تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عبد المحسن بن حمود الحلبي
عبد المحسن بن حمود الحلبي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | حلب |
مكان الوفاة | دمشق |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر ووزير |
تعديل مصدري - تعديل |
أمين الدين عبد المحسن بن حمود التنوخي الحلبي (1174 - نوفمبر 1245) (570 - رجب 643) شاعر عربي ووزير. ولد في حلب ونشأ فيها وبدأ دراسة فيها. انتقل إلى دمشق طلبًا لعلم الحديث. ومنها انتقل إلى صرخد في حوران، وتقلّد فيها الوزارة لأبي المنصور عز الدين أيبك صاحب صرخد ونائب دمشق. ثم عاد إلى دمشق وفيها توفي عن عمر 71 عامًا. كان كاتبًا منشئًا وأديبًا شاعرًا وله ديوان ضاع معظمه. [1][2]
سيرته
هو أبو الفضل و أبو القاسم أمين الدين عبد المحسن بن حمود (وقيل:محمود) بن عبد المحسن بن علي التنوخي الحلبي. ولد في حلب سنة 570 هـ/ 1174 م ونشأ فيها و بدأ دراسة فيها. ثم انتقل إلى دمشق طلبًا لعلم الحديث، وصحب فيها نفرًا منهم أبو عبدالله عماد الدين محمد بن سالم التغلبي (المتوفي سنة 670 هـ/ 1272م) أحد المشتغلين بالحديث، ومنهم ابن القلانسي أسعد بن غالب التميمي (المتوفي سنة 670 هـ/ 1272 م)، كما كان قد صحب فيها سبط ابن الجوزي (المتوفي سنة 654 هـ/ 1257 م). [1]
ومن دمشق انتقل عبد المحسن بن حمود إلى صرخد في حوران، إلى الجنوب الشرقي من دمشق، وتقلّد فيها الوزارة لأبي المنصور عز الدين أيبك صاحب صرخد ونائب دمشق (624 - 626 هـ/ 1227 - 1229 م). [1]
ثم إنه عاد إلى دمشق وفيها توفّي في رجب من سنة 643 هـ/ نوفمبر 1245. [1]
مهنته
كان عبد المحسن بن حمود الحلبي كاتبًا منشئًا وأديبًا شاعرًا، وكان ذا فضل وورعٍ. سأله يومًا أبو المنصور عيسى إذا كان يشرب الخمر فأجاب نفيًا، فجعل أبو منصور عيسى يُعرَض به من أجل ذلك. عندئذ وضع عبد المحسن ديوانًا سمّاه «مفتاح الأفراح في وصف الراح» وجعله «في وصف الشراب وتلاعب الحُميّا بالألباب وذكر ما يجري بين النَدامى في المجون والآداب»، مع أن ذلك مخالفٌ لمذهبه في الحياة ومناقض لفضله وورعه. ويبدو أن هذا الديوان كان كبيرًا متعّد الأغراض ثم لم يبقَ من إلا القسم المتعلق بالخمر. وله أيضًا «الأنوار المقتبسة من أوار النار». [1] وبرأي عمر فروخ «ومع أن شعر عبد المحسن بن حمود صحيح النظم متين اللغة سهل الأسلوب عذبٌ في بعض الأحيان يغلِبُ عليه الوصف. فإنّه شعر تقليديٌ في الأكثر ليس فيه في وصف الخمر جديدٌ.» [1] قال عبد المحسن بن حمود في مقدمة ديوانه :[1]
« | ... حَوى أكثر معاني الشعرِ من هزلٍ وجدَ ورغبة وزهدٍ، ومدح وهجاء، ونسيب ورثاء، وتشبيه وافتخار، ومجون واستغفار، واستعطاف واعتذار، ونعف الديارات والديار، وجَوب المَهامه والقفار، وخَوض غِمار القنِنار والشِفار، ووصف الرياحين والأزهار، وتَدَفَق الغُدران والأنهار، وتغريد الأطيار في الأسحار، وتلاعب الرياح بالأشجار،و ذِكرى الشيب والشباب، وشكوى الشوق والاكتئاب، وتذكُّر الليالي والأيّام، وتقلّب الدهر بالأنام،وغير ذلك من معاني الشعر التي تطول الخُطبة بذِكرها ويسأم قارئها دون حَصرها... | » |
ومن شعره قال في العتاب والهجاء: