تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قميص عثمان
قميص عثمان (بالإنجليزية: Bloody Shirt)[1] هي عبارة دارجة في الصحافة وعلى ألسن الناس تجسد مفهوم اجتماعي له جذور تاريخية. وهو قميص ملطخ بدم القتيل، يُعرَض على رؤوس الأشهاد للتحريض على الأخذ بالثأر.[1] بدأ هذا المصطلح عندما استخدم الأمويون مقتل عثمان بن عفان كذريعة لمعارضة علي بن أبي طالب واغتنام السُلطة. تروي الروايات أن الأمويين أخذوا فعلاً قميص عثمان إلى الشام ورفعوه في حروبهم. واليوم، يُقال «قميص عثمان» لكل شخص أو جهة تستخدم مظلمة أو معاناة إنسان آخر أو مجموعة من الناس من أجل أهداف شخصية.[2][3]
في التاريخ
يرجع ورود مصطلح قميص عثمان إلى بدايات فتنة مقتل عثمان، فقد روى ابن كثير أن مرسولاً من معاوية وقف عند علي قائلاً: «تركت سبعين ألف شيخ يبكون تحت قميص عثمان، وهو على منبر دمشق» فرد علي:«اللهم إنا نبرئ إليك من دم عثمان»[4]
المراجع
- ^ أ ب رمزي البعلبكي؛ منير البعلبكي. المورد الحديث. دار العلم للملايين. ص. 141.
- ^ Limited، Elaph Publishing. "قميص عثمان..." @Elaph. مؤرشف من الأصل في 2013-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-05.
- ^ خليل، محمود (13 أغسطس 2012). "البكاء حول «قميص عثمان»". الوطن. مؤرشف من الأصل في 2020-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-05.
- ^ ابن كثير, إسماعيل. البداية والنهاية (بعربي). بيروت: دار ابن كثير.
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ:|بواسطة=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)