مقتل بريونا تايلور

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 03:09، 28 أغسطس 2023 (بوت:نقل من تصنيف:2020 في كنتاكي إلى تصنيف:كنتاكي في 2020). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مقتل بريونا تايلور
معلومات شخصية

بريونا تايلور، فنيّة طوارئ طبية أمريكية من أصل أفريقي، كانت تبلغ من العمر 26 عامًا عندما قُتلت بطلق ناري على يد رجال قسم شرطة مترو لويفيل (إل إم بي دي) في 13 مارس 2020. دخل ثلاثة ضباط من قسم شرطة مترو لويفيل بملابس مدنيّة شقة تايلور لتنفيذ مذكرةٍ بالتفتيش دون إذن في لويفيل، كنتاكي. جرى تبادل إطلاق النار بين الشرطة وصديق تايلور كينيث ووكر. قال ووكر إنه ظنَّ أن رجال الشرطة دخلاء. أطلق رجال الشرطة أكثر من عشرين طلقة.[1] أُصيبت تايلور منها لثماني مرات وأُصيب الضابط جوناثان ماتينغلي إثر التبادل الناري.[2] حضر ضابطٌ آخر وملازمٌ من قسم الشرطة تنفيذَ مذكرة التفتيش. [3]

كانت أهداف تحقيق قسم شرطة مترو لويفيل بشكل رئيس جاماركوس غلوفر وأدريان ووكر اللذين اشتُبه في أنهما يبيعان مواد محظورة من منزل مخدرات على بُعد 10 أميال (16 كيلومترًا).[4][5] ربطت غلوفر علاقةٌ سابقةٌ بتايلور. تضمنت مذكرة التفتيش سكن تايلور لأنه اشتُبه في أن غلوفر تلقى طرود مخدراتٍ في منزل تايلور، ولأن سيارةً لتايلور شوهدت في عدة مناسبات أمام منزل غلوفر.[6] لم يُعثر على أي مخدرات في الشقة.

بدأ ووكر الذي كان يحمل سلاحًا مرخصًا بإطلاقَ النار، فأصيبَ ضابطٌ ينفذ القانون، عندئذ، ردّت الشرطة بإطلاق النار على الشقة بأكثر من 20 طلقة. وفقًا لدعوى القتل الخطأ التي رفعها محامي عائلة تايلور على الشرطة، فإن رجال الشرطة الذين دخلوا منزل تايلور دون إذن أو إعلان عن مذكرة تفتيش، أطلقوا النار «مع تجاهلٍ تام لقيمة الحياة الإنسانية». [7][8]

الأشخاص المعنيون بالحادثة

  • برونا تايلور: فنية طوارئ طبية تعمل في جامعة لويفيل.[9] أقيمت جنازتها في 21 مارس 2020.[10]
  • كينيث ووكر: صديق تايلور الذي كان يعيش معها في الشقة.
  • جوناثان ماتينغلي: ضابط شرطة في قسم شرطة مترو لويفيل، انضم للقسم في عام 2000، أصبح رقيبًا في 2009، وانضم إلى قسم مكافحة المخدرات في عام 2016.
  • بريت هانكسون: باحثٌ بملابس مدنية. انضم هانكسون إلى القسم في عام 2003.
  • مايلز كوسجروف: ضابط شرطة في قسم شرطة مترو لويفيل، انتقل إلى قسم مكافحة المخدرات في عام 2016.

إطلاق النار

في 13 مارس 2020، بعد منتصف الليل بقليل، دخل رجال شرطة لويفيل شقة برونا تايلور وكينيث ووكر مستخدمين مِدقًّا لكسر باب الشقة. كان رجال الشرطة يتقصّون عن رجلين اشتُبه في أنهما يبيعان المخدرات. أُصدرت بحق منزل تايلور ووكر مذكرةُ تفتيش دون إذن، وقّعتها قاضية دائرة مقاطعة جيفرسون، ماري. إم شاو، حسب التقارير المستندة إلى بيان الشرطة في الاشتباه برجل استخدم الشقة لتلقي طرود مخدرات. زُعم أن تاجر المخدرات المشتبه به شوهد يسير في شقة تايلور في ظهيرة أحد أيام يناير ومعه طرد من الخدمة البريدية للولايات المتحدة (يو إس بي إس) قبل أن يغادر مستقلًا السيارة إلى منزل مخدرات معروف.[11] وقد ذكرت المذكرة أن مفتشًا بريديًا أمريكيًا أكّد أن المشتبه به كان يتلقى طرودًا في الشقة. قال المفتش البريدي توني جودين إن مكتبه قد أبلغ الشرطة أنه لم يجرِ تلقي أي طرود مثيرة للاهتمام هناك. [12]

ذكر رجال شرطة لويفيل أنهم عرّفوا عن أنفسهم عند دخولهم المنزل بعد طرق الباب لعدة مرات، وقالوا إنهم رجال شرطة لويفيل مع مذكرة تفتيش. نفَت عائلة تايلور وجيرانها ذلك، وقالوا إنه لم يكن هناك أي إعلان، وإن تايلور وصديقها ووكر ظنّا أن شخصًا ما يقتحم المنزل؛ ما دفع ووكر للتصرف دفاعًا عن النفس. ذكر ووكر في أثناء استجوابه أن تايلور صاحت عدة مرات: «من بالباب؟» بعد سماعها دويًّا قويًّا عند الباب، لكنها لم تتلقَّ جوابًا، وأنه بعد ذلك تسلّح. بدأ ووكر، الذي يحمل سلاحًا مرخصًا، بإطلاق النار مصيبًا ضابط شرطة في ساقه؛ ردًا على ذلك، أطلق رجال الشرطة ما زاد عن 20 طلقة؛ على الأشياء في غرفة المعيشة وغرفة الطعام والمطبخ والممر والحمام وغرفتي النوم. أصيبت تايلور على الأقل لثماني مرات وأُعلنت وفاتُها في مكان الحادث. لم يُعثر على أي مخدرات في الشقة.[13] وفقًا لمصادر مجهولة تحدثت إلى محطة دبليو إيه في إي، فإن أحد الضباط الثلاث قد أطلق النار بتهور من خارج المنزل، عبر الشبابيك والستائر المعدنية والقماشية المغلقة؛ لكن المصادر لا تعتقد أن تايلور أصيبت بأي رصاص من طلقات الضابط في الخارج. [14]

المقترحات التشريعية

في يونيو 2020، قدّم النواب الديمقراطيون في الكونغرس قانون العدالة في الشرطة لعام 2020، وهو مشروع قانون واسع يشتمل على تدابير لمكافحة سوء سلوك الشرطة ووحشيتها والتحيز العنصري فيها.[15] تضمن مشروع القانون حظر إصدار مذكرة تفتيش دون إذن (على غرار المذكرة التي صدرت بمداهمة منزل تايلور وأسفرت عن مقتلها) في التحقيقات الفدرالية عن المخدرات، وتقديم مكافآت للولايات التي تسنّ حظرًا مماثلًا. [16][17]

قدّم السيناتور راندال هاوارد بول قانون العدالة من أجل تايلور، والذي يمنع منفذي القانون الفدرالي من إصدار مذكرة «إلى أن يقدم الضابط إشعارًا عن سلطته وهدفه». مع تطبيقه على سلطات إنفاذ القانون في الولاية والسلطات المحلية التي تتلقى تمويلًا من وزارة العدل.  [18]

في 10 يونيو، صوّت مجلس مدينة لويفيل بالإجماع على حظر مذكرات التفتيش دون إذن. سُمّي القانون قانون برونا وألزم جميع رجال الشرطة الذين ينفذون المذكرات بارتداء كاميرات الملابس وتشغيلها على الأقل لخمس دقائق قبل التنفيذ وحتى خمس دقائق على الأقل بعد التنفيذ. [19]

ردود الفعل

لأسابيع بعد وفاة تايلور، لم يكن هناك إلا القليل من رد الفعل العام أو الاستجابة من المسؤولين الحكوميين.[20] لم يقدّم قسم شرطة مترو لويفيل الكثير من التفاصيل عن إطلاق النار أو إجابات عن الحادثة.[21] لفتت وفاة تايلور انتباهًا وطنيًا عندما نشر الناشط شون كينغ منشورًا عن مقتلها على وسائل التواصل الاجتماعي. في 13 مايو 2020، رد حاكم ولاية كنتاكي، آندي بيشير، على التقارير عن مقتل تايلور وقال إن للعامة الحق في معرفة كل شيء عن مداهمة مارس. وطلب بيشير من النائب العام لولاية كنتاكي دانيال كاميرون والمدّعين المحليين والفدراليين مراجعة التحقيق الأولي لشرطة لويفيل «لضمان تحقيق العدالة في وقت يعني للكثير فيه ألا تُغيّب العدالة».[22] في 14 مايو، أعلن محافظ لويفيل غريغ فيشر ومدير قسم شرطة مترو لويفيل ستيف كونراد أنهما طلبا من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكيل وزارة العدل الأمريكية مراجعة النتائج المحلية لتحقيق وحدة السلامة العامة عندما يتم إجراؤها.[23] اقترح المعلقون مثل أروى مهداوي والبروفيسورة بريتني كوبر أن مقتل تايلور لم يكن ليحظى باهتمام لولا حادثة جورج فلويد، فالنساء السود يجري تجاهلهنّ في كثير من الأحيان. ربطت مهداوي ذلك بحملة #قُل_اسمها وتصريح مالكوم إكس: «المرأة السوداء هي الشخص الأقل احترامًا في أمريكا»، ودعت إلى المزيد من الاحتجاح لتحقيق العدالة لتايلور. [24][25]

المراجع

  1. ^ Bailey، Tessa Duvall, Darcy Costello and Phillip M. (14 مايو 2020). "Senator Kamala Harris demands federal investigation of police shooting of Breonna Taylor in Kentucky". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2020-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-13.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ Wise، John (13 مارس 2020). "Officers, suspect involved in deadly confrontation identified". مؤرشف من الأصل في 2020-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-31. Sgt. Jon Mattingly, who has been with LMPD since 2000, also was struck by gunfire. He's expected to survive.
  3. ^ Darcy Costello & Tessa Duvall, Who are the 3 Louisville officers involved in the Breonna Taylor shooting? What we know, Louisville Courier Journal (May 16, 2020; updated June 20, 2020).
  4. ^ Duvall، Tessa؛ Costello، Darcy (12 مايو 2020). "Senator Kamala Harris demands federal investigation of police shooting of Breonna Taylor in Kentucky". Louisville Courier Journal.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  5. ^ Duvall، Tessa (16 يونيو 2020). "FACT CHECK: 7 widely shared inaccuracies in the fatal police shooting of Breonna Taylor". The Courier-Journal. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-16.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  6. ^ Burke، Minyvonne (13 مايو 2020). "Breonna Taylor police shooting: What we know about the Kentucky woman's death". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-31. Her address was listed on the search warrant based on police's belief that Glover had used her apartment to receive mail, keep drugs or stash money. The warrant also stated that a car registered to Taylor had been seen parked on several occasions in front of a "drug house" known to Glover.
  7. ^ Burke، Minyvonne (13 مايو 2020). "Woman shot and killed by Kentucky police who entered wrong home, family says". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-14.
  8. ^ Brito، Christopher (15 مايو 2020). "Family sues after 26-year-old EMT is shot and killed by police in her own home". CBS News. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-15.
  9. ^ Shellbourne، Talis (13 مايو 2020). "Breonna Taylor: Louisville EMT Killed in Botched Police Raid, Lawyer Says". heavy. مؤرشف من الأصل في 2020-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-14.
  10. ^ "Breonna Taylor Obituary - Visitation & Funeral Information". springvalleyfuneral.net. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-22.
  11. ^ Jr، Richard A. Oppel (30 مايو 2020). "Here's What You Need to Know About Breonna Taylor's Death". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-01.
  12. ^ Ragsdale، Jason Riley, Marcus Green and Travis (16 مايو 2020). "Louisville postal inspector: No 'packages of interest' at slain EMT Breonna Taylor's home". WDRB. مؤرشف من الأصل في 2020-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-01.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ Read، Bridget (27 مايو 2020). "Breonna Taylor Was Shot and Killed by Police in Her Own Home". The Cut. مؤرشف من الأصل في 2020-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-01.
  14. ^ Martinez، Natalia (14 مايو 2020). "Breonna Taylor Shooting: Officer accused of shooting through windows with blinds closed". wave3.com. مؤرشف من الأصل في 2020-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-03.
  15. ^ Claudia Grisales؛ Susan Davis؛ Kelsey Snell (8 يونيو 2020). "In Wake Of Protests, Democrats To Unveil Police Reform Legislation". NPR. مؤرشف من الأصل في 2020-06-25.
  16. ^ Caldwell، Leigh Ann؛ Shabad، Rebecca (8 يونيو 2020). "Congressional Democrats unveil sweeping police reform bill that would ban chokeholds, no-knock warrants in drug cases". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-06-21.
  17. ^ Fandos، Nicholas (6 يونيو 2020). "Democrats to Propose Broad Bill to Target Police Misconduct and Racial Bias". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-08.
  18. ^ Vella، Lauren (11 يونيو 2020). "Rand Paul introduces bill to end no-knock warrants". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2020-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-11.
  19. ^ Johnson، Martin (11 يونيو 2020). "Louisville passes 'Breonna's Law' banning no-knock warrants". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2020-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-11.
  20. ^ Wood، Josh (14 مايو 2020). "Breonna Taylor shooting: hunt for answers in case of black woman killed by police". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-15.
  21. ^ Costello، Darcy؛ Duvall، Tessa (5 يونيو 2020). "Who was Breonna Taylor? What to know about the Louisville EMT shot and killed by police". The Courier-Journal. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-15.
  22. ^ Bogel-Burroughs، Nicholas (14 مايو 2020). "Months After Louisville Police Kill Woman in Her Home, Governor Calls for Review". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-15.
  23. ^ Wise، John P. (14 مايو 2020). "Fischer, LMPD chief call for federal review of Breonna Taylor case". Wave 3 News. مؤرشف من الأصل في 2020-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-15.
  24. ^ Mahdawi، Arwa (6 يونيو 2020). "We must keep fighting for justice for Breonna Taylor. We must keep saying her name". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2020-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-11.
  25. ^ Brittney Cooper (4 يونيو 2020). "Why Are Black Women and Girls Still an Afterthought in Our Outrage Over Police Violence?". Time. مؤرشف من الأصل في 2020-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-11.