] تظاهر 20,000 شخص في الميادين العامة مطالبة بتنحي صالح دون شروط[18] في بدايات شهر مارس، بدأ الأمن المركزي باستعمال العنف ضد المتظاهرين، فقتل ثلاثة أشخاص في صنعاء وشخص في المكلا وفي 18 مارس، في ما سمي بجمعة الكرامة قتل أكثر من 52 شخص برصاص قناصة[19] ورغم أن اليمن من أكثر بلدان العالم تسلحا، حاول الثوار المحافظة على سلمية ثورتهم قدر المستطاع ولم يشكل الطلبة والشباب الذين كانوا لب الاحتجاجات أي ميليشيات مسلحة للتصدي لقوات الأمن المركزي.[20]

 
صورة العام لمتظاهر يمني مصاب بعدسة صاموئيل آراندا لصحيفة النيويورك تايمز

في يوم الأربعاء 23 نوفمبر 2011 تم التوقيع على اتفاق نقل السلطة في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية حيث اتفقت الأطراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 14 يوما وإجراء انتخابات رئاسية خلال 90 يوما، وفي 25 فبراير 2012 (انتهى حكم على عبد الله صالح رسميا).[21][22][23]

و بعد الانتخابات الرئاسية اليمنية 2012 والتي فاز بها المرشح الوحيد الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، هدأت المظاهرات التي استمرت سنة وشهرا كاملا وقتل فيها 2,000 و 22,000 جرح وسجن 1,000 متظاهر وتعرض للتعذيب[24][25] ولازالت بعض الاحتجاجات والاعتصامات مستمرة التي ترى أنه لم يتم تحقيق مطالب الثورة بعد، ومن المتوقع أن تقام انتخابات رئاسية وبرلمانية في 2014[26]

للمزيد إطلع على:

الاشتباكات

أندلعت اشتباكات بين اللواء 63 واللواء 62 في مديريتي أرحب ونهم شمال شرق صنعاء، وفي 26 مايو 2011 حاصرت رجال القبائل معسكر اللواء 62 مشاة التابع للحرس الجمهوري في منطقة نهم (80 كم) شمال شرق صنعاء، في محاولة لمنعهم من الانضمام إلى القتال في العاصمة، وقال رجال القبائل أن زحفهم على المعسكر رداً على هجوم سابق منهم على قرية في المنطقة. وقال الشيخ حامد عاصم لرويترز ان مقاتليه قتلوا قائد المعسكر وأصابوا جنودا في الحرس الجمهوري بينما قتل ستة من رجاله في الاشتباك بنيران المدافع الرشاشة وقذائف صاروخية.[27]

في 27 يونيو 2011 م بلغ عدد ضحايا المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري وقبائل أرحب بشمال صنعاء 17 قتيلاً بينهم امرأة و35 جريحاً.[28]

في 30 أغسطس 2011 قصفت قوات الحرس الجمهوري عدد من القرى في أرحب بصواريخ الكاتيوشا مع مواجهات مع القبائل المؤيدين للثورة، ونزح الآلاف من السكان إلى قرى بعيده من اماكن الاشتباكات، وتتهم السلطات رجال القبائل بالوقوف إلى جانب عناصر ارهابيه لتنفيذ عمليات ضد الجيش، في حين يقول مسلحو القبائل أنهم يدعمون الثوار المطالبين بتنحي صالح وأسرتة عن الحكم.[29]

وفي 25 سبتمبر 2011 ، هاجم رجال القبائل المعارضة معسكر اللواء 63 مشاة ميكا (حرس جمهوري) وسيطروا عليه وقتل في الأشتباكات ما لايقل عن 11 ضابطاً وجندياً بينهم العميد عبد الله أحمد الكليبي قائد اللواء وأعتقل مسلحي القبائل 14 جندياً.[2][3] وتمكنوا من السيطرة على الموقع العسكري لكنهم أنسبحوا منه بعد غارات جوية أستهدفتهم.[30]

في 5 أكتوبر 2011 قتل القائد الجديد لمعسكر اللواء 63 حرس جمهوري العميد «حميد القاضي» في منطقة أرحب بانفجار لغم بسيارته في المعسكر، وذلك في أول يوم لتسلمة مهامه خلفاً للقائد السابق عبد الله أحمد الكليبي الذي قتل قبل أيام إبان اقتحام مسلحين قبليين مؤيدين للثورة للمعسكر. وقال محمد مبخوت، الناطق باسم قبائل أرحب إن عدد القتلى في صفوف سكان المنطقة، خلال الأشهر القليلة الماضية، بلغ أكثر من 100 شخص وأكثر من 200 جريح و13 ألف نازح في الكهوف والجبال يتكونون من 1500 أسرة.[5]

في 19 نوفمبر 2011 هاجم رجال القبائل المعارضة معسكر اللواء 63 مشاة ميكا للمرة الثانية وكان الهجوم شاملا، وفي اليوم التالي أجرى الجيش ضربات جوية ضد المهاجمين في حين ردت المعارضة بنيران مضادة للطائرات[31]، وبوقت متأخر من اليوم الثالث 21 نوفمبر استولت القبائل على المعسكر ومخزن كبير للأسلحة واستسلم 300-400 جندياً، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 من مقاتلي القبائل واصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، ومعظمهم بسبب الألغام الأرضية حول القاعدة.[32][33] ولقي 20 جنديا مصرعهم أيضا.[34]

بين 23 نوفمبر و25 نوفمبر، ضريت القوات الجوية بالطيران الحربي ونيران المدفعية معسكر اللواء 63 الذي سيطر علية مسلحي القبائل، وادعي مسؤول رفض ذكر اسمه أن ما يصل إلى 80 من مقاتلي القبائل لقوا مصرعهم.

في شهر أبريل 2012 كشف تقرير حقوقي عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح 800 آخرون بينهم أطفال ونساء، حصيلة الاعتدائات من قوات الحرس على مديرية أرحب ومديرية نهم وبني جرموز شمال العاصمة صنعاء.[1]

احصائية

في شهر أبريل 2012 كشف تقرير حقوقي عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح 800 آخرون بينهم أطفال ونساء، حصيلة الاعتدائات من قوات الحرس على مديرية أرحب ومديرية نهم وبني جرموز شمال العاصمة صنعاء.[1]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ أ ب ت تقرير حقوقي يطالب بلجنة تحقيق دولية في جرائم قوات العائلة بأرحب ونهم وبني جرموز[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 10 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب Yemeni general killed, 30 troops taken hostage; Saleh’s calls for talks rejected نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب Yemen unrest: warplane shot down by tribesmen نسخة محفوظة 25 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ for presidential vote[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أ ب اليمن: أنباء متضاربة عن مقتل القائد الجديد للواء «63 حرس جمهوري».. وقتلى في صنعاء نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ رويترز:انفجار بقاعدة في اليمن واغلاق مطار صنعاء نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ مواجهات أرحب تثير المخاوف باليمن نسخة محفوظة 15 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Yemen Protests: Thousands Call on President to Leave". BBC News. 27 January 2011.
  9. ^ Ghobari, Mohammed; Sudam, Mohamed (20 January 2011). "Update 1 – Protests Erupt in Yemen, President Offers Reform". Reuters. Archived from the original on 20 January 2011. Retrieved 14 May 2011
  10. ^ b "Yemen Protests: 'People Are Fed Up with Corruption'". BBC News. 27 January 2011
  11. ^ Human Development Reports نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ [1] Transparency International's 2009 corruption index: the full ranking of 180 countries نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ 2011 Corruption Perceptions Index - Results نسخة محفوظة 10 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ "Yemen Protests: Thousands Call on President to Leave". BBC News. 27 January 2011. نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Index. Fund for Peace[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ "Yemenis in Anti-President Protest". The Irish Times. Reuters. 27 January 2011 نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ "Tens of Thousands Turn Out for Rival Rallies in Yemen". Los Angeles Times.
  18. ^ Yemen protests: 20,000 call for President Saleh to go. BBC News نسخة محفوظة 03 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Yemen president Saleh fights to keep grip on power. Reuters نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ [2]|Yemen’s Opposition Goes to Code Pink نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ صالح يوقع في الرياض على المبادرة الخليجية لحل أزمة اليمن البي بي سي، الأربعاء، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2011، 20:20 GMT "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2013-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  22. ^ توقيع المبادرة الخليجية نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين. الجزيرة نت - الجمعة 29/12/1432 هـ - الموافق 25/11/2011 م (آخر تحديث) الساعة 13:37 (مكة المكرمة)، 10:37 (غرينتش) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  23. ^ توقيع المبادرة الخليجية خطوة مهمة إلى الأمام للشعب اليمني - الشرق الأوسط، الخميـس 28 ذو الحجـة 1432 هـ 24 نوفمبر 2011 العدد 12049[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 12 2يناير2 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ 2,000 killed in uprising نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ missing, possibly tortured[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Peace and stability in the Middle East and North Africa - GOV.UK نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ "مجموعة قبلية يمنية تعلن سيطرتها على معسكر للجيش". مؤرشف من الأصل في 2017-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-14. {{استشهاد ويب}}: النص "Reuters" تم تجاهله (مساعدة)
  28. ^ 17 قتيلا و35 جريحا في المواجهات بين الجيش اليمني وقبائل أرحب بشمال نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ قوات نجل صالح تقصف منطقة أرحب بشمال صنعاء نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ مقاتلو القبائل يستولون على قاعدة للحرس الجمهوري شرق العاصمة اليمنية نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ 63rd Republican Guard Base Falls to the Revolution- Yemen Post English Newspaper Online نسخة محفوظة 11 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ Yemeni clashes kill dozens[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  33. ^ opposition tribesmen kidnap 300 soldiers during clashes
  34. ^ sets date for presidential vote نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.