تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/638
ألعاب الفيديو في العالم العربي هي إحدى الصناعات النامية في المنطقة العربية والتي قد بدأت بالظهور في حقبة الأتاري والجيل الثاني من أنظمة ألعاب الفيديو. ظهرت عدة محاولات لتطوير ألعاب عربية محلية لاقى بعضها النجاح وباء بعضها الآخر بالفشل. ظل المجتمع العربي استهلاكيًا بشكل كبير حتى مطلع عقد 2000 إذ بدأت ثقافة تطوير ألعاب الفيديو بالانتشار، وزاد الطلب في السوق العربية كثيرًا لدرجة انتشار تعريب ألعاب الفيديو العالمية بشكل ملحوظ بعد الربيع العربي. وقد أصبح العالم العربي أحد الأسواق المستهدفة حديثًا بالنسبة لألعاب الفيديو العالمية. تنتشر ثقافة ألعاب الفيديو في الوطن العربي بين الأطفال والشباب وبنسبة أقل بين الفتيات. ولطالما كانت ألعاب الفيديو في الوطن العربي محط انتقادات حادة من أشهرها العنف، ولذلك تتجه بعض المؤسسات الدينية لإصدار الفتاوى الدينية القائلة بتحريمها أو تحريم بعض منها لأسباب تتعلق سواء بالإباحية أو غيرها. تمنع بعض الدول العربية كذلك عدة ألعاب مثل ببجي وفورتنايت لربطها بأحداث العنف وجرائم القتل، في حين تقوم بعض الشركات بحجب المشاهد المخلة وكذلك الدماء طبقًا لقوانين الدول العربية (في الإصدارات الموجهة للمنطقة العربية). على الجانب الآخر، تشجع بعض الحكومات صناعة ألعاب الفيديو باعتبارها مصدرا مهما للدخل وذات أرباح متصاعدة في الآونة الأخيرة. وصلت ثقافة ألعاب الفيديو مبكرًا إلى الوطن العربي في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين وانتشرت في الأسواق كمثيلتها من المناطق كاليابان والولايات المتحدة وأوروبا. وغالباً ما يُطلَق اسم "أتاري" ممن مارسو الألعاب في ذلك الجيل وذلك بسبب الشهرة الواسعة لمنصة أتاري 2600 وسيطرتها على الأسواق آنذاك. ونتيجة لذلك، بدأ طلبات الواجهة العربية للألعاب تزداد خاصةً بعد انتشار حواسيب 8-بت مثل كومودور 64 وزد إكس سبكتروم، مما دفع شركة العالمية -شركة كويتية- بالبدء بإنتاج حاسوب صخر في 1981، الذي كان مبنيًا في الأساس على الحاسوب الياباني إم إس إكس.
مقالات جيدة أخرى: خثار الجيب الوريدي المخي – مسجد محمد علي – إندونيسيا
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة ألعاب فيديو – بوابة الوطن العربي