تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
سيادة وطنية
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2016) |
السيادة الوطنية هو مفهوم يشير إلى مَنح سيادة مُطلقة للشعب, أي أنّ السلطة بيد المواطنين الذين من شأنهم القيام بجعل الدستور يمنح السلطة لهم بشكل ثابت. فيُصبح الملك مجرد مُمثل أيديولوجي ينهض بالعلوم السياسية الليبرالية, وهو مصطلح ظهر أثناء الثورة الفرنسية عام (1789) حيث تمّ صياغته بهدف سلب السلطة الفردية في اتخاذ القرار من الفرد, وإعادتها للهيئة الوطنية المتمثلة في الشعب. يرتبط مفهوم السيادة الوطنية بشكل رئيسيّ بالمواطن الخاضع لحقوق الإنسان في المساواة في الحقوق مع غيره من أفراد الأمة, وليس المواطن الخاضع والمذعن في الانتماء إلى كيان سياسيّ يُفرض عليه بشكل إلزاميّ. أمّا في النظرية الكلاسيكية فتُفسر السيادة الوطنية على أنها نظام حكم تمثيليّ؛ لأنه لا يمكن للشعب حُكم نفسه بشكل مباشر, كما أنه لا يمكن حتّى تطبيق ذلك في أنظمة الحكم الديمقراطية المباشرة, نظراَ لعَدم القدرة على جمع الأمة كلها على أرض الواقع.