محمد المختار السوسي

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:32، 5 أكتوبر 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

محمد المختار بن علي بن أحمد السوسي الإلغي الملقب بـرضا الله والمعروف بـمحمد المختار السوسي (1318 هـ - 1383 هـ / 1963م) مؤرخ وأديب وعالم ومجاهد مغربي.

محمد المختار السوسي
محمد المختار بن علي بن أحمد
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد المختار بن علي بن أحمد
الميلاد صفر 1318 هـ
إليغ، السوس الأقصى،  المغرب
تاريخ الوفاة 28 جمادى الثانية 1383 هـ
15 نوفمبر 1963م (العمر 65 سنة)
الجنسية مغربية
العرق أمازيغي
الديانة الإسلام
والدان أبوه: علي بن أحمد السوسي الإلغي
أمه: السيدة رقية بنت العربي الأدوزية
أقرباء السيدة تاكدا
الحياة العملية
المهنة مؤرخ، أديب، رجل دين، مجاهد،
عُين في أول حكومة مغربية وزيرا للأوقاف العمومية عام 1375هـ
أعمال بارزة من مؤلفاته:
خلال جزولة
من أفواه الرجال
رجال العلوم العربية في سوس
أصفى الموارد
بين الجمود والميع
تقييدات على تفسير الكشاف للزمخشري
حياة الفقيه العلامة أشرف إمونن
المعسول
سوس العالمة

حياته

ولد في «إليغ» وهي قرية بناحية آيت أوفقا في السوس الأقصى جنوب المغرب شهر صفر عام 1318 هـ ونشأ بها، وحين بلغ سن الإدراك اتجه إلى الدراسة الأولية لتعلم الكتابة والقراءة واستظهار القرآن على عدة معلمين، أولهم والدته رقية بنت محمد بن العربي الأدوزي.

كان من رجال مقاومة الاستعمار الفرنسي للمغرب بالمنطقة الوسطى، فقد ساهم خلال إقامته في فاس في تأسيس بعض الجمعيات السياسية السرية، والمنتديات الأدبية، واصل مقاومته بمراكش مما أدى إلى اعتقاله.

وبعد استقلال المغرب عُين في أول حكومة مغربية بعد الاستقلال وزيرا للأوقاف العمومية عام 1375 هـ، ثم لما أسس مجلس التاج عين وزيرا عضوا فيه عام 1376 هـ، وبقي متقلدا مهام تلك الوظيفة إلى أن توفي، كما أنه اشتغل عضوا في لجنة مدونة الفقه الإسلامي.[1]

الدراسة و التكوين

والدته، رقية، كانت أول معلمة له. قدمت له دروسًا أولية في القراءة والكتابة وبعض الآيات من القرآن الكريم. نتيجة لجهودها، تمكن من إتمام قراءة القرآن بأكمله وأكمل سبعة ختمات قرآنية عندما كان لا يزال في سن العاشرة من عمره. عبر التعلم من خلال تجواله بين مدارس قرآنية متعددة .

في عام 1914، انتقل إلى إفران، وهي منطقة قريبة من مسقط رأسه، حيث درس تحت إشراف الشاعر الطاهر الإفراني الذي أثر بشكل كبير في تطوير مهاراته اللغوية والأدبية.

وفي عام 1918، انتقل إلى مدرسة في منطقة أحواز مدينة مراكش. وبعد ذلك، انتقل إلى مدرسة ابن يوسف، وهي إحدى أهم المؤسسات التعليمية في مراكش والمغرب بشكل عام، حيث درس تحت إشراف شيوخ علماء ذوي خبرة.

في عام 1924، انتقل إلى مدينة فاس ليكمل دراسته العليا في جامعة القرويين. ثم انتقل إلى مدينة الرباط في عام 1928 ليتعلم من أبرز علماء تلك المدينة حتى يواصل مسيرته العلمية.[2]

فكره

كان يعتبر أن الوجه الصحيح لكتابة تاريخ الإسلام هو البدء بتاريخ رجالاته وأسرهم ثم مجتمعاتهم المحدودة فأقطارهم فالأمة الإسلامية جمعاء وذلك اتساقا مع إيمانه العميق بضرورة وحتمية العودة إلى التراث للحفاظ على الهوية ومواجهة التحديات.

مؤلفاته

من مؤلفاته:

كما أثرى المكتبة المغربية بعدد من نوادر المخطوطات العربية التي اكتشفها في مختلف المكتبات المغربية، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

وفاته

توفي في 28 جمادى الثانية 1383 هـ الموافق الجمعة 15 نوفمبر 1963م.

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ محمد المختار السوسي، الشبكة الإسلامية، المغرب، سعد بنيحيى. نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "محمد المختار السوسي". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2023-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-29.

وصلات خارجية