هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل (كتاب)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل
Stellung der alten islamishchen Orthosodoxie Zu den antiken Wissenschaften
غلاف الكتاب

معلومات الكتاب
المؤلف اغنتس غولدتسيهر
اللغة الألمانية (مترجم إلى العربية)
تاريخ النشر 1915
التقديم
عدد الصفحات 152
ترجمة
المترجم محمود كبيبو
تاريخ النشر 2022
الناشر دار الوراق للنشر
المواقع
ردمك 9789933521110

موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل ، هو كتاب للمستشرق المجري اغنتس غولدتسيهر ، كتبه ضمن مقالات الأكاديمية الملكية البروسية للعلوم عام 1915 ، ونشرت طبعته الأولى عام [1] 1916 في برلين ، وترجمه إلى العربية ، المترجم السوري ، محمود كبيبو عن دار الوراق للنشر عام 2022 [2] ، ويسلط الكتاب الضوء على موقف الأصولية الإسلامية من تقبل العلوم غير الإسلامية وانعكاس هذه المواقف على التطور الفكري والعلمي في العالم الإسلامي[3] وموقف الريبة من العلوم المفارقة للسائد .[4]

نبذة عن الكتاب

ضمت الطبعة العربية من كتاب "موقف الأصلوية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل" دراسة عن مؤلفه كتبها عبدالرحمن بدوي .[3] كما تضمنت الطبعة العربية بحثاً عن " علوم القدماء الأولين " مأخوذ من كتاب القهر والسلطة ، القوة الإلهية والقوة المستمدة منها الدين والعالم في الإسلام ليوهان كريستوف بيرغل .

مفهوم علوم الأوائل

وتضم دراسة غولدتسيهر ستة فصول ، حيث يبدأ غولدتسيهر ، في فصله الأول (مفهوم علوم الأوائل) ، بتحديد تعريف لـ"علوم الأوائل" أو "علوم القدامى" وأيضاً "العلوم القديمة" ، بأنها تلك العلوم "التي دخلت إلى دوائر الثقافة الإسلامية تحت تأثير مباشر وغير مباشر للكتب المأخوذة من الأدب الهيليني ، ويحددها أكثر بالعلوم الآتية من الموسوعة الإغريقية الفيزيائية والميتافيزيقية ، من الفروع المختلفة للرياضيات والفلسفة والعلوم الطبيعية والطب والفلك ونظرية الموسيقى وغيرها .

ويرى المؤلف على الرغم من الرعاية الرسمية الحكومية بتلك العلوم إبان الدولة العباسية[5] ، وقبولها مما وصفها بالدائرة الدينية الإسلامية "ذات العقل المنفتح" ، إلا أنه يشير إلى ما يصفه بـ"أصولية صارمة تنظر على الدوام بعين الشك والريبة إلى أولئك الذين تركوا علم الشافعي ومالك ورفعوا في الإسلام رأي دقلس إلى مستوى القانون" ، سارداً العديد من المواقف المناهضة والمرتابة من علوم الأوائل في صفوف الفقهاء المسلمين ، وكيفية ربطهم تلك العلوم بالزندقة والإلحاد ، وحدية عدد منهم في الحكم على علوم الأوائل تبدأ وتنتهي فيما كانت تلك العلوم مفيدة للدين الإسلامي ، وتطور الارتياب إلى تلك العلوم من الشك إلى اعتبارها "حكمة محشوة بالكفر" أو أنها تقود صاحبها إلى الكفر .

أسس رفض الأصولية لعلوم الأوائل

وفي الفصل الثاني ( أسس رفض الأصولية لعلوم الأوائل ) ، يعزو غولدتسيهر رفض الأصولية لعلوم الأوائل إلى " الميتافيزيقية " ، ويفسر امتداد رفض الأصوليين للعلوم الحيادية مع الدين ، إلى إمكانية تشجيعها للاشتغال بالفلسفة .

ويسرد المؤلف مواقف رفض علماء مسلمين للرياضيات ، مع استثناء يسير لعلم الحساب الذي يدخل في "علم الفرائض" الشرعي ، وينقل مواقف البعض الرافض للهندسة ، مستشهداً بموقف أحمد بن ثوابة ، وما كتبه أبو الحسين بن فارس عن أخطار الهندسة على الدين ، وموقف الغزالي من العلوم التحضيرية والرياضيات وما يمكن أن تحتويه من أخطار .

الفلسفة والقدر

وفي الفصل الثالث ( الفلسفة والقدر )، يستعرض المؤلف ما يراه مناهضة الأصولية المتشددة لعلم الفلك ، لارتباطها بالتنجيم ، ومساهمة القضاء والقدر كعقيدة إسلامية مع تلك العلوم ، رغم الفرق اللغوي بين علم التنجيم وعلم الهيئة (الفلك) ، وفائدة الأخير في تطبيق عدد من الشعائر الإسلامية ، إلا أنه يسرد مواقف كراهية علماء مسلمين لدراسة ذلك العلم . وحول علاقة الأصولية مع علوم طبيعية ، يستشهد المؤلف بموقف الغزالي المشكك بها .

الفروع العلمية المنتمية لعلوم الأوائل

وينقل غولدتسيهر، في فصله الرابع ( الفروع العلمية المنتمية لعلوم الأوائل ) ، نشأت معسكر أصولي يأخذ موقف حاد ومبدئي من علم المنطق الإغريقي، وبدا موقفهم أكثر حدية تجاه علم المنطق مقارنة مع باقي علوم الأوائل ، مسشتهداً بمواقف عدة ومنها المقولة " من تمنطق تزندق " .

شخصيات فقهية في خدمة علوم الأوائل واستمرار معارضة علوم الأوائل في الأصولية الإسلامية

ويستشهد غولدتسيهر في فصله الخامس ( شخصيات فقهية في خدمة علوم الأوائل ) ، بشخصيات إسلامية خدمت علوم الأوائل كابن حزم ، الذي ظل يدافع بحماسة عن علم المنطق ، وأبو حامد الغزالي ، رغم عدم ارتياحه لعلوم الأوائل . فيما يسرد في الفصل السادس استمرار معارضة علوم الأوائل في الأصولية الإسلامية ، رغم تباين تأثير تلك المعارضة في الوقت الحالي (وقت كتابته للدراسة).

مراجع

  1. ^ Goldziher، Ignác (1916). Stellung der alten islamischen Orthodoxie zu den antiken Wissenschaften. Robarts - University of Toronto. Berlin Verlag der Königl. Akademie der Wissenschaften, in Kommission bei G. Reimer. مؤرشف من الأصل في 2012-09-27.
  2. ^ "Nwf.com: موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم: أغنتس غولتسيهر: كتب". www.neelwafurat.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-18.
  3. ^ أ ب اغنتس غولدتسيهر (2022). موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل. ترجمة: محمود كبيبو (ط. الأولى). لندن: دار الوراق للنشر. ISBN:9789933521110. مؤرشف من الأصل في 2023-02-18. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |translator1= مفقود (مساعدة)
  4. ^ "https://twitter.com/aldayni/status/1575420861636657153?s=20". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2023-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-18. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |عنوان= (مساعدة)
  5. ^ "موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل". takweenkw.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-18.