نازلي ملكة مصر القرينة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 14:32، 5 أبريل 2023 (←‏الحياة خارج مصر: تم تصحيح خطأ مطبعي). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

الملكة نازلي (25 يونيو 1894 - 29 مايو 1978)، ملكة مصر السابقة بوصفها زوجة الملك فؤاد الأول بعد طلاقه من زوجته الأولى الأميرة شويكار. حتّى صدور قرار ملكي بحرمانها من لقب «الملكة الأم» في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950

الملكة
نازلي ملكة مصر القرينة

معلومات شخصية
الميلاد 25 يونيو 1894(1894-06-25)
الإسكندرية
الوفاة 29 مايو 1978 (83 سنة)
 الولايات المتحدة
الزوج/الزوجة فؤاد الأول
الأب عبد الرحيم صبري باشا
الأم توفيقة خاتون شريف

عن حياتها

هي ابنة عبد الرحيم باشا صبري الذي كان مديرًا لمديرية المنوفية، ثم عُيِّن بعد زواجها من الملك فؤاد وزيرًا للزراعة، وأمها توفيقة هانم ابنة رئيس وزراء مصر وأبو الدستور المصري محمد شريف باشا، وجدها لأمها سليمان باشا الفرنساوي الذي جاء لمصر مع الحملة الفرنسية ولكنه رفض الرحيل ومكث بها وأشهر إسلامه.

زواجها من الملك فؤاد

تزوجت من السلطان فؤاد في 24 مايو 1919[1] وأنجبت منه خمسة أبناء هم:

زواجها من أحمد حسنين

دخلت في علاقة عاطفية مع أحمد حسنين باشا، وتزوجا عرفيًا[2]، وانتهى هذا الزواج بمقتله على كوبري قصر النيل على يد سائق إنجليزي مخمور عام 1946. و يرجح أن هذه الزيجة مجرد إشاعة للمداراة على شئ أسوأ كان يشين الملكية في مصر .

الحياة خارج مصر

 
الملكة نازلي مع شاه إيران محمد رضا بهلوي ووالده رضا بهلوي والاميرة فوزية خلال حفلة زفافه بالأميرة فوزية 1939م

قررت عام 1946 الرحيل عن مصر، فجمعت ما تسنّى لها من الأموال في سرية تامة، وأذن لها الملك فاروق بالسفر إلى فرنسا بحجة العلاج من مرض الكلى، وبالفعل سافرت إلى سويسرا ومنها إلى فرنسا، واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن. فسافرت إلى الولايات المتحدة للعلاج أيضًا، واصطحبت معها ابنتيها فائقة وفتحية وكل من كان معها في فرنسا بما فيهم موظف علاقات عامة صغير اسمه رياض غالي مسيحي الديانة. قامت ضجة كبيرة في مصر بعد زواج الأميرة فتحية من رياض غالي، وسمّت نفسها باسم ماري إليزابيث Mary Elisabeth واعتنقت المسيحية هي ووالدتها نازلي [3] وما لبث الملك فاروق أن أصدر قرارًا بحرمانها من لقب «الملكة الأم» في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس 1950، وتم الحجر عليها للغفلة وإلغاء وصايتها على ابنتها الأميرة فتحية. بالرغم من ذلك اشترت بيتين أحدهما في بيفرلي هيلز والآخر في هاواي وأعطت لرياض غالي توكيلا عاما بإدارة أعمالها، لكنه خسر كل أموالها وابنتها في استثمارات فاشلة ورهن البيتين وتراكمت عليه الديون، مما اضطرها إلى أن تشهر إفلاسها سنة 1974. سكنت بعد ذلك شقة متواضعة في حي للفقراء اسمه «ويست وود» في مدينة لوس أنجلوس. حصلت الأميرة فتحية على حكم بالطلاق من رياض غالي بعد انفصالهما سنة 1965، وفي العام 1976 قام رياض غالي بقتل الأميرة فتحية بإطلاق عدة رصاصات عليها ثم حاول الانتحار. وبعد وفاة ابنتها عاشت إلى أن توفيت في 29 مايو 1978، ودفنت في الولايات المتحدة بعد مراسم دفن تمت في إحدى كنائس لوس أنجلوس.

أعمال فنية

 

جسدت شخصيتها بعدد من الأعمال الفنية، ومنها:

مراجع