تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عملية السلام الأفغانية
شملت عملية السلام الأفغانية المقترحات والمفاوضات في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان. كُثِّفت المفاوضات وحركة السلام في عام 2018 وسط محادثات بين طالبان؛ وهي المجموعة المتمردة الرئيسية التي كانت تقاتل ضد الحكومة الأفغانية حينها والقوات الأمريكية، والولايات المتحدة، التي يتواجد الآلاف من جنودها داخل البلاد لدعم الحكومة الأفغانية؛[1] وذلك على الرغم من الجهود المتفرقة التي بُذِلت منذ بدء الحرب في عام 2001. تلعب القوى الكبرى مثل الصين والهند وباكستان وروسيا، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة،[2][3][4] دورًا رأت أنه يسهل عملية السلام، بينما رأت مجموعة السلام الأفغانية التي تُدعى حركة السلام الشعبية القوى الإقليمية والعالمية سببًا لاستمرار الحرب.
وُقِّع على اتفاقيتي سلام، كجزء من عملية السلام، حتى تلك اللحظة. وُقِّعت أول اتفاقية بين الحكومة الأفغانية وجماعة الحزب الإسلامي قلب الدين المتشددة في 22 سبتمبر عام 2016.[5] وُقِّع على اتفاقية السلام الثانية بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في 29 فبراير عام 2020؛[6][7] والتي دعت إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في غضون 14 شهرًا إذا التزمت طالبان بشروط الاتفاقية.[8][9]
تصاعدت هجمات المتمردين ضد قوات الأمن الأفغانية بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان.[10] بدأت محادثات السلام بين مسؤولين من الدولة الأفغانية وطالبان في سبتمبر عام 2020 في العاصمة القطرية الدوحة، ولكن كان هناك ارتفاع في عدد الضحايا المدنيين منذ ذلك الحين. قُتل حوالي 800 مدني أفغاني وأُصيب أكثر من 1600 آخرين بسبب الهجمات خلال شهري مايو ويونيو عام 2021؛ وهو أعلى رقم لهذين الشهرين منذ أن بدأت الأمم المتحدة في توثيق الخسائر الأفغانية بشكل منهجي في عام 2009.[11][12]
بدأت الحكومة الأفغانية المفاوضات مع طالبان بعد سقوط كابل في أغسطس عام 2021 أثناء هجوم طالبان؛ وذلك على الرغم من أنه كان من غير المرجح أن تنتهي بأي شيء أقل من الاستسلام غير المشروط للحكومة.[13][14][15] طلبت حركة طالبان انتقالًا سلميًا للسلطة، وأعلنت الحكومة استعدادها للالتزام.[16] طلبت الحكومة نقل السلطة إلى حكومة مؤقتة، بينما رغبت طالبان في انتقال كامل للسلطة. حافظت قوات الناتو على وجود في كابل.[17]
عملية السلام
تنازلت طالبان عن قندهار بعد عرض عفو من قبل حامد كرزاي في أعقاب سقوط كابل وانتخاب زعيم قبيلة البشتون كرزاي زعيمًا وطنيًا مؤقتًا. رفضت الولايات المتحدة على الرغم من ذلك جزءًا من العفو؛ والذي كان يمكن بموجبه لزعيم طالبان ملا عمر أن «يعيش بكرامة» في مسقط رأسه قندهار.[18] لم تُدعى طالبان إلى اتفاقية بون في ديسمبر عام 2001، والتي شهد خلالها الكثيرون بأنها كانت سبب عودة طالبان إلى ساحة المعركة واستمرار الصراع. يعود ذلك بشكل جزئي إلى الهزيمة الواضحة لطالبان، ولكن أيضًا بسبب شرط الولايات المتحدة بعدم السماح لطالبان بالمشاركة.[19] أظهرت حركة طالبان علامات العودة بحلول عام 2003 وبدأ تمردهم بعد ذلك بوقت قصير. اعترف مفاوض الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي في عام 2006 بأن عدم دعوة طالبان إلى بون كانت «خطيئتنا الكبرى».[20] وردت الأنباء بأن هجمات المتمردين قد تضاعفت في البلاد أربعة أضعاف بين عامي 2002 و2006؛[21] وقيل بحلول أواخر عام 2007 إن أفغانستان كانت في «خطر جسيم» من السقوط تحت سيطرة طالبان؛ وذلك على الرغم من وجود 40 ألف من قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) بقيادة الناتو. [22]
اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان (2020)
وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاقية سلام في الدوحة، قطر في 29 فبراير عام 2020 بعنوان اتفاقية إحلال السلام في أفغانستان والمعروفة أيضًا باسم اتفاق الدوحة.[23] تشمل بنود الاتفاقية انسحاب جميع القوات الأمريكية وقوات الناتو من أفغانستان، وتعهد طالبان بمنع القاعدة من العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان، والمحادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية.[24] وافقت الولايات المتحدة على تقليل مبدئي لأعداد قواتها من 13 ألف إلى 8600 جندي بحلول يوليو عام 2020، ويليه انسحاب كامل في غضون 14 شهرًا إذا أوفت طالبان بالتزاماتها. التزمت الولايات المتحدة أيضًا بإغلاق خمس قواعد عسكرية في غضون 135 يومًا،[25] وأعربت عن نيتها في إنهاء العقوبات الاقتصادية على طالبان بحلول 27 أغسطس عام 2020.[26]
حظيت الصفقة على دعم الصين وروسيا وباكستان، وصدّق عليها بالإجماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،[27] وذلك على الرغم من أنها لم تشمل حكومة أفغانستان.[28]
كان من المقرر أن تبدأ المفاوضات بين الأطراف الأفغانية الناتجة في 10 مارس عام [26] 2020 في أوسلو، النرويج.[29] لم يُحدد تشكيل فريق التفاوض للحكومة الأفغانية بعد، وذلك بسبب التنازع على نتائج الانتخابات الرئاسية الأفغانية لعام 2019.[30] تتطلب الصفقة من الحكومة الأفغانية إطلاق سراح 5000 سجين من طالبان مع بدء المحادثات،[25] وذلك ضمن تبادل للأسرى (1000 جندي حكومي) تحتجزهم طالبان. لم تكن الحكومة الأفغانية طرفًا في الصفقة، وصرح غني في 1 مارس أنه سيرفض تبادل الأسرى قائلًا: «لم تلتزم حكومة أفغانستان بالإفراج عن 5000 سجين من طالبان. إن إطلاق سراح السجناء ليس ضمن سلطة الولايات المتحدة، بل ضمن سلطة حكومة أفغانستان».[31][32][33] قال غني أيضًا إن أي تبادل للأسرى «لا يمكن أن يكون شرطًا مسبقًا للمحادثات، ولكنه يجب أن يكون جزءًا من المفاوضات».[34] صرح متحدث باسم طالبان في 2 مارس أنهم «مستعدون تمامًا» للمحادثات بين الأفغان، ولكن لن تكون هناك محادثات في حال عدم طلاق سراح حوالي 5000 سجين من سجنائهم. قال أيضًا إن الفترة المتفق عليها لخفض العنف قد انتهت، وإن العمليات ضد القوات الحكومية الأفغانية يمكن استئنافها.[35]
المفاوضات بين الأطراف الأفغانية (2020)
بدأت المحادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان في الدوحة، قطر في 12 سبتمبر عام 2020، إذ كان من المقرر إجراء المفاوضات في شهر مارس، ولكنها تأجلت بسبب خلاف بشأن تبادل الأسرى. قاد مولوي عبد الحكيم المفاوضات مع طالبان، وهو رئيس المحكمة العليا للجماعة ومن المقربين من هبة الله آخند زاده (أمير إمارة أفغانستان وحركة طالبان). كان عبد الله عبد الله أحد الشخصيات البارزة في فريق التفاوض للحكومة الأفغانية. ضم فريق الحكومة الأفغانية أيضًا ناشطات في مجال حقوق المرأة.[36]
أعلن فريدون خوازون، المتحدث باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، في 27 ديسمبر عام 2020 أن جولة ثانية من المحادثات كان من المقرر أن تبدأ في 5 يناير عام 2021 في الدوحة.[37]
2021
أعرب الرئيس الأفغاني أشرف غني في 6 مارس عام 2021 عن مضي حكومته قدمًا في محادثات السلام مع طالبان؛ وأنها ستناقش مع الجماعة المتمردة إجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة بطريقة ديمقراطية.[38] أعلنت حكومة بايدن في 13 أبريل عام 2021 أنها ستسحب ما تبقى من جنودها البالغ عددهم 2500 جندي من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر عام 2021، وذلك في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر.[39] كررت الحكومة الأمريكية دعمها للحكومة الأفغانية فيما يتعلق بانتصار عسكري محتمل لطالبان.[40] أعلنت حركة طالبان في 5 يوليو عام 2021 عزمها على تقديم خطة سلام مكتوبة إلى الحكومة الأفغانية في شهر أغسطس، ولكن لم يحدث ذلك حتى 13 أغسطس عام 2021.[41][42] زعمت مصادر أن رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله سلم في 12 أغسطس عام 2021 خطة بعنوان «الخروج من الأزمة» وشاركها مع طالبان. تقول المصادر إن الخطة تدعو إلى تشكيل «حكومة مشتركة».[43] احتلت طالبان القصر الرئاسي في 15 أغسطس عام 2021 بعد فرار الرئيس الحالي أشرف غني من البلاد إلى طاجيكستان؛[44] وذلك في أعقاب هجوم طالبان في عام 2021 والاستيلاء على العاصمة كابل. [45]
حركة السلام الأفغانية
يجادل باحثو معهد الولايات المتحدة للسلام بأن هناك حركات مقاومة غير عنيفة في أفغانستان. جادلوا أيضًا بأن مجموعات السلام الأفغانية بدأت في الضغط في منتصف عام 2010 على كل من الحكومة الأفغانية وطالبان من أجل وقف إطلاق النار وتنفيذ خطوات أخرى في عملية السلام. نشأت حركة تبسُّم في عام 2015، وحركة التنوير خلال عامي 2016-2017، وانتفاضة التغيير في عام 2017، وحركة السلام الشعبية في مارس عام 2018.
انظر أيضًا
مراجع
- ^ "DOD Anticipates Significant Troop Reduction in Afghanistan". U.S. DEPARTMENT OF DEFENSE. مؤرشف من الأصل في 2021-05-12.
- ^ "US, Russia, China, Pakistan urge Taliban to agree for ceasefire, begin talks with Afghan govt". @businessline. مؤرشف من الأصل في 2019-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-15.
- ^ "not excluded from peace process in Afghanistan: China". India Today. مؤرشف من الأصل في 2019-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-31.
- ^ "India sheds reluctance in engaging Taliban at the Doha intra-Afghan talks". Hindustan Times (بEnglish). 15 Sep 2020. Archived from the original on 2021-02-10.
- ^ "Afghan warlord Hekmatyar returns to Kabul after peace deal". BBC News. 4 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-08-28.
- ^ Basit، Abdul (يونيو 2020). "The US-Taliban Deal and Expected US Exit from Afghanistan: Impact on South Asian Militant Landscape". Counter Terrorist Trends and Analyses. جامعة نانيانغ التكنولوجية، سنغافورة: International Centre for Political Violence and Terrorism Research. ج. 12 ع. 4: 8–14. JSTOR:26918076. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-05.
- ^ Rai، Manish (21 مارس 2020). "U.S.-Taliban Deal: India should Chalk-out a New Strategy". OpedColumn.News.Blog. مؤرشف من الأصل في 2021-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-09.
- ^ Mashal، Mujib (29 فبراير 2020). "U.S. Strikes Deal With Taliban to Withdraw Troops From Afghanistan". MSN.com. The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-02-29.
- ^ George، Susannah (29 فبراير 2020). "U.S. signs peace deal with Taliban agreeing to full withdrawal of American troops from Afghanistan". WashingtonPost.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-29.
- ^ "Taliban step up attacks on Afghan forces since signing U.S. deal: data". 1 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-23.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة) - ^ "Civilian casualties in Afghanistan hit record highs as U.S. forces withdraw". The Washington Post. 26 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ "Afghanistan civilian casualty figures at record high, UN says". The Guardian. 26 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ Mistlin، Alex؛ Sullivan، Helen؛ Harding، Luke؛ Harding، Luke؛ Borger، Julian؛ Mason، Rowena (15 أغسطس 2021). "Afghanistan: Kabul to shift power to 'transitional administration' after Taliban enter city – live updates". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghanistan: Heavy fighting ongoing on the outskirts of Kabul as of early Aug. 15; a total blackout reported in the city". مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Taliban enter Kabul, await 'peaceful transfer' of power". AP NEWS. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghanische Regierung kündigt friedliche Machtübergabe an". FAZ. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Taliban officials: there will be no transitional government in Afghanistan". Reuters. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Knowlton، Brian؛ Tribune، International Herald (7 ديسمبر 2001). "Rumsfeld Rejects PlanTo Allow Mullah Omar 'To Live in Dignity' : Taliban Fighters Agree to Surrender Kandahar (Published 2001)". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-09-14.
- ^ Borger، Julian (20 يونيو 2011). "Bonn conference could mark formal start of Afghan peace process". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "What do experiences from the 2001 Bonn process reveal about priorities for peace talks today – for example relating to ownership, participation, power- sharing and the sequencing of inclusion?". www.c-r.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "The RAND Corporation is a nonprofit research organization providing objective analysis and effective solutions that address the challenges facing the public and private sectors around the world" (PDF). www.rand.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-07-05.
- ^ "Afghanistan 'falling into hands of Taliban'". the Guardian (بEnglish). 22 Nov 2007. Archived from the original on 2021-08-15.
- ^ Qazi، Shereena (29 فبراير 2020). "Afghanistan's Taliban, US sign agreement aimed at ending war". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 2021-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-06.
- ^ "US and Taliban sign deal to end 18-year Afghan war". بي بي سي نيوز. 29 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-06.
- ^ أ ب Graham-Harrison، Emma؛ Sabbagh، Dan؛ Makoii، Akhtar Mohammad؛ Borger، Julian (29 فبراير 2020). "US and Taliban sign deal to withdraw American troops from Afghanistan". الغارديان. ISSN:0029-7712. مؤرشف من الأصل في 2021-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-06.
- ^ أ ب Seligman، Lara. "All U.S. troops to withdraw from Afghanistan under peace deal". POLITICO. مؤرشف من الأصل في 2021-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-29.
- ^ "Security Council resolution endorses moves towards long-sought Afghanistan peace". United Nations. 10 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ Basu، Nayanima (12 سبتمبر 2020). "India asserts Afghanistan's 'national sovereignty' as peace talks with Taliban start in Qatar". ThePrint. مؤرشف من الأصل في 2021-04-04.
- ^ Gannon، Kathy؛ Lee، Matthew (29 فبراير 2020). "US and Taliban sign deal aimed at ending war in Afghanistan". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2020-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-01.
- ^ Kermani، Secunder (1 مارس 2020). "What will Taliban do after signing US deal?". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-06.
- ^ "President Ghani rejects peace deal's prisoner swap with Taliban". Al Jazeera. 1 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-06.
- ^ Schuknecht، Cat (1 مارس 2020). "Afghan President Rejects Timeline For Prisoner Swap Proposed In US-Taliban Peace Deal". NPR. مؤرشف من الأصل في 2021-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-01.
- ^ "Ghani: No Commitment to Release Taliban Prisoners". TOLOnews. مؤرشف من الأصل في 2021-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-01.
- ^ "Afghan conflict: President Ashraf Ghani rejects Taliban prisoner release". BBC News. 1 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-06.
- ^ Sediqi، Abdul Qadir (2 مارس 2020). "Taliban rule out taking part in Afghan talks until prisoners freed". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-06.
- ^ "Qatar to host long-awaited intra-Afghan talks from Saturday". Al Jazeera. 10 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-09-19.
- ^ "Next round of Afghan peace talks to take place in Doha: official". news.yahoo.com (بen-US). Archived from the original on 2020-12-27. Retrieved 2020-12-27.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Afghan president says ready to discuss elections to advance talks with Taliban". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-06.
- ^ Satia، Priya (27 أبريل 2021). Felsenthal، Edward (المحرر). "History's Warning for the U.S. Withdrawal From Afghanistan". تايم. نيويورك. مؤرشف من الأصل في 2021-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-27.
- ^ Stewart، Phil؛ Ali، Idrees؛ Holland، Steve (13 أبريل 2021). "Biden set to withdraw U.S. troops from Afghanistan by Sept. 11". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-13.
- ^ EXCLUSIVE Taliban aim to present written peace plan at talks as soon as next month | Reuters نسخة محفوظة 2021-09-03 على موقع واي باك مشين.
- ^ play نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
- ^ Abdullah delivers power sharing plan to Extended Troika | Ariana News نسخة محفوظة 2021-08-13 على موقع واي باك مشين.
- ^ Mishal Husain, Paul Adams, Malik Mudassir, Ben Wright, Jon Sopel (15 Aug 2021). Taliban seize power in Afghanistan as President flees country (Television production) (بEnglish). لندن: بي بي سي نيوز. Archived from the original on 2021-09-10. Retrieved 2021-08-15.
{{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(help) - ^ "NATO says it is helping keep Kabul airport open for evacuations". Reuters. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.