تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قضية كوبي براينت للاعتداء الجنسي
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (مايو 2020) |
هذه مقالة غير مراجعة.(مايو 2020) |
بدأت قضية كوبي براينت للإعتداء الجنسي في تموز / يوليه 2003 عندما ذكرت وسائل الإعلام أن اعتقل العمدة في ايغل, كولورادو لاعب كرة السلة كوبي براينت عندما اتضح أن له صلة مع التحقيق في شكوى الاعتداء الجنسي المقدمة من موظفة الفندق البالغة من العمر الـ19 عاما. سجل براينت دخوله في لودج آند سبا في كورديليرا فندق في إدواردز، كولورادو، في 30 حزيران / يونيو قبل موعد الجراحة في 2 تموز / يوليو تحت اسم ريتشارد ستيدمان. اتهمت امرأة براينت بإغتصابه لها في غرفته في الفندق في 1 تموز / يوليو. كما قدمت تقريرا للشرطة والسلطات شكك براينت عن كدمات على رقبة المتهمة. اعترف براينت بإقامة علاقة جنسية مع المتهمة لكنها كانت علاقة جنس بالتراضي. وأغلقت القضية بعد أن رفضت المتهمة بالإدلاء بشهادتها في القضية. رفعت المرأة نفسها دعوى مدنية في وقت لاحق ضد براينت، تم تسوية الدعوى خارج المحكمة وشملت التسوية على اعتذار براينت علنا للمدعي العام (المتهمة) وعائلتها ونفى جميع هذه الادعاءات.
الإعتقال
واجه عمدة مقاطعة ايغل والمحققين براينت في قضية الاعتداء الجنسي في 2 تموز / يوليو. خلال تموز / يوليه 2003 وفي مقابلة مع المحققين قال براينت في البداية للمحققين أنه لم يقم بإقامة علاقة مع المتهمة والتي كانت تبلغ من العمر 19 عاماَ، كما انها عملت في نفس الفندق الذي كان يقيم فيه براينت. عندما قال الضباط لبراينت انها اجرت اختبار جسدي وكانت النتيجة وجود أدلة مادية مثل السائل المنوي اعترف براينت بإقامة علاقة جنسية معها، ولكن إن كان الجنس بالتراضي. عندما سئل عن كدمات على عنق اعترف براينت عن خنقه لها خلال اللقاء، مشيرا إلى أنه امسكها «من الخلف» «حول رقبتها»، وأن الخنق أثناء الجنس هو «الشيء المميز فيه» وأن لديه نمط من الخنق مختلف عن شريك الجنس (غير زوجته) خلال تكرار اللقاءات الجنسية. عندما سئل عن قوة خنقه لها رد براينت قائلا: «يدي قويتان. أنا لا أعرف.» افترض براينت من لغة الجسد المتهمة أنها موافقة لممارسة الجنس
جمع موظفو إنفاذ القانون الأدلة التي جمعت من براينت وقد وافق على أن يقدم على عدة اختبار الاغتصاب والخضوع لجهاز كشف الكذب طوعياَ. أصدر العميد جو هوي في 4 يوليو مذكرة اعتقال بحق براينت. سافر براينت من لوس أنجلوس إلى ايغل- كولورادولتسليم نفسه للشرطة. أفرج عنه فوراَ بكفالة تبلغ 25,000 دولار ونشر هذا الخبر للملأ بعد يومين من حدوثه. في يوليو 18, قام عميد مقاطعة ايغل برفع دعوى تهمة ضد براينت للإعتداء الجنسي. إذا أدين براينت فسبقى تحت المراقبة أو يواجه عقوبة السجن مدى الحياة. في يوليو 18, بعد أن أصبح الاتهام رسميا، عقد براينت مؤتمر صحفي حيث نفى فيه اغتصاب هذه المرأة. اعترف عن وجود الزانية
معه في لقاء جنسي لكنه أصر على أنه كان بالتراضي.
الحالة الجنائية
في كانون الأول / ديسمبر 2003 قبل جلسات الاستماع وقبل المحاكمة أجريت على النظر في الاقتراحات بشأن مصداقية الأدلة. خلال تلك الجلسات دافعت النيابة في صالح براينت عن مصداقية مهاجمة المتهم له. وكشف عن أن الملابس الداخلية التي كانت تلبسها تحتوي على مني رجل آخر وشعر عانة في نفس وقت الامتحان بعد الحادثة المزعوم. وأشار المحقق دوغ وينترز إن الملابس الداخلية الصفراء التي كانت تلبسها المتهمة وقت امتحان الاغتصاب اثبتت وجود حيوانات منوية من رجل آخر، إضافة إلى ذلك شعر العانة.كما ذكر دفاع براينت أن الامتحان أظهر نتائج «أدلة دامغة على البراءة» لأنه يجب على المتهمة انها كانت في علاقة جنسية أخرى بعد هذه الحادثة! وقالت للمحققين أنها لبست ملابس داخلية متسخة [L1] اخذتها من سلة الغسيل عن طريق الخطأ عندما غادرت منزلها لإجراء الفحص، كما أنها في يوم اختبارها قالت إنها لم تستحم منذ صباح يوم الحادثة. وجد الفحص أدلة على تمزقات مهبلية والتي رفع دفاع برايت المطالب كونها لا تحدث الا عند ممارسة الجنس مع شركاء متعددين في يومين.
الأدلة التي استردتها الشرطة شملت قميص قصير الأكمام الذي ارتداه براينت ليلة الحادث، وكان ملطخ بثلاث بقع صغيرة من دم المتهم. تم التحقق من لطخة الدم عن طريق اختبار الحمض النووي واثبتت النتائج انه دم المتهمة ربما لم يكن دم الحيض لأن المتهمة قالت انها اتتها الدورة الشهرية قبل أسبوعين من وقت الحادثة. كشف عن أن براينت قام بحني المرأة على كرسي في ممارسة الجنس معها، الذي يزعم أنه تسبب في النزيف. كان هذا الفعل هو السبب الرئيسي في القضية، بسبب المتهمة طلبت من براينت التوقف لكنه رفض ذلك، ادعى براينت انه توقف بعد إن سأل إذا كان يستطيع قذف المني على وجهها.
موظفة استقبال المنتجع ترينا مكي قالت أنها رأت المتهمة وهي تغادرالفندق[L1] وفي طريقها للعودة إلى المنزل، و "انها لا تبدو كما لو كان هناك أي مشكلة". كما ان بوبي بيتراك، صديق المتهمة منذ المدرسة الثانوية وحاجب للفندق وقال أنها بدت منزعجة جدا كما انها قالت لي أن "كوبي براينت أرغمها على ممارسة علاقة جنسية ققبيل ان تبدأ المحاكمة ببضعة أسابيع قامت المتهمة بكتابة رسالة إلى محقق الولاية جيري ساندبيرج موضحة فيها بعض تفاصيل أول مقابلة لها مع شرطة كولورادو. وكتبت «أخبرت المحقق وينترز ان في ذلك الصباح واجهتني مشاكل في سيارتي وذلك[L1] لم يكن صحيحا. وعندما وصلت إلى عملي متأخرة هذا هو العذر الذي قلته إلى مديري لكن في الحقيقة، انا ببساطة افرطت في النوم. كما أنى اخبرت المحقق وينترز ان براينت جعلني ابقى في الغرفة و [L2] اغسل وجهي وبينما كنت مرغمة ب[L3] إلبقاء في هذه الغرفة، إلا انني لم اكن مرغمة لغسل وجهي ولم اغسله بل بدلاً عن ذلك وقفت امام[L4] مراية المصعد لتنظيف وجهي. بدلا من ذلك، توقفت في مرآة المصعد على الطابق لتنظيف وجهي حتى. لقد خاب أملي في نفسي أيضا وانا آسفه جدا على أي شخص لتضليلهم بهذه المعلومات المغلوطة. قلت ذلك لأنني شعرت بأن المحقق وينترز لم بصدق ما حدث لي.» أكد محامي براينت باميلا ماكي أن المتهمة كانت تأخذ مضاد الذهان تأثيره كدواء لعلاج مرض انفصام الشخصية في وقت الحادثة. ليندسي ماكيني والتي عاشت مع المتهمة، قالت انها حاولت قتل نفسها في المدرسة مرتين عن طريق [L1] جرعة زائدة من الحبوب المنومة. قبل الحادث المزعوم، كانت المتهمة تطمح بإن تصبح مغنية، حاولت الظهور على البرنامج التلفزيوني «أمريكان آيدول» مع أغنية «فورجيف» من قبل ريبيكا لين هوارد، لكنها فشلت في وقت مبكر. بالإضافة إلى سمعة المرأة واجهت تحديات من محامي براينت كما تلقت تهديدات بالقتل والكراهية عبر البريد وهويتها تسربت عدة مرات. في أيلول / سبتمبر 1, 2004, مقاطعة إيقل، رفض القاضي تيري روكريقل الاتهامات الموجهة ضد براينت بعد ان صرفت النيابة أكثر من 200,000 دولار للتحضير للمحاكمة، لأن المتهمة اخبرتهم انها لا ترغب في الشهادة
في نفس اليوم الذي تم رفض الدعوى الجنائية، صرح براينت البيان التالي من خلال محاميه:
أولا أريد الاعتذار بشكل مباشر للمرأة المتورطة بهذه الحادثة كما اريد الاعتذار عن تصرفي وسلوكي في تلك الليلة وبتبعاتها والتي عانت منها في السنة الماضية. على الرغم من ان هذه السنة كانت صعبة لي شخصياً لكن لا استطيع حتى تخيل مقدار الألم الذي تحملته هذه المرأة، كما أريد أن أعتذر لوالديها وأفراد عائلتها وأيضاً أعتذر إلى عائلتي وأصدقائي والداعمين لي ومواطنين محافظة أيقل في كولورادو أيضا أريد توضيح أنني لا أشكك بالدوافع التي راودت هذه الشابة، لم يدفع لها أيه نقود ووافقت على ان هذا التصريح لا يمكنه ان يستخدم ضدي في قضية مدنية. كما اني متأكد ان العلاقة الجنسية التي مارسناها كانت بالتراضي من الطرفين ولاحظت انها لا ترى هذه الحادثة بالطريقة التي أراها فيها، بعد أشهر من التحقيق والسماع إلى محاميها وحتى سماع شهادتها في السجن، بدأت بفهم شعورها وأنها لم تكن راضية بهذه العلاقة الجنسية
أصرح بهذا التصريح اليوم أنا على دراية كاملة على أن طرف من هذه القضية ينتهي اليوم لكن الطرف الآخر يبقى، كما أنى على دراية بأن القضية المدنية ضدي ستكمل مجراها وأن جزء من هذه القضية سيتخذ قرارها مع وضمن الدوائر التي كانت مشاركة بشكل مباشر في هذه القضية كما أنها لن يستنزف فيها أي مصادر مالية أو معنوية من المواطنين لولاية كولورادو.
القضية المدنية
في آذار / مارس 2005 ساوى كلا الطرفين الدعوى. شروط التسوية لم يكشف عنها للعامة
. أما لوس أنجلوس تايمز
ذكرت أن قدر بعض الخبراء القانونيين التسوية بأكثر من 2.5 مليون دولار
الأحداث التابعة
بعد ثمانية أشهر من الحادثة الأولى، أعيد تشكيل لودج آند سبا في كورديليرا كجزء من أن تبدأ ببيع بعض الأثاث. كانت هناك إشاعات بأن بعض القطع المدرجة في هذا المحل كانت من «غرفة 35» حيث زعم بإن كوبي براينت قد بقي في ذلك الوقت. لودج نفت ذلك وذكرت أنهم قد تخلصوا من الأثاث من الغرفة بشكل منفصل. بيع المنتجع في عام 2019 وهو الآن مصحة لعلاج المخدرات.
وقع براينت بعد المزاعم عقد لمدة سبع سنوات بقيمة 136 مليون دولار على مدى سبع سنوات، استعاد عدة موافقات من نايك وسبالدينج وكوكا كولا على الرغم من أن له عقود لم تجدد مع العلامات التجارية بما في ذلك نوتيلا وماكدونالدز.
وقع براينت بعد المزاعم عقد لمدة سبع سنوات بقيمة 136 مليون دولار على مدى سبع سنوات، استعاد عدة موافقات من نايك وسبالدينج وكوكا كولا على الرغم من أن له عقود لم تجدد مع العلامات التجارية بما في ذلك نوتيلا وماكدونالدز.