تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:الإمارات العربية المتحدة/مقالة مختارة/3
شهد اقتصاد الإمارات العربية المتحدة ازدهارا كبيرا جعل الدولة ضمن المراتب الأولى من حيث بعض المؤشرات الاقتصادية، كمعدل دخل الفرد ومعدل استهلاك الفرد للطاقة، وقد بلغ الناتج القومي الخام 190 مليار دولار سنة 2007.وتحتل الإمارات بذلك المرتبة الثانية بين دول الخليج وذلك بعد السعودية التي تحتل المرتبة الأولى. كذلك تحتل المرتبة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد المملكة العربية السعودية وإيران كما تحتل المرتبة 38 في العالم، الجدير بالذكر الإمارات عموما وأبوظبي خصوصا تضم أعلى نسبة اثرياء في العالم حيث زاد عددهم عن 75 الف مليونير أي بنسبة نسبة 8.8%.
أسس حاكم أبوظبي الراحل، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومنذ أن وضع اللبنات الأولى للاتحاد عام 1971 بين الإمارات السبع المكونة للدولة، دعائم مشروع يقوم على الموارد البشرية، باعتبارها ركيزة التنمية الشاملة، إلى جانب غيرها من الموارد. فبعد قيام الاتحاد، بدأت مرحلة البناء والتطوير، على مختلف المستويات وفي شتى المجالات.
وبما أن دعائم التنمية تقوم على تنوع الموارد، وضع الشيخ زايد أسساً للتنمية المستدامة في قطاع الزراعة، فشهدت الدولة تحولاً كبيراً، حيث تحولت من مستوردة لمختلف المنتجات الزراعية إلى الاكتفاء الذاتي في عدد كبير من المنتجات الزراعية، ومنها التمور، فضلاً عن محاولة نشر الرقعة الخضراء وزيادة الإنتاج الزراعي لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، على الرغم من أن معظم مساحة الدولة من الصحاري الجافة، وكذلك مشاريع ربط مختلف المدن بشبكة حديثة من الطرق المعبدة والمضاءة، بالإضافة إلى تعمير وتطوير الجزر والمناطق النائية.