فخراني وكمال طالبان يريدان الزواج من فاتن وفريال، لكن والدهما الشاويش مغاوري الذي يعمل في المطافئ، يرفض لأن تاريخ العائلة العسكري يحتم زواجهما من عسكريين، ولذلك يلتحق فخراني وكمال بمعهد أمناء الشرطة بعد الحصول على الثانوية العامة ولأن مدة الدراسة قصيرة يوافق الأب على زواج ابنتيه، تخطف إحدى العصابات جلال ابن مغاوري الأصغر، ولا بد من العثور عليه قبل إتمام الزواج، تدور مطاردات مع عصابات النشل، ينجح فخراني وكمال في القبض على العصابة حيث يمارسان عملهما كرجلي شرطة، وتتم استعادة الابن جلال، وتقام الأفراح.