تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
علم الأعصاب التعليمي
علم الأعصاب التعليمة ويسمى أيضا العقل والدماغ والتعليم هو حقل علمي ناشيء يجمع الباحثين في مجالات الأعصاب المعرفية والتنموية والإدراكية، وعلم النفس التربوي، وتكنولوجيا التعليم، ونظرية التعليم وتخصصات أخرى ذات صلة باستكشاف التفاعلات بين العمليات البيولوجية والتعليم [1][2][3][4] الباحثون في علم الأعصاب التعليمية يدرسون في العصبية المتعلقة بالقراءة، والإدراك العددي، الانتباه. كما يدرسون الصعوبات العرفية مثل عسر القراءة، والخلل في تعلم الحساب وقصور الانتباه وفرط الحركة من حيث صلتها بالتعليم. يمكن للباحثين في هذا المجال ربط النتائج الأساسية في علم الأعصاب المعرفي مع التكنولوجيا التعليمية للمساعدة في تنفيذ المناهج الدراسية لتعليم الرياضيات والقراءة والتعليم.
الهدف من علم الأعصاب التعليمية هو توليد بحوث أساسية وتطبيقية من شأنها توفير تخصصات متعددة ومترابطة متعلقة بالتعلم والتعليم، والتي هي قادرة على إثراء معرفية التعليم. لذلك، من أهم النشاطات الرئيسية لعلم الأعصاب التعليمية هو سد الفجوة بين حقلي التعليم وعلم الأعصاب من خلال حوار مباشر بين الباحثين والمربين، وتجنب «الوسطاء في صناعة التعلم القائم على الدماغ». حيث أن لهؤلاء الوسطاء أحياناً مصالح تجارية في بيع «الأساطير العصبية» والاعتماد على الدواء لعلاج القصور.[3]
اقراء أيضا
مراجع
- ^ أنصاري، د؛ كوتش، د (2006). "جسور فوق مياه متكدرة: التربية والعلوم المعرفية". Trends in Cognitive Sciences. Elsevier Science. ج. 10 ع. 4: 146–151. DOI:10.1016/j.tics.2006.02.007. PMID:16530462.
- ^ كوتش، د؛ أنصاري، د (2008). "التفكير بألأليات ضرورية لربط التربية بالعلوم العصبية". Cortex. السيفيير للعلوم. ج. 45 ع. 4: 546–547. DOI:10.1016/j.cortex.2008.06.001. PMID:18649878.
- ^ أ ب غوزوامي، ي (2006). "علوم الأعصاب والتربية: من الأبحاث إلى التطبيق؟". Nature Reviews Neuroscience. مجموعة نشر الطبيعة. ج. 7 ع. 5: 406–411. DOI:10.1038/nrn1907. PMID:16607400.
- ^ ميلتزوف، أ؛ كوهل، ب؛ Movellan، ج؛ سيجنوسكي، ت (2009). "أسس علم تربوي جديد". Science. AAAS. ج. 325 ع. 5938: 284–288. DOI:10.1126/science.1175626. PMC:2776823. PMID:19608908.