إبيار

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:56، 30 يونيو 2023 (بوت: التصانيف المعادلة:+ 1 (تصنيف:أماكن مأهولة في محافظة الغربية)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

إبيار إحدى قرى مركز كفر الزيات التابع لمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية، وهي مسقط رأس أسرة الدبلوماسي محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق والحاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير.[1] ومحمد فتحي البرادعي وزير الإسكان ومحافظ دمياط الأسبق،[2] كما ولد بها المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي.[3]

إبيار
 - مصر قرية مصرية - 
تقسيم إداري
البلد  مصر
المحافظة الغربية
المركز كفر الزيات
وحدة محلية إبيار
المسؤولون
السكان
التعداد السكاني 28,779 نسمة (إحصاء 2006)

التاريخ

يرجع تاريخ القرية إلى ما قبل الفتح الإسلامي لمصر، حيث كان اسمها القبطى «بيار»، ثم أصبح اسمها «بنى نصر»[3] وقد ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية باسمها الحالي «أبيار»، حيث قال أنها بلدة قديمة في مديرية الغربية بقسم محلة منوف، وأن بها عدة مساجد وقصور لأثرياء ذكر منهم رجل يدعى «الأمير أحمد بك الشريف»، وأن بها معمل دجاج وأنوال ومصابغ للنيلة، وسوق دائم ذو حوانيت وسوق آخر يقام كل خميس.[4] كما تحوي القرية كنوزًا كثيرة من الآثار سواء الفرعونية أو الإسلامية أو المسيحية كمسجد «العمري» الذي يرجع إنشاؤه إلي الفتح الإسلامي لمصر، ومسجد «سيدي أحمد البجم» الذي يرجع تاريخه إلي العصر الأيوبي وكنيسة العذراء إحدي الكنائس الأثرية ودير «ماري مينا»،[2] كما اكتشف بها أحجار فرعونية كبيرة.[3] وقد زارها الرحالة ابن بطوطة ووصفها قائلاً «قديمة البناء، أرجة الأرجاء كثيرة المساجد، ذات حسن زائد»، كما ذكرت في خطط المقريزي ومؤلفات الإدريسي.[2]

البنية التحتية

لا تعاني القرية من أزمات في الصرف الصحي أو مياه الشرب، ولكنها تعاني من نقص الخدمات الصحية لضعف التجهيزات الطبية في المستشفي الوحيد الذي يخدم القرية. وبالقرية عدد كبير من المدارس سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية.[2]

السكان

بلغ عدد سكان إبيار 28,779 نسمة، حسب الإحصاء الرسمي لعام 2006،[5] ويهاجر عدد كبير من أبناء القرية للعمل بالخارج خاصة إيطاليا وفرنسا.[2]

النشاط الاقتصادي

كانت القرية مشهورة قديمًا بصناعة الحرير، حيث ذكر الجبرتى أن حرير إبيار يفوق حرير مصر والشام، واشتهرت كذلك بالحدادة،[3] تشتهر القرية الآن بصناعة الزيوت والصابون.[2]

انظر أيضاً

مصادر

  1. ^ مصراوى يلتقى اهالى قرية ابيار مسقط رأس البرادعى ..الجميع يعرفونه من خلال التلفزيون والصحف فقط نسخة محفوظة 21 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح أبيار.. بلدة تاريخية عاش فيها الفراعنة وشهدت العصر القبطي والفتح الإسلامي نسخة محفوظة 07 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  3. ^ أ ب ت ث «إبيار».. قرية أثرية نسخة محفوظة 6 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ علي باشا مبارك. الخطط التوفيقية الجديدة لمصر - الجزء الثامن (PDF). ص. ص 28-31. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2018-09-07.
  5. ^ البيانات السكانية لمدينة أو قرية حسب تقديرات السكان 2006 - محافظة الغربية. الجهاز المركزي للإحصاء. نسخة محفوظة 4 أغسطس 2012 at Archive.is "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-31.