خورفكان
 | في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. |
خور فكان :مدينة ساحلية تقع على شواطئ خليج عمان، وتتبع إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن إمارة الفجيرة، تغطي أركان مدينة خورفكان الأشجار والنخيل والغابات المتنوعة من أشجار السدر والمرخ والرفث والغاف،[1] ومزارع البرتقال والمانجو والموز والحمضيات، وتتسم رمال ساحلها بأنها بيضاء اللون ناعمة الملمس، ومياه شواطئها بأنها تتماوج في لونها بين الخضرة والزرقة، وتحيط الجبال بمعظم جوانبها على شكل طوق،[2] وفيها بعض العيون العذبة،[3] أطلق عليها الزوار والسائحين لقب "عروس الساحل الشرقي لدولة الإمارات".[2]
| خورفكان | |
|---|---|
تعديل مصدري - تعديل  |
سميت تلك المدينة بهذا الاسم نظرًا لكونها عبارة عن خور على هيئة جبلين يحيطان بها، ويمثلان حصنا لها من المؤثرات الهوائية والرياح،[2] يحب أهل المنطقة ممارسة الصيد والرياضات المائية،[2] ويعمل بعضهم بالزراعة وصناعة السفن،[4] يتسم مناخ خورفكان بأنه معتدل طوال العام وطقسها غائم في بعض الأحيان، كما أنها تتضمن العديد من المباني التاريخية ، كما تكثر فيها الأشجار الخضراء الكبيرة التي تغطي جميع أجزائها.[2]
ويعد ميناء خورفكان أحد الموانئ الطبيعية الواقعة على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية والمطلة على مياه المحيط الهندي المسماة بخليج عمان،[2] وهو أحد الموانئ الرئيسة والمنافذ البحرية لدولة الإمارات على خليج عمان، وتكمن أهمية ذلك الميناء في أنه غير خاضع للتحكم من جهة أخرى على مضيق هرمز مثلاً، حيث يمثل هو وميناء الفجيرة البديل الأساسي في حال تعطل الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز، كما أن هذا الميناء يعد الميناء الرئيسي لإمارة الشارقة الذي يعد من أبرز الموانئ في العالم، حيث يستقطب العديد من السفن التجارية والبضائع وسفن الركاب أيضًا، ويعد مصدر دخل كبير لإمارة الشارقة، ويحظى باهتمام بالغ من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
الموقع
تقع مدينة خورفكان على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتطل على خليج عمان.. وتبعد حوالي 20 كيلومتر عن إمارة الفجيرة و20 كيلومتر عن رأس الخيمة، وهي مدينة تابعة لإمارة الشارقة.[1]
سبب التسمية
لأنها عبارة عن خور على هيئة فكين (جبلين) اثنين يحيطان بها ويحميانها من كل المؤثرات الهوائية والرياح، ويقال أن الرحالة ابن بطوطة هو من أطلق عليها هذه التسمية. حيث قال في خورفكان كلها ذات أنهار وحدائق وأشجار ونخل .[5]
أهم المواقع السياحية
- الكورنيش[6] تتميز خورفكان بسحر كورنيشها الممتد على طول المدينة.. ويتمتع بوجود الأشجار الخضراء التي تغطي جميع أجزائه.. وأيضا توجد هناك أماكن للجلوس وألعاب للأطفال وأيضاً المشي على طول الكورنيش.
- فندق الاوشيانيك:[7] يعتبر واحداً من أفضل الفنادق في المنطقة الشرقية بعد التجديد لما يتميز به موقعه مُطل على البحر وبما يقدمه من خدمات.
- ميناء خورفكان : من أهم موانئ الدولة والمنطقة.. يستقطب العديد من السفن التجارية والبضائع وسفن الركاب أيضا.. ويعد مصدر دخل كبير لإمارة الشارقة.. ويتميز بموقع استراتيجي.
- السوق المركزي
- سد الرفيصة:[8] في أبريل 2018 تم افتتاح استراحة سد الرفيصة عند مدخل مدينة خورفكان، حيث تعد الاستراحة من المشروعات السياحية والبيئية
- استراحة السحب:[8] وجهة سياحية ومنطقة ترفيهية في أحد قمم الجبال المحيطة بخورفكان، وتضم مبنى استراحة السحب الذي يضم مطعم ومقهى وشرفة خارجية. يبلغ طول الطريق إلى استراحة السّحب 6.5 كم
- مدرج خورفكان.:[9] يتسم المدرج بطابعه الروماني الممزوج بالتصاميم الإسلامية الغنية بتفاصيلها وعناصرها، ويتسم أيضاً بمرافقه المدعمة بالأنظمة التكنولوجية الحديثة المتعلقة بالإضاءة والصوتيات ونظام تبريد يضمن كفاءة وإمكانية استخدامه طوال العام
- شلالات خورفكان:[10] بُني المدرج من الطبيعة الصخرية التي تتمتع بها خورفكان ليمنح إطلالة بانورامية على كورنيش خورفكان
- حديقة شيص:[8] تم إنشاء الحديقة على طريق الشارقة-خورفكان في منطقة شيص الجبلية كمنطقة ترفيهية وسياحية
عروس الساحل
لم تكن خورفكان لتستحق لقب عروس الساحل الشرقي، إلا إذا كان لها نصيب كبير منه، تؤكده حقائق الجغرافيا وتفرد التراث وجمال الطبيعة التي جعلت اللقب حقاً أصيلاً لها ·
ولتاريخ خور فكان أصالة تجد ملامحها على وجوه أهلها الذين اعتمدوا في معيشتهم على هبة الله التي منحها لهم في الطبيعة لتجعل معظم نشاطهم في الصيد والزراعة، خاصة بعدما اشتهروا بالغوص بحثاً عن اللؤلؤ -مصدر رزقهم فيما مضى. و تشكل خورفكان ميناء طبيعي على الساحل الشرقي المطل على مياه المحيط الهندي والذي يسمى خليج عمان، تجمع عروس الساحل الشرقي بين جمال البحر وروعة الجبل وكرم الخضرة، وتتسم شواطئها بمياهها المتماوجة بين الزرقة والاخضرار·· رمالها ناعمة بيضاء تحوط بها غابات مترامية الأطراف من أشجار الغاف شجر الصحراء والسدر والرمث والمرخ، ومزارع البرتقال والمانجو والموز والحمضيات · تحتضنها جبال عمان بذراعين يمتدان على طول الساحل، لتضفي عليها ألواناً معدنية براقة.[11]
معرض صور
المراجع
- دکتور:عبد الله، مرسی، محمد (الإمارات العربیة وجیرانها) دار القلم: کویت، عام 1981 للميلاد.
- دکتور: المجد، کمال، احمد، (دولة الإمارات العربية المتحدة، دراسة مسحیة شاملة).، شرکه المصریة للطباعة والنشر: عام 1978 للميلاد.
- دکتور: رحمه، عبد الله، بن عبد الرحمن، “ (الإمارات فی ذاکرة ابنائها) “، عام 1990 للميلاد.
- الفارسی، سالم، بن محمد، (القلاع والحصون فی الإمارات)
- لفتنانت کونیل، سیر آرنولد ویلسون، ، «(تاریخ عمان والخلیج)» ،. انتشار عام 1988 للميلاد.
المصادر
- ^ أ ب معوض، محمد (1 يناير 1900). رحلتي: طفت العالم العربي سيرًا على الأقدام. Al-Mashreq eBookstore. ISBN:978-0-463-81591-5. مؤرشف من الأصل في 2023-08-11.
- ^ أ ب ت ث ج ح الباردوي، د أشرف فوزي. أطلس السياحة الجيولوجية في دولة الإمارات العربية المتحدة. E-Kutub Ltd. ISBN:978-1-78058-193-4. مؤرشف من الأصل في 2023-08-11.
- ^ Q114913343، ج. 2، ص. 400، QID:Q114913343 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ آجيوس, ديونيسوس ألبرتوس; المجيول, سلطان بن ناصر (23 Jun 2020). الإبحار في الخليج العربي وعمان : مجتمعات السفن الشراعية (بEnglish). دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للغة العربية، مشروع كلمة للترجمة. ISBN:978-9948-36-536-5. Archived from the original on 2023-08-12.
- ^ إبن بطوطة، محمد بن عبدالله (1996). رحلة ابن بطوطة (ط. 1). الرباط: أكاديمية المملكة المغربية. ص. 139. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15.
- ^ "كورنيش خورفكان متنفس سياحي فريد". صحيفة الخليج. مؤرشف من الأصل في 2022-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-24.
- ^ "افتتاح «أوشيانيك خورفكان» بعد تطويره بـ 200 مليون درهم". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2013-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-24.
- ^ أ ب ت "خــورفــكـــان.. قـبـلة السـياحـــة في الإمارات". صحيفة الخليج. مؤرشف من الأصل في 2022-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-24.
- ^ "مدرج خورفكان، والشلال". مؤرشف من الأصل في 2021-05-25.
- ^ "مدرج خورفكان و«الشلال».. إضاقة نوعية إلى المدينة". www.emaratalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2021-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-24.
- ^ مقالة في جريدة الاتحاد الإمارات العدد رقم 9242
 |
في كومنز صور وملفات عن: خورفكان |