الطرماح بن الحكيم

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الطرماح بن الحكيم
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة شاعر، خطيب

الطرماح بن الحكيم بن الحكم شاعر قحطاني من قبيلة طيء وهو شاعر الخوارج توفي سنة 125 هـ (742-743م) ونزل بلاد الشام التي ولد فيها ومن ثم انتقل إلى الكوفة وصاحب فيها الشاعر الكميت وكان يعتنق مذهب الشراة وهي نحلة من نحل الخوارج، اشتهر هذا الشاعر بهجائه المقذع الذي سلطه على الجميع عامة وعلى بني تميم خاصة. وكان قد قال فيهم أفحش ما قالته العرب في الهجاء ومن هذا قوله في قصيدة يرد فيها على الفرزدق نسيل التمائم:

أرى الليل يجلوه النهار ولا أرى
خلال المخازي عن تميم تجلت
أقرت تميم لابن دحمة حكمه
وكانت إذا سيمت هوانا أقرت
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطـا
ولو سلكت سبل المكارم ضلت
فلو أن برغوثا على ظهر قملة
رأته تميم من بعيدٍ لولت

يعتبر بعض النقاد البيت الأخير أقذع ما قالته العرب.

وقال أيضاً:

إذا دعَا بشعارِ الأزدِ نفَّرهُمْ
كَمَا يُنَفِّرُ صَوْتُ اللَّيْثِ بالنَّقَدِ
لَوْ حَانَ وِرْدُ تَميمٍ ثُمَّ قِيلَ لَهَا
حوضُ الرَّسولِ عليهِ الأزدُ، لمْ تردِ
أوْ أنزلَ الله وحياً أنْ يعذِّبَها
إنْ لمْ تعدْ لقتالِ الأزدِ، لمْ تعدِ
وذاكَ أنَّ تميماً غادرتْ سلمَاً
لِلأزْدِ كُلَّ كَعَابٍ وَعْثَة ِ اللِّبَدِ
مِثْلِ المَهاة ِ إذا ابْتُزَّتْ مَجاسِدُهَا
بغيرِ مهرٍ أصابوهَا ولاَ صعدِ
خلَّتْ محارمِها للأزدِ ضاحية
ولمْ تعرِّجْ على مالٍ ولا ولدِ
لاَ تأمننَّ تميميّاً على جســدٍ
قــدْ ماتَ ما لمْ ترازيلْ أعظمُ الجسدِ

وقال في مدح نفسه:

لَقَدْ زادني حُبّاً لِنَفسيَ أنّني
بغيضٌ إلى كلِّ آمرىءٍ غيرِ طائلِ
وأنّي شَقِيٌّ باللئامِ ، ولا ترى
شقيّاً بِهم ، إِلَّا كريمَ الشمائلِ

طالع كذلك

المراجع