تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:الإسلام/مقالة مختارة/33
جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام هي فرعٌ من فروع جائزة الملك فيصل العالمية، وتُعدّ من أوائل فروع الجائزة إذ تم تأسيسها في سنة 1397 هـ/1977 م ومُنحت لأول مرة في عام 1399 هـ/1979 م إلى جانب فرع الدراسات الإسلامية. يُراعى في منح الجائزة ما للمرشح من جهودٍ فكريّةٍ أو عمليّةٍ تخدم الإسلام والمسلمين، ويُعدُّ مؤهلاً لنيلها كلُّ من خدم الإسلام والمسلمين "بعلمه ودعوته، أو قام بجهدٍ بارزٍ يتعدّى ما هو واجب، وينتج عنه فائدة ملحوظة للإسلام والمسلمين، ويحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها". فرع خدمة الإسلام هو الفرع الوحيد الذي لم يسبق وأن حُجب طوال سنوات الجائزة، وكان أبو الأعلى المودودي أوّل من نال جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام وذلك في سنة 1399هـ / 1979م، في الحفل الأوّل للجائزة، وقد سلّمه الجائزة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حينها. نال الجائزة 40 شخصًا من جنسياتٍ مختلفة و5 مؤسسات منذ انطلاقتها وحتى 2017، وكان من بينهم أربعةٌ من ملوك المملكة العربية السعودية هم: الملك خالد بن عبد العزيز ونالها سنة 1401هـ / 1981م، ثم الملك فهد بن عبد العزيز في 1404هـ / 1984م، ثم الملك عبد الله بن عبد العزيز في 1429هـ / 2008م، وأخيرًا نالها الملك سلمان بن عبد العزيز سنة 1437هـ / 2017م. في 1420هـ / 2000م مُنحت جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام لجامع الأزهر ليكون أوّل المؤسسات أو الجميعات التي تفوز بالجائزة "وذلك للخدمات الجليلة التي قدَّمهَا للعالم الإسلامي، ومنها أنه قام – ومازال يقوم – عَبر جامِعته وفروعها ومعَاهِده داخل مصر وخارجها بجهود عظيمة في سبيل نشر الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية، وأنه كان – ومازال – مَأوى لآلاف الطلاب للتعلُّم الديني؛ إضافة إلى دوره الكبير في حفظ التراث العربي الإسلامي، ومقاومته محاولات التغريب، ومسَاهمته في تعميق الأصَآلة الإسلاميَّة والعربيَّة."