تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
ريتشارد سيمون شارب
ريتشارد شارب | |
---|---|
Richard Sharp | |
ديفيد كليمنتي
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 فبراير 1956[1] لندن |
الزوج/الزوجة | فيكتوريا هال (منفصل) |
الأولاد | 3 |
الحياة العملية | |
التعلّم | الفلسفة والسياسة والاقتصاد |
المدرسة الأم | مدرسة ميرشانت تايلورز في نورثوود |
المهنة | مصرفي ، رئيس بي بي سي السابق |
تعديل مصدري - تعديل |
ريتشارد سيمون شارب (بالإنجليزية: Richard Simon Sharp) (8 فبراير 1956-) هو مصرفي إنجليزي سابق شغل منصب رئيس هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) منذ فبراير 2021، إلا أنه قدم استقالته في 28 أبريل 2023، بعد نتائج تحقيق أظهر انتهاكه لقواعد عدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون[2]، وستدخل استقالته حيز التنفيذ في نهاية يونيو 2023، بعد عرضها على مجلس إدارة بي بي سي ووزير الدولة للثقافة والإعلام والرياضة البريطاني.
عمل شارب في بنك جي بي مورغان لثماني سنوات، قبل أن يمضي 23 عامًا في بنك غولدمان ساكس، وكان رئيسًا لريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، عند عمله في البنك. وقد تبرع بأكثر من 400 ألف جنيه إسترليني لحزب المحافظين. وتعرض شارب لانتقادات بسبب مساعدة بوريس جونسون في الحصول على قرض قيمته 800 ألف جنيه إسترليني خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء وعدم افصاح الأول عن ذلك أثناء عملية تعيينه في بي بي سي.
قبل تعيينه رئيساً لهيئة بي بي سي، عمل شارب رئيسًا للأكاديمية الملكية للفنون في الفترة بين عامي2007 و2012، كما كان عضوًا في لجنة السياسة المالية لبنك إنجلترا من عام 2013 وحتى عام 2019.[3]
توقع مراقبون مساعدة ريشي سوناك لشارب في قيادة المفاوضات مع الحكومة حول مستقبل رسوم ترخيص بي بي سي.[4]
حياته المبكرة
ولد ريتشارد شارب في 8 فبراير 1956[1]، لعائلة يهودية [5] في العاصمة البريطانية (لندن).[6] ووالده هو إريك شارب، الذي كان عضواً في مجلس اللوردات ورئيسًا لشركة الاتصالات البريطانية "كابل آند وايرليس" من 1980 إلى 1990.[5] كما شغلت شقيقته التوأم، فيكتوريا شارب ، منصب رئيس قسم "مقعد الملك" في المحكمة العليا في إنجلترا وويلز.[5][7]
تلقى شارب تعليمه في مدرسة ميرشانت تايلورز في نورثوود، ودرس في مدرسة كريست تشيرش ، بجامعة أكسفورد، حيث نال درجته العلمية في الفلسفة والسياسة والاقتصاد منها في عام 1978.[8][7][9]
حياته المهنية
عمل شارب في بنك جي بي مورغان لثماني سنوات.[10] وعمل بعدها إلى بنك غولدمان ساكس لمدة 23 عامًا، وترقى حتى شغل منصب رئيس مجلس إدارة أعمال البنك الاستثمارية الرئيسية في أوروبا، قبل مغادرته عام 2007.[11] كان شارب رئيس ريشي سوناك في بنك غولدمان ساكس[10]، وعمل مستشارًا لبوريس جونسون عندما كان عمدة لندن، كما عمل كمستشار بلا أجر لسوناك إبان حملة بريطانيا الاقتصادية لوباء COVID-19.[12]
شغل شارب أيضاً مقعد عضو في لجنة السياسة المالية لبنك إنجلترا من 2013 إلى 2019.[11] وفي عام 2014، انضم إلى شركة راوند شيلد بارتنرز للاستثمار العقاري حتى فبراير 2021.[13]
كما عمل رئيسًا للأكاديمية الملكية للفنون من 2007 إلى 2012.[11]
رئاسة بي بي سي
في يناير 2021، عُيّن شارب رئيساً لهيئة الإذاعة البريطانية، خلفًا لديفيد كليمنتي.[11][14] وعد شارب، بعد فترة وجيزة من تعيينه، وزارة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية منح راتبه البالغ 160 ألف جنيه إسترليني في البي بي سي للأعمال الخيرية.[15]
جدل سياسي
كشفت صحيفة الغارديان تبرع شارب بأكثر من 400000 جنيه إسترليني لحزب المحافظين، إبان عمله مديرًا سابقًا لمركز الدراسات السياسية، وهو مركز أبحاث أنشأته مارغريت تاتشر في السبعينيات وتجمعه روابط تاريخية بحزب المحافظين.[16] وعُيّن شارب عقب تعيين تيم ديفي، المرشح السابق لمجلس حزب المحافظين ، في منصب المدير العام .[17][18] رفضت البروفيسورة ديان كويل، التي سبق لها العمل في البي بي سي ترست، تعيين شارب لمنصبه في هيئة الإذاعة البريطانية قائلة: "لا ينبغي أن يكون ضمن الخيارات".[19]
مساعدة جونسون
في يناير 2023، كشفت صحيفة صنداي تايمز مشاعدة شارب رئيس الوزراء آنذاك، بوريس جونسون، في الحصول على قرض قيمته 800 ألف جنيه إسترليني، قبل أسابيع فقط من إعلانه رئيساً لشبكة بي بي سي، وأشارت إلى مساعدة شارب لجونسون عبر ربطه بالملياردير الكندي، سام بليث، والذي دخل ضمن العملية كضامن لجونسون.[20] لم يشر شارب إلى العملية. وبعد ما أثيرت القضية أقر شارب أنه ربط بين جونسون وبليث، إلا أنه نفى أن يكون هذا تضاربًا في المصالح.[21] فيما أكد جونسون عدم معرفة شارب "أي شيء" عن موارده المالية الشخصية.[22]
بعد انتشار القضية، دعا حزب العمال إلى إجراء تحقيق في تعيين شارب رئيسًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وأشار الحزب المنافس لحزب المحافظين، إلى أن رئيس الوزراء قد انتهك قواعد السلوك، فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الاتهامات عبر متحدثه الرسمي، مؤكداً أن شارب عُين في منصبه على أساس جدارته .[23] ومع مراجعة مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية احتمالية تضارب المصالح بين رئيسها وجونسون، [24] أكد شارب أنه لن يستقيل من منصبه [25]، إلا أن تأكيداته لم تصمد كثيراً، حيث قدم استقالته في 28 من أبريل عام 2023، قائلاً: "أشعر بأن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد، الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترتي".[2]
أعادت قضية تعيين شارب الجدل الذي لحق تعيين حكومة توني بلير العمالية لغافين ديفيز رئيسًا لهيئة الإذاعة البريطانية في عام 2001.[26] وكتب روجر بولتون في "الغارديان"، قبل أربعة أيام من استقالة شارب، إن وجه الشبه مع القضيتين تكمن في أنهما كانا متبرعين لحزب سياسي، ومليونيرين، وشريكين سابقين في بنك جولدمان ساكس، مطالباً بإنهاء التعيينات السياسية في رئاسة البي بي سي لاستعادة الثقة بها.[26]
في السابع من فبراير 2023، لم يخبر شارب وزارة الثقافة والإعلام والرياضة[27] بعلاقته مع جونسون وخلصت الوزارة إلى أن هذا الإغفال حال دون التدقيق المناسب.[28] وقالت لجنة مشتركة بين الأحزاب السياسية أن شارب "فشل في تقديم الحقائق الكاملة التي طلبناها لإصدار حكم مستنير بشأن مدى ملاءمته كمرشح". وأعلنت النائبة العمالية لوسي باول خشيتها من أن التقرير وضع حيادية واستقلالية البي بي سي موضع شك وانتقدت ما وصفته بـ "المحسوبية"، بينما دعت النائبة الليبرالية الديموقراطية ديزي كوبر إلى التحقيق مع جونسون أيضاً.[29][30]
مطالبات بالتنحي
وقال المذيع جوناثان ديمبليبي إن شارب يجب أن "يسقط سيفه"، في إشارة إلى مطالبته بالتنحي، بسبب الانتقادات التي واجهها، مشيراً إلى ما وصفه بـ"القدر الكبير من الضرر الذي لحق بي بي سي". وذهب الصحفي باتينس ويتكروفت إلى أبعد من ذلك ، حيث كتب أن القرض المقدم لجونسون ساعد شارب في الفوز بأعلى منصب في هيئة الإذاعة البريطانية ، مضيفاً: "ما تحتاجه الشبكة هو رئيس لا تشوبه شائبة ".[31]
واعتبر ريتشارد نورتون تيلور، مراسل شؤون الدفاع السابق في الغارديان قضية شاب "أحدث حلقة في تاريخ طويل من العلاقة الوثيقة بين هيئة الإذاعة البريطانية والطبقة العليا للحكومة".[32][33]
في 10 مارس 2023 [34]، دعا العديد من السياسيين والمحللين إلى استقالة شارب.[35] وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر إنه "يتعذر الدفاع عن شارب بشكل متزايد"، [36] بينما قال مارك روسكيل، المتحدث الثقافي باسم حزب الخضر الاسكتلنديين: "على ريتشارد شارب أن يستقبل الآن. كل ثانية يبقى فيها يصعّب فيها من أداء بي بي سي على مهامها بعيدًا عن تأثير الحكومة" [37] ودعا إد ديفي، زعيم الديمقراطيين الليبراليين، سوناك إلى "فعل الصواب وإقالة ريتشارد شارب".[38]
التحقيق والاستقالة
في 6 فبراير 2023، فتح مكتب مفوض التعيينات العامة تحقيقًا في تعيين شارب، إلا أنه تنحى عن القضية لأنه "التقى بشارب في عدة مناسبات"، وعين المحامي آدم هيبستيل لقيادة التحقيق.[39][40]
نُشرت نتائج التحقيق في 28 أبريل 2023 [41] وقدم شارب استقالته، والتي ستصبح سارية المفعول في نهاية يونيو 2023.[42]
حياته الشخصية
في عام 1987، تزوج ريتشارد شارب من الأمريكية فيكتوريا هال، التي زاملته في بنك جولدمان ساكس في ولاية كونيتيكت .[43][44] وأنجبت له ثلاثة أطفال.[45] وفي أكتوبر 2008، انتقل الزوجان إلى كنسينغتون في ولاية كانسس، وبلغت ثروتهما الصافية 500 مليون جنيه إسترليني.[46] وفي عام 2014، انفصل الزوجان، وتزوجت هال من المصرفي البريطانيسايمون روبي.[47] كما أن لدى شارب أيضاً ابنة أخرى من زواج ثان انتهى أيضًا.[48]
تبرعاته السياسية
بين عامي 2001 و 2019، قدم شارب حوالي 410.000 جنيه إسترليني لحزب المحافظين، كان أكثر من 90٪ منها بين عامي 2004 و 2010، [49][50]، كما قدم 35.000 جنيه إسترليني لمركز أبحاث كويليام عبر مؤسسته الخيرية [51]، وعندما سؤاله عن سبب تبرعه لكويليام، برر شارب الأمر بإعجابه بجهود مؤسسه ماجد نواز في مكافحة التطرف والراديكالية.[52]
مراجع
- ^ أ ب "Richard Sharp CV" (PDF). Bank of England. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ أ ب "استقالة رئيس "بي بي سي" لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لبوريس جونسون". euronews. 28 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-29.
- ^ Kanter، Jake (6 يناير 2021). "Ex-Goldman Sachs Banker Richard Sharp Confirmed As Next BBC Chairman — Update". Deadline Hollywood. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-21.
- ^ "Former banker Richard Sharp to be next BBC chairman". BBC News. 6 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-21.
- ^ أ ب ت Frazer، Jenni (27 أكتوبر 2020). "Leading candidate to be next BBC chair is Jewish banking expert Richard Sharp". Jewish News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ Bell، Alex (23 يناير 2015). "Getting to the Sharp end of a mysterious central bank". Manchester Evening News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-07.
- ^ أ ب Rajan، Amol (6 يناير 2021). "Who is Richard Sharp, the BBC's new chairman?". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ "To understand the Zahawi story and Tory sleaze, look no further than Britain's posh cliques | John Harris". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-29.
- ^ https://publications.parliament.uk/pa/cm5801/cmselect/cmcumeds/1119/111905.htm نسخة محفوظة 2023-04-28 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Sampson، Annabel (22 أكتوبر 2020). "Rishi Sunak's former boss is a hot contender for the BBC chairmanship job". The Tatler. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ أ ب ت ث "Former banker Richard Sharp to be next BBC chairman". BBC News. 6 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30.
- ^ Bland، Archie (6 يناير 2021). "Rishi Sunak's adviser Richard Sharp to be next BBC chair". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ Wall، Tom (25 فبراير 2021). "New BBC chair managed firm that funded controversial property company". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-25.
- ^ Bland، Archie (6 يناير 2021). "Rishi Sunak's adviser Richard Sharp to be next BBC chair". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ "BBC's incoming chair to donate £160K salary to charity, inspired by Jewish roots". Jewish News. 15 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-04.
- ^ Sweney، Mark (23 يناير 2023). "Richard Sharp: 'pale, male, stale' BBC chair with friends in high places". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-24.
- ^ "BBC licence fee is 'least worst' option, says new chairman Richard Sharp". BBC News. 14 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-14.
- ^ Fisher، Andrew (30 نوفمبر 2020). "The Conservatives are hollowing the state and consolidating power: democracy is at stake". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-07.
- ^ Sherwin، Adam؛ Francis، Alannah (23 يناير 2023). "'Taint of Tory cronyism': Inside an angry BBC afraid of losing political impartiality amid Richard Sharp row". i. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-13.
- ^ Morrison، Hamish (21 يناير 2023). "BBC chair Richard Sharp 'helped Boris Johnson secure £800,000 loan'". The National. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
- ^ Yorke، Harry؛ Pogrund، Gabriel (21 يناير 2023). "The BBC chairman, the prime minister and the £800,000 loan guarantee". The Sunday Times. مؤرشف من الأصل في 2023-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-22.
{{استشهاد بخبر}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ Brown، Faye (23 يناير 2023). "Investigation launched into appointment process of BBC chairman after Boris Johnson loan claim". Sky News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30.
- ^ Gillett، Francesca (23 يناير 2023). "Richard Sharp: Appointment of BBC chairman done correctly - government". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-23.
- ^ "Richard Sharp: BBC chairman asks for conflict of interest review". BBC News. 23 يناير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-07.
- ^ Razzall، Katie؛ Seddon، Sean (24 يناير 2023). "Richard Sharp: BBC chairman says he will not quit over Boris Johnson loan row". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-24.
- ^ أ ب Bolton، Roger (24 يناير 2023). "Learn this from the latest Boris Johnson scandal: never again should a PM appoint the BBC chair". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-12.
- ^ "Formal meeting (oral evidence session): The work of the BBC". المملكة المتحدة Parliament. مؤرشف من الأصل في 2023-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-07.
- ^ "Appointment of Richard Sharp as Chair of the BBC". المملكة المتحدة Parliament. مؤرشف من الأصل في 2023-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-12.
- ^ Savage، Michael؛ Thorpe، Vanessa (12 فبراير 2023). "BBC chairman Richard Sharp 'breached standards expected' for job application". ذا أوبزرفر. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-12.
- ^ Stacey، Kiran (12 فبراير 2023). "Richard Sharp's position as BBC chair 'increasingly untenable', says Labour". The Observer. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-12.
- ^ Elgot، Jessica (14 فبراير 2023). "BBC chair Richard Sharp should 'fall on his sword', says Jonathan Dimbleby". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-14.
- ^ Norton-Taylor، Richard (13 فبراير 2023). "Stopping 'subversives': The BBC and the spooks". Declassified UK. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-23.
- ^ Youngs، Ian (28 مارس 2023). "Richard Sharp unsuitable to be BBC chairman, ex-director general John Birt says". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-30.
- ^ Elgot، Jessica؛ Halliday، Josh؛ Allegretti، Aubrey (12 مارس 2023). "Pressure on BBC chair mounts over Gary Lineker suspension". مؤرشف من الأصل في 2023-04-30.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة) - ^ Dhondy، Farrukh (13 مارس 2023). "The BBC Lands Itself in a Mess in Its Handling of a Commentator's Strong Anti-Government Tweet". The Wire . مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-13.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Denison، Lewis (13 مارس 2023). "Pressure mounts for BBC chair Richard Sharp to quit following Gary Lineker row". ITV News. مؤرشف من الأصل في 2023-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-13.
- ^ Morrison، Hamish (13 مارس 2023). "Tory-linked BBC chair must resign over Gary Lineker row, Greens demand". The National. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-13.
- ^ Chantler-Hicks, Lydia; Salisbury, Josh; Cecil, Nicholas (13 Mar 2023). "Rishi Sunak faces growing Tory revolt over controversial small boats bill". Evening Standard (بEnglish). Archived from the original on 2023-04-30. Retrieved 2023-03-13.
- ^ "Letter to DCMS Select Committee" (PDF). The Commissioner for Public Appointments. 30 يناير 2023. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-07.
- ^ "PRESS NOTICE" (PDF). The Office of the Commissioner for Public Appointments. 6 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-07.
- ^ "DECISION NOTICE THE APPOINTMENT OF THE CHAIR OF THE BOARD OF THE BRITISH BROADCASTING CORPORATION (BBC) 2020/2021" (PDF). The commissioner for Public Appointments. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-28.
- ^ Reporters, Telegraph (28 Apr 2023). "Report into BBC chairman Richard Sharp in full". The Telegraph (بBritish English). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2023-04-30. Retrieved 2023-04-28.
- ^ Frazer، Jenni (27 أكتوبر 2020). "Leading candidate to be next BBC chair is Jewish banking expert Richard Sharp". Jewish News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ "Victoria Hull Wed To Richard Sharp". The New York Times. 30 أغسطس 1987. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ Bell، Alex (23 يناير 2015). "Getting to the Sharp end of a mysterious central bank". Manchester Evening News. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-07.
- ^ "The 1000". Evening Standard. 2 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ Semmes، Anne W. (22 مارس 2019). "Robey Brings Honor to Father Via the London Philharmonic". Greenwich Sentinel. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-06.
- ^ Arlidge، John (3 ديسمبر 2022). "Richard Sharp's vision for the BBC: more guts and no more liberal bias". The Times. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-23.
- ^ Bright، Sam (6 يناير 2021). "New BBC Chairman has Donated Over £400,000 to the Conservative Party". Byline Times. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30.
- ^ "Electoral Commission, Search for Richard S Sharp". 29 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30.
- ^ Oborne، Peter (13 يناير 2021). "Richard Sharp's donations to Quilliam raise questions about his BBC chairmanship". ميدل إيست آي. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-14.
- ^ MEE staff (13 يناير 2021). "BBC chair donated to Quilliam because he was 'impressed' by Maajid Nawaz". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 2023-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-09.