تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:طب/جسم الإنسان/11
العَصَب الإِضافِي أو العَصَب اللَّاحِق هوَ العَصَبُ القِحفي الحادي عشر، حيثُ يُعَصِّب العضلة القصية الترقوية الحلمية والعضلة شبه المنحرفة، كما أنَّ العَصب الإضافي يُعتبر عَصبًا ذو وظيفة حركيةٍ فَقط. تعملُ العضلة القصية الترقوية الحلمية على التحكم في ميلان ودوران الرأس، أما العضلة شبه المنحرفة فهي تتصلُ بعظم الكتف، وهي مسؤولةٌ عن هز الكتفين. ينشأُ العصب الإضافي من الصفيحة القاعدية للقطع الشوكية الجنينية C1–C6. تنشأُ ألياف العصب الإضافي الشوكي من عصبوناتٍ موجودةٍ في أعلى الحبل الشوكي، ثم تلتقي هذه الألياف لتُشكل الجذيرات ثم الجذور، وأخيرًا تُشكل العصب الإضافي الشوكي، ثم يدخل إلى الجمجمة عبر الثقبة العظمى، حيثُ يلتقي مع الجزء القحفي للعصب الإضافي، وبعدها يخرجُ العصب الإضافي عبر الثقبة الوداجية، وينفصل الجزء القحفي للعصب الإضافي عن الجزء الشوكي. يُعتبر العصب الإضافي العصب القحفي الوحيد الذي يدخل إلى الجمجمة ويخرج منها. يُوصف العصب الإضافي بأنَّ له جُزئين، جزءٌ شوكي وآخرٌ قحفي. يتصل الجزء القحفي مباشرةً مع العصب المبهم، ويوجد جدلٌ مستمرٌ حول اعتبار الجزء القحفي جزءًا من العصب الإضافي أم لا. بالتالي، يُشير مُصطلح العصب الإضافي عادةً فقط إلى العصب الذي يزوِّد العضلة القصية الترقوية الحلمية والعضلة شبه المنحرفة، وهو ما يُعرف بالعصب الإضافي الشوكي. تُقاس قوة هذه العضلات باستعمال الفحص العصبي، وذلك لتقييم وظيفة العصب الإضافي الشوكي. يُشير ضعف القوة أو محدودية الحركة إلى حدوث ضررٍ في العصب، والذي قد يحدثُ بسبب مجموعةٍ متنوعةٍ من الأسباب، وتُعتبر الإجراءات الطبية في الرأس والرقبة السبب الأكثر شيوعًا لإصابة العصب الإضافي الشوكي. قد تؤدي إصابة العصب الإضافي الشوكي إلى ضعفٍ في عضلات الكتف، وتجنُح عظم الكتف، وضعف ابتعاد الكتف ودورانه للخارج. وَصف العصب الإضافي للمرة الأولى بواسطة توماس ويليس وكان ذلك عام 1664.