تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
سرطان البحر والثعلب
سرطان البحر والثعلب |
حكاية سرطان البحر والثعلب هي من أصل يوناني وتعتبر واحدة من خرافات إيسوب؛ وهو رقم 116 في مؤشر بيري.[1] المعني بأن المرء يشعر بالحزن من خلال عدم التمسك بالدور المخصص له في الحياة.
الخرافة
يتم سرد النسخة اليونانية للقصة (Καρκῖνος καὶ Ἀλώπηξ) ببراعة والتي تتعلق بسرطان البحر الذي يتخلى عن شاطئ البحر ويزحف إلى مرج مجاور حيث يأكله الثعلب. والتعليق هناك هو أن «هذه الحكاية تظهر أن الناس لا بد أن يفشلوا عندما يتخلون عن مساعيهم المألوفة ويباشرون عملًا لا يعرفون شيئًا عنه».[2]
ظهرت الحكاية في مخطوطة ميديشي في القرن الخامس عشر [3] وفيما بعد بين تلك التي سجلها روجر ليسترانج (1692).
أما في العصر الفيكتوري، ظهرت القصة في الترجمة الجديدة لجورج فيلر تاونسند مع «الرضا عن نصيبنا هو عنصر السعادة».[4]
التاريخ الطبيعي
السرطانات معروفة بأنها ليست غذاءً طبيعياً للثعالب ولكن قديماً تم الخلط بينها وبين جراد البحر وهناك أنواع من جراد البحر تعيش في المياه العذبة التي تؤكلها الثعالب في منطقة الدانوب في البلقان. بالإضافة إلى ذلك، هناك ثعلب أمريكي جنوبي يأكل سرطان البحر لا يمكن أن يعرفه إيسوب.
مراجع
- ^ Aesopica نسخة محفوظة 2022-03-09 على موقع واي باك مشين.
- ^ Laura Gibbs, Fable 333 نسخة محفوظة 2022-03-09 على موقع واي باك مشين.
- ^ Google Books "the+crab+and+the+fox"&dq="the+crab+and+the+fox"&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwiXq7CCq_PWAhWFQBoKHcXMDK8Q6AEIPDAE نسخة محفوظة 23 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Aesop’s Fables, 1867 نسخة محفوظة 2022-11-11 على موقع واي باك مشين.