هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

مركب تعزيز انتشار الأكسجين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 00:16، 14 ديسمبر 2023 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:صيدلة,بوابة:الكيمياء)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مركب تعزيز انتشار الأكسجين (بالإنجليزية: Oxygen diffusion-enhancing compound)‏ هو أي مادة تزيد من توفر الأكسجين في أنسجة الجسم من خلال التأثير على التركيب الجزيئي للماء في بلازما الدم وبالتالي تحفيز انتشار الأكسجين من خلال البلازما[1]، أظهرت هذه المركبات تحسينات في علاج الحالات المرتبطة بنقص التأكسج ونقص التروية. (نقص التأكسج يعني نقص الأكسجين في الأنسجة أما نقص التروية هو نقص الأكسجين في إمدادات الدم الدوري)،[1][2] وتشمل هذه الحالات الصدمة النزفية والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.[2]

الأنواع

يُعد الكروسيتين أول المواد التي تم الإعلان عن أنها تُنتج تأثير تعزيز انتشار الأكسجين،[3] وهو شبه كاروتيني يحدث بشكل طبيعي في النباتات مثل الزعفران المزروع ويرتبط بشبه كاروتيني آخر كالزعفران، استُخدم الزعفران في مجال الزراعة علي سبيل المثال كصبغة وفي مجال الطب منذ العصور القديمة.[4]

تم فحص كروسينات الصوديوم الإنتقالية (TSC) علي نطاق واسع في نماذج أمراض الحيوان وفي التجارب السريرية البشرية، وهو عبارة عن دواء اصطناعي يحتوي على بنية شبه كاروتينية للكروسيتين الإنتقالي.[5][6][7] ركزت التجارب السريرية لـ TSC على اختبار فعالية المركب في توعية خلايا سرطان نقص التأكسج بالعلاج الإشعاعي في المرضى الذين يعانون من ورم أرومي دبقي؛وهو شكل عدواني من سرطان الدماغ.

يتم تطوير (TSC ) من قبل شركة الأدوية الإنتشارية وقد ثبُت أنه يعزز أكسجة أنسجة الورم الناقص للأكسجين،[8] كما أنه ينتمي إلى فئة فرعية من مركبات تعزيز انتشار الأكسجين المعروفة باسم أملاح الكاروتين الإنتقالية ثنائية القطب،[9] تقوم شركة الأدوية الانتشارية حاليًا بدراسة استخدام كروسينات الصوديوم العابرة في علاج COVID-19 والسكتة الدماغية الحادة والأورام السرطانية المصمتة.[10]

آلية العمل

يُعتقد أن مركبات تعزيز انتشار الأكسجين تعمل عن طريق ممارسة قوى كارهة للماء عند التفاعل مع جزيئات الماء،[11] تؤدي هذه التفاعلات إلى زيادة الترابط الهيدروجيني بين جزيئات الماء التي تُشكل غالبية وسط بلازما الدم،[12] ويصبح التركيب الجزيئي الكلي للمياه في البلازما أشبه بالشبكة عند زيادة الترابط الهيدروجيني وتُعرف هذه الظاهرة ببناء الهيكل،[13][14] تُقلل هذه الظاهرة من مقاومة حركة الأكسجين بالانتشار من خلال البلازما. نظرًا لأن بلازما الدم تقدم الحاجز الرئيسي للأكسجين للانتقال من خلايا الدم الحمراء إلى الأنسجة،[5] فإن الطابع الأكثر تنظيمًا للمياه المنقولة بواسطة مركب تعزيز انتشار الأكسجين سيعزز الحركة في الأنسجة.[15]

وقد أظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية أن TSC يمكن أن يزيد من نقل الأكسجين عبر الماء بنسبة تصل إلى 30 في المائة.[12]

المراجع

  1. ^ أ ب US patent 8206751, Gainer J, "New Class of Therapeutics that Enhance Small Molecule Diffusion", issued 2009-04-30 
  2. ^ أ ب Gainer, J (2008). "Trans-sodium crocetinate for treating hypoxia/ischemia". Expert Opinion on Investigational Drugs. ج. 17 ع. 6: 917–924. DOI:10.1517/13543784.17.6.917. PMID:18491992.
  3. ^ Gainer J؛ G.M. Chisolm III (1974). "Oxygen diffusion and atherosclerosis". Atherosclerosis. ج. 19 ع. 1: 135–138. DOI:10.1016/0021-9150(74)90049-5. PMID:4810465.
  4. ^ "Biomedical properties of saffron and its potential use in cancer therapy and chemoprevention trials". Cancer Detection and Prevention. ج. 28 ع. 6: 426–432. 2004. DOI:10.1016/j.cdp.2004.09.002. PMID:15582266.
  5. ^ أ ب Gainer, J (2008). "Trans-sodium crocetinate for treating hypoxia/ischemia". Expert Opinion on Investigational Drugs. ج. 17 ع. 6: 917–924. DOI:10.1517/13543784.17.6.917. PMID:18491992.
  6. ^ Lapchak P (2010). "Efficacy and safety profile of the carotenoid trans sodium crocetinate administered to rabbits following multiple infarct ischemic strokes: A combination therapy study with tissue plasminogen activator". Brain Research. ج. 1309: 136–145. DOI:10.1016/j.brainres.2009.10.067. PMID:19891959.
  7. ^ "Safety and Efficacy Study of Trans Sodium Crocetinate (TSC) With Concomitant Radiation Therapy and Temozolomide in Newly Diagnosed Glioblastoma (GBM)". موقع التجارب السريرية. نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-18.
  8. ^ Sheehan, Jason؛ وآخرون (2008). "Use of trans sodium crocetinate for sensitizing glioblastoma multiforme to radiation". Journal of Neurosurgery. ج. 108 ع. 5: 972–978. DOI:10.3171/JNS/2008/108/5/0972. PMID:18447715.
  9. ^ [1] 
  10. ^ "Diffusion Pharmaceuticals Announces FDA Accelerated Review of TSC Clinical Development Plan to Treat COVID-19 Patients with ARDS". Diffusion Pharmaceuticals. 5 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-25.
  11. ^ [2] 
  12. ^ أ ب Laidig, K.E., J.L. Gainer, V. Daggett (1998). "Altering Diffusivity in Biological Solutions through Modification of Solution Structure and Dynamics". Journal of the American Chemical Society. ج. 120 ع. 36: 9394–9395. DOI:10.1021/ja981656j.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ Cannon، Joseph G (1999). Pharmacology for Chemists. New York: Oxford University Press. ISBN:978-0841235243.
  14. ^ "Protection against focal ischemic injury to the brain by trans-sodium crocetinate". Journal of Neurosurgery. ج. 113 ع. 4: 802–809. 2010. DOI:10.3171/2009.10.JNS09562. PMID:19961314. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  15. ^ Starr، Cecie؛ McMillan، Beverly (2012). Human Biology (ط. 9th). ISBN:978-0840061669.