بيكاسو وستاربكس

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:49، 15 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

كتاب بيكاسو وستاربكس بقلم الكاتب والباحث ياسر سعيد حارب[1] هو عبارة عن 173 صفحة موزعة على 31 مقالة تبحث في عدد من القضايا الاجتماعية والوجدانية مثل الحب والنجاح والوجود والمشاكل الاجتماعية المنتشرة في الوطن العربي، ويقدم عدد من الحلول التي تتناسب مع معظم شرائح المجتمع، كما يعد واحد من أهم الكتب التي صدرت في عام 2011م. تمت طباعته للمرة الأولى في 16/3/2011 وقد تمت طباعته للمرة الثالثة في أقل من عام.

بيكاسو وستاربكس

معلومات الكتاب
المؤلف ياسر حارب
البلد  الإمارات العربية المتحدة
اللغة العربية
الناشر دار مدارك للنشر
تاريخ النشر 16 مارس 2011
النوع الأدبي صيد الخاطر · تنمية بشرية
التقديم
نوع الطباعة ورقي
عدد الصفحات 173 صفحة

مقتطفات من الكتاب

النمطيُون

«النمطيون لا يسألون الله إلا حسن الخاتمة والنجاة من النار، وينسون أن يسالوه علماً وفهماً وعملاً وتطوراً، وبنية تحتية وتكنولوجيا حديثة، واستقراراً سياسياً واقتصادياً متيناً، فالموت عندهم راحة من كل هذا.»

النمطية في نظر ياسر حارب هي داء حضاري يدعو إلى التسليم والاستسلام، فالرتابة جزء من حياة الإنسان النمطي، فالنمطي يبتعد عن كل ماهو جديد بحجة أنه علم لا ينفع، الكاتب يدعو النمطيين إلى تلوين حياتهم حتى يعرفهم الناس، وحتى يعرفوا أنفسهم، فلا يخشوا أن يقال عنهم مجانين، فذروة العقل الجنون.

النور والمطر

«إن ثقافة التحطيم والإحباط التي تعاني منها بعض مجتمعاتنا مصدرها الجهل، ولا أقصد بالجهل هنا المعنى المقابل للمعرفة فقط ولكن الجهل بأهمية المبدعين ودور الموهوبين في صناعة تنمية حضارية لأي مجتمع، فالمشكلة الرئيسية في مجتمعاتنا هي وجود أناس حاقدين وضعاف عقول، لدرجة أنهم عندما يرون أي بارقة إبداعية فإنهم يسارعون إلى نقدها وتكسير مجاذيفها، ليس لأنَهم حاقدين فقط، بل لأنَهم يريدون لكل الناس أن يبقوا في نفس مستوى الجهل الذي ترتع فيه عقولهم حتى يشعروا بالطمأنينة.»

فالمبدعون بنظر ياسر حارب هم الشموع التي تبدد الظلام ولكن لا تلعنه.

الحلم أهم من الحقيقة

«حلم الإنسان هو الذي يصنع حقيقته وليس العكس»

فمن رأي الكاتب فإنَ الذين يعيشون حقيقتهم تكون أعمارهم محدودة بعدد السنوات التي كتبت لهم، ومن يعيشون أحلامهم فإنهم غالباً ما يخلدون في هذه الدنيا، فالعظمة ليست مفتاح الحلم ولكن ايماننا بأحلامنا هو مفتاح العظمة.

مصادر

وصلات خارجية