تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/66
تلويث السفن هو تلوث الماء والهواء عن طريق الشحن البحري، وهي المشكلة التي تتسارع بشكل مطّرد نتيجة لتطور حركة التجارة والعولمة، مما يشكل تهديدًا متزايدًا للمحيطات والممرات المائية. فمثلاً من المتوقع أن حركة الشحن من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية سترتفع بنسبة 50% إلى 250% بحلول عام 2050 إذا لم يتخذ أي إجراء. ونظرًا لزيادة حركة الملاحة البحرية، فقد أصبح التلوث الناجم عن السفن يؤثر تأثيرًا مباشرًا على المناطق الساحلية، وعلى التنوع البيولوجي والمناخ والغذاء والصحة البشرية، ولكن تأثيرها على البشر والعالم هو مثار الجدل، ومحور النقاشات الدولية الساخنة على مدى السنوات الثلاثين الماضية. توجد بعض الجهود الدولية في شكل معاهدات للحد من التلوث البحري مثل "معاهدة هونولولو"، التي تناولت تقنين التلوث البحري الناجم عن السفن، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، التي تتعامل مع الأنواع البحرية والتلوث، وتضع مبادئ وتوجيهات في إدارة الأعمال التجارية وإدارة الموارد البحرية. لعل أهم الاتفاقيات للحد من تلوث السفن هي إتفاقية ماربول الموقعة سنة 1973، والتي تم تعديلها في سنة 1978، التي تضمنت الحد من إلقاء النفايات والتسرب النفطي وعوادم الاحتراق. وهدفها المعلن هو: الحفاظ على البيئة البحرية عن طريق القضاء التام على التلوث بالنفط والمواد الضارة الأخرى وتقليل التصريف العرضي لهذه المواد. دخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ سنة 1983، وفي سنة 2005، كان قد وقع عليها 136 دولة.
مقالات جيدة أخرى: ألبرت أينشتاين – قصر الأمير محمد علي بالمنيل – تفسير الطبري
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة علم البيئة – بوابة عالم بحري