تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:الإسلام/مقالة مختارة/23
الجامع النوري أو الجامع الكبير أو جامع النوري الكبير جامع تاريخي يقع في الساحل الأيمن (الغربي) للموصل. وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير. بناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري أي أن عمره يناهز التسعة قرون. يُعتبر الجامع ثاني جامع يبنى في الموصل بعد الجامع الأموي. أعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ (1944م). يشتهر الجامع بمنارته المحدَّبة نحو الشرق، وهي الجزء الوحيد المتبقي في مكانه من البناء الأصلي. عادة ما تقرن كلمة الحدباء مع الموصل وتعد المنارة أحد أبرز الآثار التاريخية في المدينة. تتهدد المئذنة بسبب إهمالها بالانهيار، وكانت هناك عدة محاولات لإصلاحها اعتزمتها وزارة السياحة والآثار العراقية، إلا أن تلك المحاولات لم تكن بالمستوى المطلوب. فما زالت المئذنة بحالة خطرة وعلى شفا الانهيار. تنتشر في الموصل الكثير من الخرافات حول سبب الانحناء، ومنها أن النبي الخضر مر بالمنارة فمالت خجلا منه، أو أن الإمام عليا جاء لزيارة حفيده علي الأصغر فانحنت احتراما له، ويستدلون باسم منطقة «دوسة علي» المجاورة. خرافة أخرى تقول انه لما أسري بمحمد إلى السماوات السبع، مر بالموصل فانحنت له، وهذا مستحيل حيث بنيت المئذنة بعد وفاة محمد بقرون. وقال النصارى ان المنارة انحت لمريم العذراء والتي يقال أنها مدفونة قرب أربيل، أي باتجاه ميلان المنارة. ظهر زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي وخطب الجمعة في الجامع يوم 6 رمضان 1435هـ الموافق فيه 4 تموز 2014م. وقيل أن داعش - التى كانت قد نسفت جامع النبي يونس في اواخر رمضان من السنة سالفة الذكر - أرادت تفجير ضريح في الجامع، لكن بعض أهالي الموصل تصدوا لهم ومنعوا المسلحين من القيام بذلك.