لا تحزن (كتاب)

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:46، 14 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

كتاب لا تحزن من تأليف عائض القرني ترجم للغات عدة. بلغت مبيعات الكتاب 10 ملايين نسخة.[5]

لا تحزن
غلاف كتاب لا تحزن بمناسبة بيع 10 مليون نسخة [1]

معلومات الكتاب
المؤلف الشيخ عائض القرني
البلد  السعودية
اللغة العربية
الناشر مكتبة العبيكان
مكتبة ابن حزم
تاريخ النشر 1424 -2002
التقديم
عدد الصفحات 584 [2]
القياس 17×24 سم
ترجمة
تاريخ النشر 2003
ردمك 9960850447, 9789960850443 [3][4]
المواقع
ردمك 2745141597

الكتاب

يتناول الكتاب الجانب المأساوي في حياة الإنسان، فيحاول نقلها من الهم إلى السرور، ومن الشؤم إلى القناعة. يحدث الكتاب القارئ مباشرة بأسلوب سهل يغلب عليه الطابع الديني، واعتمد الكاتب على محاكاة القارئ بشكل سلس ومؤثر وبرسائل عقلانية، ونصائح حياتية، كما اعتمد على الاستدلال بالقصص سواء الإسلامية أو غير الإسلامية، وتكثر في الكتاب أشعار الحكمة بأنواعها وخصوصاً الأبيات التي يلمس منها التفاؤل، كما أنه حوى على الكثير من المقولات المأثورة. ومن الجوانب المهمة في الكتاب هو الجانب الأدبي، حيث أن الكتاب مكتوب على قدر كبير من الفصاحة والتي أعطت الكتاب جمالية فريدة من نوعها. وقد لاقى قبول واستحسان للقراء العرب، وحقق مبيعات عالية فاقت المليونين نسخة، وتمت ترجمته إلى عدة لغات أخرى.

طبيعة الكتاب

الكتاب عبارة عن موضوعات صغيرة متعددة، ولا يقل الموضوع الواحد بالغالب عن نصف صفحة ولا يزيد عن صفحتين. يناقش الكتاب وبشكل مباشر المشاكل التي يواجهها الإنسان سواء في مواقفه اليومية، أو المشاكل الحياتية العامة. بشكل عام يحاول الكتاب تقديم حلول متعددة، فمنها ما هو روحاني يُشعر النفس بالهدوء والأمل، ومنها ما هو عقلاني يدعوا النفس إلى التفكير والتأمل.[6]

«تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره، والحزن لمآسيه حمق وجنون، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة. إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبدا، ويوصد عليه فلا يرى النور، لأنه مضى وانتهى، لا الحزن يعيده، لا الهم يصلحه، لا الغم يصححه، لا الكدر يحييه، لأنه عدم، لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظله الفائت، أنقذ نفسك من شبح الماضي، أتريد أن ترد النهر إلى مصبه، والشمس إلى مطلعها، والطفل إلى بطن أمه، والدمعة إلى العين»

سمعة الكتاب

يعتبر كتاب لا تحزن من أشهر الكتب بوقتنا الحديث في الأوساط العربية. نشرت مجلة فوربز الأمريكية تقريرا عن كتاب (لا تحزن) للشيخ الدكتور عائض القرني كأكثر كتاب عربي مبيعا في العالم، كما نشرت المجلة خبرا عن تدشين النسخة المليونين التي تم بيعها مؤخرا.[7] ومما يجدر ذكره عن هذا الكتاب أيضاً أنا أحدث ضجة في الإنترنت العربي، فهو يتمتع بشهرة كبيرة في عالم النت، وعدد هائل من الصفحات التي تتحدث عنه أو تقتبس منه، مثالاً.[8]

انتقادات

على الرغم من جودة الكتاب، إلا أن البعض يرون أن الكتاب ضُخم إعلامياً وأن ما قيل عنه وصل لحد المبالغة. أيضاً كثرة الاستشهادات بالايات والأحاديث والأبيات الشعرية، فلا ينقضي سطران إلا وتجد الكاتب يستعين بآية، حديث، بيت شعر، مقولة، وهذا في حد ذاته يصنع نوعًا من التشتيت للكتاب، وتغييب لشخصية الكاتب.[9] ظهرت أصوات تشكك في رقم المبيعات التي حصل عليها الكتاب، رغم تأكيد القرني على استعداده التام للمناظرة وتقديم الأدلة الموثقة أمام من شكك في وصول مبيعات الكتاب إلى أرقام مليونية. كما أن البعض يصف الكتاب بأنه عبارة عن قَص ولصق.[5]

اقتباسات

  • مَن أعطَى نَفسَهُ كُلَّما تَطلُب تَشتتَ قَلبُه، وَضَاع أمْرُه، وَكَثُر هَمُّه، لِأنّه لا حدّ لِمطَالِب النَّفْس فَهِي أمَّارة غَرّارَة
  • إن مثل هذه الحياة الدنيا كمسافر استظل تحت ظل شجرة ثم ذهب وتركها
  • تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً، وعندك الخبزُ الدافئُ، والماءُ الباردُ، والنومُ الهانئُ، والعافيةُ الوارفةُ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود

انظر أيضاً

مراجع

وصلات خارجية