هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

أملاح الاستحمام (عقار)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:32، 19 أغسطس 2023 (Add 2 books for أرابيكا:إمكانية التحقق (20230818sim)) #IABot (v2.0.9.5) (GreenC bot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أملاح الاستحمام (بالإنجليزية: Bath salts)‏ هي أملاح ذات تأثير نفسي أو تسمى غبار القرود[1] في المملكة المتحدة[2][3] هي مجموعة من العقاقير المصممة للترفيه.[4][5] يشتق الاسم من الحالات التي تم فيها إخفاء الأدوية على أنها أملاح الإستحمام [6][7][8]وغالبا تشبه المسحوق الأبيض والحبيبات والبلورات وغالبا تنص عبوات الأدوية على عبارة ليس للإستهلاك البشري في محاولة للتحايل على قوانين حظر المخدرات.[6] وبالإضافة لذلك يمكن تسميتها بشكل خاطئ كأغذية نباتية ومسحوق منظف ومنتجات أخرى من هذا القبيل.

التاريخ

ظهرت الأدوية التي تم تسويقها على أنها أملاح للإستحمام لأول مرة في السلطات الإمريكية في عم 2010 بعد تقديم تقارير لمراكز السموم الأمريكية في أوروبا تم شراء الأدوية في الغالب من مواقع الويب لكن في الولايات المتحدة [6] تم بيعها بشكل رئيسي في المتاجر الصغيرة المستقلة مثل محطات الوقود والمتاجر الرئيسية كما تم بيع أملاح الإستحمام على الإنترنت بعبوات صغيرة.[9]

تم الإبلاغ عن مئات من العقاقير المصممة أو الإرتفاعات القانونية بما في ذلك المواد الكيميائية الإصطناعية مثل الحشيش الصناعي والمواد شبه الإصطناعية مثل ميثيل هاكسانامين ارتفع عدد المكالمات إلى مراكز السموم المتعلقة بأملاح الإستحمام من 304 في عام 2010إلى 6138في عام 2011. وفي عام 2015 بدأت بالإنخفاض إلى 522 مكالمة.[10]

علم العقاقير

من الناحية الدوائية تحتويأملاح الإستحمام عادة على الكاثينون أو الميثيلين ديوكسي بيرو فاريلون أو الميفيدرون ومع ذلك يختلف التركيب الكيميائي اختلافا كبيرا وقد تحتوي المنتجات التي تحمل نفس الاسم على مشتقات البيروفاليرون أو بيبرادول.[7]

لا يعرف الا القليل جدا عن كيفية تفاعل أملاح الإستحمام مع الدماغ وكيف يتم إستقلابها من قبل الجسم يميل العلماء إلى الإعتقاد بأن املاح الإستحمام لها إمكانيات إدمانية ويمكن ان تزيد من تحمل المستخدمين وهي تشبه الأمفيتامينات [8][11]من حيث أنها تسبب تأثيرات منشطة عن طريق زيادة تركيز أحادي الأمين مثل الدوبامامين والسيروتونين ونورإبينفرين في المشبك العصبي.[8][12]هم بشكل عام اقل خبرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي من الامفيتامينات بسبب وجود مجموعة بيتاكيتو تزيد من قطبية المركب.[8]

الاستخدام

يمكن تناول املاح الإستحمام أو شمها أو حقنها أو تدخينها. لا ينصح بالحقن بشكل خاص لأن هذه المنتجات نادرا ما تدرج المكونات ناهيك عن الجرعة أملاح الإستحمام تضر بصحة الإنسان ويمكن ان تسبب سلوكا خاطئا وهلوسة وأوهام.[13]

التفاعل مع الكحول

غالبا ما يتم استهلاك املاح الإستحمام بالتزامن مع الكحول.[14]

تأثيرات ذاتية

تأتي املاح الإستحمام أو غبار القرود في شكل مسحوق أو بلوري يمكن تدخينه أو ابتلاعه أو حقنه أو إستنشاقه تتشابه التأثيرات الذاتية MDMAأو الكوكاين ولكن بمدة 5ـ6 ساعات تتسبب كلتا المادتين في بداية سريعة للعمل في الجهاز العصبي المركزي [15]

غالبا لايتم استخدم غبار القرود أو املاح الإستحمام أو طعام النبات في نفس الوقت التي تستخدم فيه العقاقير ذات التأثير النفسي الكلاسيكي.[16] وغالبا ما تظهر على المستخدمين الذين تناولوا جرعة زائدة أعراض التحريض، الهلوسة، الهذيان، النشاط الحركي المفرط، النوبات، عدم إنتظام دقات القلب، إرتفاع ضغط الدم أو إرتفاع الحرارة.[17] [18]

المشاكل الصحية

أبلغ مستخدمو ملح الإستحمام عن أعراض تشمل صداع خفقان القلب والغثيان والأصابع الباردة والهلوسة والبارانويا ونوبات الهلع. وذكرت وسائل الإعلام الإخبارية ردود فعل تشمل السلوك العنيف[19] النوبة القلبية والفشل الكلوي[6] والفشل الكبدي والجفاف، وانهيار أنسجة العضلات الهيكلية.[20]

عملية الكشف

لا يمكن أن تشم MDPV وغيرها من الكاثونينات الإصطناعية [6] بواسطة كلاب الكشف ولا يتم إكتشافها عن طريق فحص البول النموذجي[21]

على الرغم من انه يمكن إكتشافها في البول والشعر باستخدام كروماتوغرافيا الغاز - مطياف الكتلة.[22][23] 

قد يخفي الموزعون الدواء كمواد يومية مثل الأسمدة وطارد الحشرات.[6][24]

مراجع

  1. ^ "Monkey dust "epidemic" causing drug users to experience violent hallucinations". Newsweek (بEnglish). 10 Aug 2018. Archived from the original on 2019-10-31. Retrieved 2018-08-17.
  2. ^ Gray، Bobbe Ann؛ Holland، Cindra (يونيو 2014). "Implications of Psychoactive 'Bath Salts' Use During Pregnancy". Nursing for Women's Health. ج. 18 ع. 3: 220–30. DOI:10.1111/1751-486X.12123. PMID:24939199.
  3. ^ Ross، Edward A.؛ Watson، Mary؛ Goldberger، Bruce (8 سبتمبر 2011). ""Bath Salts" Intoxication". New England Journal of Medicine. ج. 365 ع. 10: 967–8. DOI:10.1056/NEJMc1107097. PMID:21899474.
  4. ^ "DEA: Chemicals Used in "Bath Salts" Now Under Federal Control and Regulation". مؤرشف من الأصل في 2014-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-28.
  5. ^ "Situation Report. Synthetic Cathinones (Bath Salts): An Emerging Domestic Threat" (PDF). United States Department of Justice: National Drug Intelligence Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-01.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح Black، Matthew (25 يونيو 2012). "What are 'bath salts'? A look at Canada's newest illegal drug". سي بي سي نيوز. هيئة الإذاعة الكندية. مؤرشف من الأصل في 2017-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-28.
  7. ^ أ ب Spiller HA، Ryan ML، Weston RG، Jansen J (2011). "Clinical experience with and analytical confirmation of "bath salts" and "legal highs" (synthetic cathinones) in the United States". Clinical Toxicology. ج. 49 ع. 6: 499–505. DOI:10.3109/15563650.2011.590812. PMID:21824061.
  8. ^ أ ب ت ث Coppola M، Mondola R (2012). "Synthetic cathinones: Chemistry, pharmacology and toxicology of a new class of designer drugs of abuse marketed as "bath salts" or "plant food"". Toxicology Letters. ج. 211 ع. 2: 144–149. DOI:10.1016/j.toxlet.2012.03.009. PMID:22459606.
  9. ^ Dolak، Kevin (5 يونيو 2012). "'Bath Salts': Use of Dangerous Drug Increasing Across U.S." ABC News: Good Morning America. مؤرشف من الأصل في 2020-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-28. قالب:Plays audio
  10. ^ "Bath Salts". American Association of Poison Control Centers. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2017. In 2012, poison centers took 2,697 calls about exposures to bath salts with the number reducing to 998 in 2013. In 2014, there were 587 exposure calls with the number reducing to 522 in 2015.
  11. ^ Ross، EA؛ Watson، M؛ Goldberger، B (8 سبتمبر 2011). ""Bath Salts" Intoxication". The New England Journal of Medicine. ج. 365 ع. 10: 967–968. DOI:10.1056/NEJMc1107097. PMID:21899474.
  12. ^ Kehr، J.؛ Ichinose، F.؛ Yoshitake، S.؛ Goiny، M.؛ Sievertsson، T.؛ Nyberg، F.؛ Yoshitake، T. (أبريل 2011). "Mephedrone, compared to MDMA (ecstasy) and amphetamine, rapidly increases both dopamine and serotonin levels in nucleus accumbens of awake rats". British Journal of Pharmacology. ج. 164 ع. 8: 1949–58. DOI:10.1111/j.1476-5381.2011.01499.x. PMC:3246659. PMID:21615721.
  13. ^ "Europol–EMCDDA Joint Report on a new psychoactive substance: 4-methylmethcathinone (mephedrone)" (PDF). European Monitoring Centre for Drugs and Drug Addiction. 27 مايو 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-04-08.
  14. ^ Ciudad-Roberts، Andrés؛ Camarasa، Jorge؛ Ciudad، Carlos J.؛ Pubill، David؛ Escubedo، Elena (2015). "Alcohol enhances the psychostimulant and conditioning effects of mephedrone in adolescent mice; postulation of unique roles of D receptors and BDNF in place preference acquisition". British Journal of Pharmacology. ج. 172 ع. 20: 4970–4984. DOI:10.1111/bph.13266. PMC:4621996. PMID:26228024.
  15. ^ Penders، Thomas M.؛ Gestring، Richard (1 سبتمبر 2011). "Hallucinatory delirium following use of MDPV: 'Bath Salts'". General Hospital Psychiatry. ج. 33 ع. 5: 525–526. DOI:10.1016/j.genhosppsych.2011.05.014. ISSN:0163-8343. PMID:21762997.
  16. ^ Mugele, Josh; Nañagas, Kristine A.; Tormoehlen, Laura M. (Jul 2012). "Serotonin Syndrome Associated with MDPV Use: A Case Report". Annals of Emergency Medicine (بالإنجليزية). 60 (1): 100–102. DOI:10.1016/j.annemergmed.2011.11.033. ISSN:0196-0644. PMID:22237165.
  17. ^ Aarde, S. M.; Huang, P. K.; Dickerson, T. J.; Taffe, M. A. (1 Jun 2015). "Binge-like acquisition of 3,4-methylenedioxypyrovalerone (MDPV) self-administration and wheel activity in rats". Psychopharmacology (بEnglish). 232 (11): 1867–1877. DOI:10.1007/s00213-014-3819-4. ISSN:1432-2072. PMC:4426253. PMID:25424056.
  18. ^ Olof Beck؛ Matilda Bäckberg؛ Patrick Signell؛ Anders Helander (2017). "Intoxications in the STRIDA project involving a panorama of psychostimulant pyrovalerone derivatives, MDPV copycats". Clinical Toxicology. ج. 56 ع. 4: 256–263. DOI:10.1080/15563650.2017.1370097. PMID:28895757.
  19. ^ Dolak، Kevin (5 يونيو 2012). "'Bath Salts': Use of Dangerous Drug Increasing Across U.S." ABC News. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-28.
  20. ^ "DrugFacts: Synthetic Cathinones ('Bath Salts')". DrugAbuse.gov. National Institute on Drug Abuse. نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-18.
  21. ^ Winder، G. S.؛ Stern، N.؛ Hosanagar، A. (مارس 2012). "Are "Bath Salts" the next generation of stimulant abuse?". J Subst Abuse Treat. ج. 44 ع. 1: 42–45. DOI:10.1016/j.jsat.2012.02.003. PMID:22445773.
  22. ^ Baselt، R. (2017). Disposition of Toxic Drugs and Chemicals in Man (PDF) (ط. 11th). Seal Beach, CA: Biomedical Publications. ص. 1280–1282. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو 2012.
  23. ^ Rust KY، Baumgartner MR، Dally AM، Kraemer T (2012). "Prevalence of new psychoactive substances: A retrospective study in hair". Drug Testing and Analysis. ج. 4 ع. 6: 402–408. DOI:10.1002/dta.1338. PMID:22522922.
  24. ^ "'Bath salts,' synthetic drugs targeted in Schneiderman lawsuits". Long Island Newsday. 10 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-18.