محمد العوني
محمد بن عبد الله العوني واحد من الشعراء الذين برزوا في الشعر النبطي في القرن الرابع عشر الهجري، وأحد الذين عاصروا بعض الأحداث التاريخية. ولد في مدينة الربيعية شرق منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.
محمد العوني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1275هـ القصيم السعودية |
تاريخ الوفاة | 1343هـ |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | شاعر شعبي |
تعديل مصدري - تعديل |
نشأته
ولد في الربيعية شرق بريدة الواقعة في القصيم سنة 1275هـ، التحق بأحد مدارس الكتاتيب، وتعلم فيها مبادئ القراءة والكتابة بصحبة أبناء المهنا، ثم انتقل إلى بريدة بصحبة والده الذي كان يعمل بناء للمساجد والبيوت، ولما بلغ عمر الثامنة عشر قام بزيارة لأخواله في الكويت، ثم عاد إلى القصيم، وقد توفي سنة 1343هـ بالغاً من العمر الثامنة والستين،[1] وتربى مع أبناء أسرة آل مهنا أبا الخيل أمراء القصيم في ذلك الوقت، وكان من اقرب الناس له محمد بن عبد الله آل مهنا أبا الخيل آخر أمراء القصيم من أسرة آل مهنا أبا الخيل، وظل معه إلى ان انتصر الملك عبد العزيز على محمد العبد الله آل مهنا أبا الخيل في معركة الطرفية عام 1325هـ، وكان قبل ذلك الأمير محمد بن عبد الله بن علي الرشيد استولى على نجد، وكانت بريدة عاصمة القصيم، والقصيم محور الدائرة لتلك الحروب، لقد شهد العوني وقعة المليداء سنة (1308هـ) مع رجال القصيم وشبابه، وفقد أعز أصدقائه عبد العزيز بن عبد الله المهنا[2]، وفي وقعة البكيرية وموقعة الشنانة ومعركة روضة مهنا، وتخلل هاتين الوقعتين مئات من الوقائع شهدها العوني وشارك في كثير منها بشعره، وبعد سقوط حائل وأخذ أسرة آل رشيد إلى الرياض ومعهم محمد العوني، تم سجن محمد العوني في منطقة الأحساء وظل في السجن حتى مات، ومن قصائده المشهورة «الخلوج والتوبة» التي قالها في السجن قبل وفاته. في عام1326هـ كان العوني من مستشارين الأمير سعود الرشيد المقربين، ظل العوني عند الأمير سعود، وشارك في جميع معاركه التي خاضها، ومن أهم هذه المعارك: معركة جراب ومعركة الجوف، وفي هذه المعركة الأخيرة كان له دور كبير، وقال قصائد كثيره ومنها قصيدته التي على لسان الأمير سعود، وأستنهض بها قبيلة شمر.
اما زواج العوني فقد تزوج من بريدة، كما تزوج في مدينة الزبير، ثم تزوج العوني أيضاً من أسرة ذات مكانة رفيعة بمنطقة حائل تُدعى منيرة ابنة عثمان بن ليلى وهي ابنة عم رشيد باشا بن ليلى وكيل الأمير ابن رشيد في إسطنبول الذي منحه الأتراك لقب (باشا).[3]
نماذج من شعره
- للشاعر الكثير من القصائد منها:
انظر أيضًَا
وصلات خارجية
المراجع
- ^ من شعراء بريدة، سليمان بن محمد النقيدان، ج1، ط1، 1409هـ، ص67-70.
- ^ الشاعر محمد العوني، إبراهيم المسلم، ط1، الدار الثقافية للنشر، القاهرة، 1422هـ/2002م، ص4.
- ^ محمد العوني تاريخ جيل وحياة رجل، فهد المارك، دار الثلوثية للنشر والتوزيع، الرياض، 1433هـ/2012م، ص64-65.
- ^ "العوني قصائده تعلن الحرب.. وشخصيته تشبه المتنبي". صحيفة الاقتصادية. 22 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-15.
- ^ من الشعر النجدي ديوان ابراهيم ابن جعيثن ومحمد العبد الله العوني، رتبه وفسر بعض الفاظه عبد الله بن خالد الحاتم، ط1، المطبعة العمومية، دمشق، 1373هـ/1953م، ص164-165.
محمد العوني في المشاريع الشقيقة: | |