تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عملية لسان التمساح الأولى
عملية لسان التمساح الأولى | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الاستنزاف | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
مصر | إسرائيل | ||||||
القادة | |||||||
إبراهيم الرفاعي | |||||||
الوحدات | |||||||
عناصر من مجموعة 39 قتال | |||||||
القوة | |||||||
64 عنصر صاعقة | عدد غير معروف من الجنود والمدرعات والدبابات | ||||||
الخسائر | |||||||
2 جرحى | 44 قتيل 1 مدرعة نصف جنزير دمرت 2 دبابة أُعطبّت (ادعاء المصري) 1 جريح (ادعاء إسرائيلي)[1] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
عملية لسان التمساح الأولى هي عملية الإغارة الأولى على النقطة الإسرائيلية الحصينة (نقطة مدولال: מדולל) أو موقع المعدية 6، لسان التمساح، في ليلة 19 أبريل 1969 ونفذتها عناصر صاعقة من المجموعة 39 قتال. جاءت العملية رداً على مقتل رئيس أركان الجيش المصري الفريق عبد المنعم رياض بينما كان يتفقد أعمال القتال على الجبهة المصرية.[2][3][4]
خلفية تاريخية
في 9 مارس 1969، بينما كان رئيس الأركان المصري عبد المنعم رياض يتفقد نتائج القصف المصري على خط بارليف الذي وقع في اليوم السابق، حدث وأن قصفت المدفعية الإسرائيلية المنطقة التي كان يتواجد فيها، حيث أصابته شظايا إحدى دانات المدفعية الإسرائيلية وتوفي نتيجة الجروح التي أصابته.[5] أثار هذا الحادث موجة غضب شديدة وقررت القيادة المصرية الرد عليه بعملية إغارة ضد الموقع الذي انطلقت منه قذائف المدفعية وهو موقع المعدية 6 الذي تتحصن بها قوة إسرائيلية.
العملية
وفق الرواية المصرية للعملية أنه في مساء يوم 19 أبريل 1969 بعد عدة أيام من التخطيط والاستطلاع، انطلق أكثر من 60 فرد صاعقة من مجموعة 39 قتال بقيادة المقدم إبراهيم الرفاعي في عدة قوارب زودياك عبر بحيرة التمساح، يغطيهم قصف مدفعي لتأمين انتقالهم إلى الضفة الشرقية للبحيرة وعقب نزولهم من القوارب توجهت القوة المصرية إلى موقع الدشمة الإسرائيلية الحصينة حيث أبادوا كل من فيها تقريباً باستخدام القنابل اليدوية وقنابل الدخان لإجبارهم على الخروج كما دمروا دبابتين وعربة مدرعة نصف جنزير كانت في الموقع ورفعوا العلم المصري على الموقع والذي ظل مرفوعاً طيلة ثلاث أشهر.[6] بلغت خسائر الجانب الإسرائيلي 44 قتيلاً،[7] إضافة إلى المعدات وبعض الأسلحة الخفيفة التي استولى عليها أفراد الصاعقة المصرية.[8] في حين أصيب فقط فردان من الجانب المصري.
نفى الجانب الإسرائيلي ما أذاعته القاهرة عن إستيلاء الصاعقة المصرية على الموقع وذكر أن حوالي 15 عنصراً من الكوماندوز المصري حاولوا في الساعة السابعة والنصف مساءً التسلل نحو الموقع، لكن الجنود الإسرائيليين اكتشفوا وجودهم فأطلقوا نحوهم النار وأجبروهم على الانسحاب بعدما تركوا جزءاً من معداتهم منها ألغام تشيكية الصنع وقد أصيب جندي إسرائيلي خلال الهجوم بينما تضررت عربة عسكرية.[1][9][10][11]
لا تشير السجلات الرسمية الإسرائيلية لخسائر حرب الاستنزاف عن مقتل أياً من الجنود الإسرائيليين على طول حصون ونقاط خط بارليف نتيجة هجوم للصاعقة المصرية في هذا اليوم وبالتالي فإن ما نشرته الصحف المصرية وما تزال تعيد نشره بشأن شكوى إسرائيل في مجلس الأمن عن مقتل 44 جندياً من أفرادها ذبحاً غير صحيح ولا يعدو أن يكون سوى دعاية كقصة رفع العلم،[12] خاصةً وأنها غير معترفة بمقتل أي جندي لها خلال تلك الغارة.
وفي أكبر محصلة لخسائر جنودها نتيجة غارات الصاعقة المصرية فإن إسرائيل تعترف رسمياً بمقتل 18 جندياً خلال كمين السبت الحزين أما مسألة رفع العلم المصري على حطام الموقع فهذا يعني أن الموقع ظل مهجوراً بعد الغارة طيلة ثلاث أشهر دون أن يرجع الإسرائيليون إليه على الأقل لسحب جثث قتلاهم جراء الغارة لكن فجأة بعد ثلاث أشهر من الغارة الأولى يقرر أفراد الصاعقة الإغارة ثانية على الموقع لاكتشافهم وجود عناصر إسرائيلية به تركت العلم المصري مرفوعاً على موقعهم طيلة ذلك الوقت.
انظر أيضًا
المصادر
- ^ أ ب "متحدث اسرائيلي ينفي الانباء عن : تدمير موقع اسرائيلي بايدي كوماندو مصريين / الإتحاد / 22 نيسان 1969 / مجموعة الصحافة / المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة". مؤرشف من الأصل في 2021-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-02.
{{استشهاد ويب}}
: النص "txTI--------------1" تم تجاهله (مساعدة) - ^ لسان التمساح في ذاكرة الوطن نسخة محفوظة 07 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ أبطال معركة «لسان التمساح» في «آداب» حلوان الخميس | المصري اليوم نسخة محفوظة 07 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ بوابة فيتو: «لسان التمساح 1».. ملحمة فدائية خلف خطوط العدو على أرض الفيروز نسخة محفوظة 30 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ 9 مارس.. يوم استشهاد الفريق عبد المنعم رياض في ملحمة تاريخية نسخة محفوظة 11 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "20 معلومة عن «أسطورة الصاعقة».. هرب شارون من أمامه.. وفرحت إسرائيل بمقتله / المصري اليوم". مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-02.
- ^ ننشر تفاصيل عملية "لسان التمساح" للثأر من قتلة عبد المنعم رياض | الوفد نسخة محفوظة 2020-04-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ سمير نوح أمين سر المجموعة 39 قتال: قتلنا 44 إسرائيلياً في لسان التمساح.. وموشيه ديان وصفنا بـالأشباح نسخة محفوظة 2023-03-24 على موقع واي باك مشين.
- ^ "נהדי" ניסיון קומנדו מצרי להדור למוצב צה"ל בתעלה צפונית לאגם תמסה / הצפה / 21 نيسان 1969 / مجموعة الصحافة / المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة". مؤرشف من الأصل في 2021-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-02.
{{استشهاد ويب}}
: النص "txTI--------------1" تم تجاهله (مساعدة) - ^ "דבר / صفحة 1 / 22 نيسان 1969 / مجموعة الصحافة / المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة". مؤرشف من الأصل في 2021-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-02.
{{استشهاد ويب}}
: النص "txTI--------------1" تم تجاهله (مساعدة) - ^ "סוכל נםיון של קומנדו מצרי לחדור למוצב שלצה"ל בתעלה / דבר / 21 نيسان 1969 / مجموعة الصحافة / المكتبة الوطنيّة الإسرائيليّة". مؤرشف من الأصل في 2021-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-02.
{{استشهاد ويب}}
: النص "txTI--------------1" تم تجاهله (مساعدة) - ^ "الرفاعي.. أسد الصاعقة وبطل 39 قتال". مؤرشف من الأصل في 2020-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-02.