عبد الله بن عمرو بن حرام

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 18:39، 6 ديسمبر 2023 (استبدال قالب:قرآن_مصور -> قالب:قرآن). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

عبد الله بن عمرو بن حرام (المتوفي سنة 3 هـ) صحابي من الأنصار من بني حرام بن كعب من بني سلمة من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، وكان فيها أحد نُقباء الأنصار مع البراء بن معرور عن بني سلمة،[3] ثم شهد مع النبي محمد غزوة بدر، وقُتل يوم أحد،[4] وكان أول من قُتل يومها، قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبي الأعور السُّلَمِي.[2] وكُفّن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد،[1] كان لعبد الله بن عمرو من الولد جابر أمه أنيسة بنت عنمة بن عدي الخزرجية،[2] وكان عبد الله أحمر أصلع ليس بالطويل.[1]

عبد الله بن عمرو بن حرام
معلومات شخصية
اسم الولادة عبد الله بن عمرو بن حرام
مكان الميلاد يثرب
الوفاة 3 هـ
جبل أحد، المدينة المنوره
الكنية أبو جابر
الأولاد جابر
الأب عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام[1]
الأم الرباب بنت قيس بن القريم بن أمية[2]
الحياة العملية
النسب الخزرجي الأنصاري
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة بدر
غزوة أحد

وقد روى ابنه جابر أن النبي محمد قال له: «ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا، فقال: «يا عبدي، سلني أعطك». قال: «أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل فيك ثانيًا»، فقال: «إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون». قال: «يا رب، فأبلغ من ورائي»»، فنزلت آية: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝١٦٩ [آل عمران:169].[1] كما مر النبي محمد بأخت عبد الله فاطمة بنت عمرو وهي تبكيه، فقال: «تبكيه أو لا تُبَكِّيه. ما زالت الملائكة تُظِلُّهُ بأجنحتها، حتى رفعتموه».[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» عبد الله بن عمرو بن حرام نسخة محفوظة 13 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث الطبقات الكبرى لابن سعد - عبد الله بن عمرو نسخة محفوظة 13 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أسد الغابة في معرفة الصحابة - عبد الله بن عمرو بن حرام نسخة محفوظة 12 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أبو نعيم الأصبهاني (1998). معرفة الصحابة (ط. الأولى). دار الوطن. ج. الثالث. ص. 1717.